"آخر الرومانسيين العرب" يترجل عن صهوة الإبداع
رحيل الصحافي والروائي السعودي المعروف عبدالله الجفري

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
دبي- العربية.نت
بعد معاناة مع المرض استمرت لستة أشهر، رحل الروائي السعودي المعروف عبد الله الجفري صباح الأربعاء 1-10- 2008 عن عمر يناهز 69 عاما قدم خلالها أكثر من 60 رواية بالإضافة إلى مئات المقالات الصحفية التي جعلت منه آخر الرومانسيين العرب كما يحلو للكثيرين من محبي كتاباته وصفه.

وكان الأديب الراحل قد أبصر النور في مكة المكرمة عام 1939م حيث تلقى فيها تعليمه إلى نهاية المرحلة الثانوية، وعمل بعدة وظائف في الأمن العام، ودائرة الجوازات والجنسية، قبل أن يتنقل إلى مديرية الصحافة والنشر في وزارة الإعلام وبعدها في المديرية العامة للمطبوعات.

وأعيرت خدماته من وزارة الإعلام إلى عدة صحف في سنوات متتالية، فعمل سكرتيراً لتحرير صحيفة (البلاد) و (عكاظ) و (المدينة المنورة)، ثم: مسؤولاً عن التحرير بصحيفة (عكاظ).

كما شغل منصب "نائب الناشرين" بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق حيث أشرف على صفحات الثقافة والأدب بصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بشكل يومي، وعلى إعداد وتقديم ملف الثقافة في مجلة (المجلة)، ونائباً لرئيس تحرير (الشرق الأوسط) للشؤون الثقافية .

استمر يكتب عموداً يومياً في كل صحيفة احتضنت نشاطاته تحت عنوان : (ظلال) إلى جانب إبداعاته الأدبية في : القصة القصيرة، والرواية، والمقال الأدبي والإبداعي .

ومن المحطات الهامة في حياة الجفري، تكليفه بإنشاء مكتب صحيفة (الحياة) اللندنية في السعودية مع استمراره في كتابة زاوية يومية في نفس الصحيفة بعنوان (نقطة حوار).

وشارك الجفري كذلك بالكتابة في عدد من الصحف والمجلات العربية، حيث كتب عموداً يومياً في طبعة (الأهرام) الدولية بالإضافة إلى مشاركاته في مجلات مصرية بشكل أسبوعي دائم في مجلات مثل آخر ساعة وأكتوبر وصباح الخير، وصحيفة (الرأي العام) الكويتية .

وفي عام 1984حصل على الجائزة التشجيعية في الثقافة العربية : من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، قبل أن يحوز جائزة (علي ومصطفى أمين للصحافة) عام 1992.

كما حاز في عام 1998م جائزة "المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين" بإشراف جامعة أم القرى: تقديراً لدوره البارز في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في السعودية، بالإضافة إلى عدة جوائز أخرى.

ومن مؤلفات الأديب الراحل: رواية حياة جائعة والمجموعة القصصية (الجدار الآخر) ورواية (الحلم المطعون)، و (رسائل حب عربية)، وكتاب (المثقف العربي.. والحلم) الذي يصفه الكثير من النقاد بـ"بانوراما مؤثرة عن الواقع الثقافي العربي وشروخه"