نفق قافلة الأجيال العبرية تحت المسجد الأقصى
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نفق قافلة الأجيال العبرية تحت المسجد الأقصى

The Generations Center

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رابط البحث
http://4quds.com/generations/

البحث يسلط الأضواء على نفق قافلة الأجيال العبرية أسفل المسجد الأقصى
موثق بالصور النادرة والحقائق


جاء في البحث
(فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)
السحر هو السحر، والإفساد هو الطريق، وعقول البشر هي المستهدفة، وهدم الأقصى هو أسمى غاية، هم اليهود نهجهم واحد، وديدنهم واحد، وطريقهم الذي سلكوه واحد على مر الأزمان، وإن اختلفت الحوادث والأماكن، فسحرة الأمس ومخادعوهم، من سحروا عقول الناس وأسكروهم، ومن غدروا الأنبياء وخالفوهم، ومن طعنوا بالرسل وكذبوهم، ومن قتلوا الأطهار وصلبوهم، هم نفسهم سحرة اليوم وشياطين هذا الزمان، هم من صاغوا في الغدر ألوان، وهم من نسجوا للكذب ثوباً وجملوه فازدان، هم أعداء الأرض وشر بني الإنسان، هم أحفاد القردة وأتباع الشيطان، هم اليهود .
فقد علم بعض حاخاماتهم نقاط الضعف عند الغرب، ولامسوا محتواه العاطفي وتشكيله الذهني، فاستطاعوا أن يصلوا إليه بسحرهم، وتباكيهم، وخداعهم المعهود، ولكن هذه المرة كان لليهود قافلة حاولت أن تصل في السحر منتهاه، وفي الكذب أقصاه، فيحاولون هنا أن يمتلكوا عقول البشر ويوظفوها لخدمتهم، فقد أصبحت عصيهم وحبالهم أفعى تسير على الأرض بسحرهم الذي اخترعوه، وبكذبهم الذي حاولوا أن يجعلوا منه حقيقة بعد أن لفقوه.
فكان لحاخامات اليهود في قافلة الأجيال بروزاً فكريا جديدا، ومعول هدم للأقصى وما حوله، وخطوة هامة في تهويد القدس وطبعها بطابع يهودي، فهم يحاولون أن يسخّروا العلوم الحديثة في بث أكاذيبهم، والتقنيات المتقدمة في خدمة قضيتهم المزعومة، كل هذا جسدوه في عمل قائم على سحر العيون والأسماع والأذهان، ليخرجوا بجيل وشباب مسحورين بمسخ اسمه الكيان اليهودي، والهيكل، وإعادة إعمار الحضارة اليهودية البائدة، فكان لهم متحف السحر والشعوذة .


فلم يكتفي الكهنة والسحرة من الصهاينة بما حاولوا صبه من أراجيف في أنفاق الحشمونائيم، وما رأيناه من
رحلة الأسرار في أنفاق الجدار، بل زادوا في ادعاءاتهم، واستفاضوا بخداعهم ومكرهم بطرق جديدة وأساليب شيطانية، فهاهم اليوم ينتقلون إلى نفق آخر، وأكاذيب جديدة، ومحاولة سلب للعقول داخل أحد قنوات المياه رومانية العهد، لينهشوها ويطعنوا تاريخها، وينخروا حجارتها، ويصلوا إلى أعماق شاهقة تحتها وتحت أساسات الأقصى، محاولين إظهار سحرهم وزيف تاريخهم من أعماق الأرض، بعد أن صبغوا المحيط كله بصبغة يهودية، فالمبكى بجانبنا، وساحة المبكى أمامنا، والكنائس التوراتية حولنا، والحشمونائيم بجوارنا، ومقر حرس الحدود فوقنا.
نقف الآن على أبواب رحلة جديدة في نفق جديد بطريقة تهويدية جديدة، فكأننا نقف أمام باب ساحرِ كاذب يسحر العقول، بل أمام شيطان يسول للنفوس، ويسعى لامتلاك الأذهان، ليخرجها من هذا المكان وقد استحوذ عليها، وملكها ليسيرها فكرياً كما أراد، فإلى هذا النفق وإلى قطعة من محيط الأقصى وجداره بل وإلى أسفل منه، إلى ما حولوه وكر شيطان، إلى ما سموه ......

نفق قافلة الأجيال


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الفصل التعريفي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الفصل الروحي والرمزي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قصر النور





ما يشكله هذا النفق من أخطار على القدس والأقصى ومحيطهما
خطر فكري وروحي
يشكل هذا المتحف بكل مراحله وفضاءاته بل وحتى اسمه وكل ما يحمل من أهداف خطرا وخيما على الفكر والروح، لا على العرب والمسلمين فقط بل وعلى كل من يزوره أو يدخله أو يشاهد ما كتب عنه وصور فيه وخاصة الغرب ومن مال لليهود وحذا حذوهم، فقد قسم بشكل يتوافق مع الجميع ممن يزور هذا المتحف، وبطريقة رتبت على أساس العناق الفكري والروحي، بتسلسل يتماشى مع كل الأذهان، فهدفه السيطرة الفكرية ببث المعتقدات التزويرية وربطها بالجانب الروحي.

خطر على التاريخ
في هذا المتحف كان الخطر واضحا وجليا على التاريخ وما يخلقه من أكاذيب تشوه التاريخ وتبدله، فالهدف من هذا المتحف أن يصوغ تاريخا جديدا لمدينة القدس والمسجد الأقصى، تاريخا رسمه اليهود بأيديهم وخطوا مراحله بما يتماشى مع أهدافهم، فكل من يزور هذا المتحف ويقرأ عنه يشاهد تاريخا مغايرا عن الواقع، تم تجميله بطريقة تجعله صائغا، مرنا، قادرا على التشكل، ليجعل نفسه مكان التاريخ الحقيقي للقدس، فيجردها من عروبتها وإسلاميتها ويجعلها صهيونية التاريخ.

خطر على العقائد والديانات
في هذا المتحف كانت الأخطار متشعبة حيث أنها وصلت إلى العقائد والمعتقدات الدينية، فقد كان في فضاءات هذا المتحف كم كبير من تشويه للأنبياء، وتجريد لهم من صفاتهم الحميدة، فقد وظف هذا المتحف لجعلهم أداة لخدمة الشعب اليهودي، وجُعلوا ملوكا ومؤسسين لما ادعى اليهود أنها حضارتهم البائدة، فلم يقتصر هذا على المسلمين وحدهم، بل تعداهم إلى المسيحية بتشويه صورة مريم العذراء وجعلها وتوظيقها كأداة لخدمة حضارة اليهود.

خطر على البنيان
لم يغفل هذا المتحف احد أهم الأخطار على الأقصى وقضيته، فهو يمثل خطرا كبيرا على بنيان المسجد الأقصى وعلى أساساته وأساسات مدارسه، فهو يعد امتدادا لحفريات متواصلة ولم تنقطع تجري أسفل المدرسة التنكزية وما يسمى بقنطرة ولسن(أقواس أم البنات)،فقد حفر هذا المتحف في بقايا قنوات مملوكية قديمة تم توسعتها وحفر أساساتها حتى وصلت هذه الحفريات في عمق هذه القنوات إلى ما يزيد عن 17 مترا في عمق الأرض، لتشكل هذه الأعماق خطر الانهيار الذي قد يحصل في أي لحظة بمحيطها والذي سوف يلحق أضرارا وخيمة بالمدرسة التنكزية وما حولها على سور المسجد الأقصى، ليس هذا فحسب بل قد جاء هذا المتحف امتدادا لأنفاق الحائط الغربي ليربطها مع سور المسجد فيزيد من خطرها على أساسات الأقصى وما حوله من أحياء مقدسية.

أخطار بالجملة
وبعد كل تلك الأخطار فالخطر من هذا المتحف لم ينتهي ومازال يتسع، فكل من يزوره من الغرب ويقتنع بما فيه من أفكار يصبح بحد ذاته خطرا على الأقصى، وعلى مدينة القدس، وساكنيها، فخطر هذا المتحف متسع دون توقف، فهو يمثل بؤرة سرطانية خبيثة تتسع باتجاه الأقصى وفي محيطه.



و بعد كل هذه الأكاذيب وكل هذا التزييف والخداع فقد أراد اليهود أن يوصلوا للعالم مضللين أن تاريخ شتات اليهود وضياعهم وتاريخ الأمة البائدة كله موجود تحت المسجد الأقصى وفي جنباته ، ليزوروا كل ما هو إسلامي وعربي مقدس عند المسلمين ويصطنعوا لهم تاريخا على أنقاض أرضنا القدسية الطاهرة ليحولوها إلى يهودية، فمن حارة المغاربة إلى ساحة المبكى ومن مدارس الأقصى إلى مراكز للاحتلال والتهويد ومن قنوات مياه إلى أنفاق هدم وتزوير، ومن أبار مياه إلى بوابات معبد مزعوم، ومن دور أثرية إلى متاحف صهيونية، ومن حمامات عامة وأوقاف تاريخية وإسلامية إلى كنس يهودية، ليطبعوا المدينة كلها بطابع تاريخهم المظلم، وليمحوا عنها تاريخها العريق ليصلوا بأهدافهم إلى معبد يهودي فوق الأقصى، ومدينة أورشاليم مكان البلدة العتيقة وأرض الميعاد مكان فلسطين الحبيبة.
أنفاق وأنفاق، حفريات وأنقاض، مزاعم وبكاء، تهويد وسحر في كل الأرجاء، نفق بطول 500 متر يتشعب تحت الأقصى ويصل القبة، ويمر بالأبواب، ويخترق الآبار، رأيناه جميعا ولم يحرك هذا كله في الأمة ساكنا، وها نحن نشاهد اليوم نفقا أخر وأبعادا جديدة للمأساة في نفق يهدد الأقصى في أساساته، وفي جداره، بل ويهدد الفكر والعقائد والتاريخ ويزور الحضارة .



أخيرا

يظل السؤال مطروح!!



بعد كل هذه المخاطر التي قدمناها من خلال قافلة الأجيال ونفق الحشمونائيم هل ستكون ردة الفعل هي الصمت و التخاذل ثم النسيان ثم الوقوف على الأطلال؟؟؟


رابط موقع البحث
http://4quds.com/generations/

.................................................. .........
.................................................. .........
نفق قافلة الأجيال
إعداد بحث وتقديم
أحمد ياسين
رابطة شباب لأجل القدس