تراجع للمركز 22 من قائمة أغنياء العالم
الوليد يعرض فندق "رافليز" للبيع بسبب تدهور أوضاعه المالية



كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم عن أن الأمير الوليد بن طلال عرض فندق "رافليز" الشهير في سنغافورة، للبيع بمبلغ 450 مليون دولار بسبب تدهور أوضاعه المالية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في "صناعة الفندقة" قولها أن الوليد يدرس حاليا مجموعة عروض بسبب الانخفاض الحاد في قيمة بعض استثماراته الكبرى، فقد شهدت شركة المملكة القابضة التي يمتلكها هبوطا كبيرا في قيمة استثماراتها في شركات شملت "سونغبيرد إستيتت" و "كاناري وارف" و "يورو ديزني" و "نيوز كوربوريشن"، وهي الشركة الأم للتايمز.
وكذلك خسرت المملكة لاستثمارات الفنادق، وهي شركة صغيرة مدرجة في لندن وله فيها حصة نسبتها 55%، أكثر من ثلثي قيمتها في الأشهر الاثني عشر الماضية.
وقالت "تايمز" إن حصة الوليد بن طلال البالغة 3.9% في "سيتي غروب" هي التي سببت أكبر ثغرة في ثروة الأمير، حيث هبطت من أكثر من 50 دولارا للسهم منذ عامين إلى أقل من أربعة دولارات.
وسعى الوليد في أكتوبر الماضي إلى موازنة الموقف برفع نسبته القابضة إلى 5%، لكن الأسهم استمرت في الانخفاض.
وبحسب مجلة "فورتشن" انخفضت ثروة الأمير وليد من 21 مليار دولار إلى نحو 13 مليار خلال العام الماضي، وهو ما يجعله يأتي في المرتبة 22 من قائمة أغنى أغنياء العالم، رغم زعم الأمير نفسه أن الرقم المذكور أقل من الحقيقة.
وأضاف العالمون بصناعة الفندقة أن الأمير وليد متحمس لجمع موارد مالية ببيع حصص من إمبراطوريته الضخمة من الفنادق ومنها فنادق "فور سيزون" و "موفنبك السويسرية" و "سافوي" بلندن المقرر إعادة افتتاحه في نهاية العام بعد تجديده بكلفة بلغت 100 مليون جنيه إسترليني.