حريقُ القَوافي ...




حريقُ القَوافي ...

أصاب الفيافي ...

ولم تنجُ منهُ... ضفاف العفافِ...

***

رجالُ المطافي اسْتَحبّوا التّجافي ...

أحالوا حريقي ... لطبّ المشافي ...

***

طبيبٌ لبيبٌ ...

أقرّ انحرافي ...

وأوصى بنقلي لأقصى المنافي ...

***

وتحت السّياط ...

يتمّ اعترافي ...

بأنّي زعيمٌ لأهلِ اختلافِ ...

***

بأعراضِ حرقي ...

بِخزّانِ شعري ...

أُوارى بعيداً ... بكلّ ارتجافي ...

***

أجوب البوادي ...

طريداً شريداً ...

وكثبان رملٍ ... تُغطّي هتافي ...

***

وها إنّني الآن قبل انتقالي ...

إلى أيّ قُطْرٍ...

يتمّ اصطفافي ...

***

يسائلني العونُ عن كلّ شيء ...

يُعرّي ضميري ...

يزيد انتزافي ...

***

كرهت الجواز ...

وأختام زيفٍ ...

وتبديل مال ... قبيل انصراف ...

***

ورائي جيوشٌ لإحصاء خطوي ...

زمان الشّتاء ...

وعند الجفاف ...

***

حريق القوافي ...

خبا دون نفعٍ ...

فهل...

من سبيلٍ...

لسيل انجراف ِ ...


؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضلة المبدعة ريمة الخاني

تشرفت بمرور شاعرة عظيمة مثلك

تقبلي تحياتي العطرة