الضرب بين الرمل والرجز والخفيف
أمتي هل لك بين الأمم - منبر للسيف أو للقلم
= 2 3 2 - 1 3 2 - 1 3 ....2 3 2 - 2 3 2 - 1 3
= فاعلاتن فعلاتن فعلا ....فاعلاتن فاعلاتن فعلا

ويمكننا التعبير عن الوزن بالدلالة التالية :
2 3 - 2 1 3 - 2 1 3 .....2 3 - 2 2 3 - 2 1 3

فاعلن مستعلن مستعلن .........فاعلن مستفعلن مستعلن

والسؤال هل يمكن أن يلحق مستعلن ( أو مستفعلن ) في ضرب هذا الوزن ما يلحقها في ضرب الرجز من قطع فيصبح الوزن

فاعلن مستفعلن مستعلن ... فاعلن مستفعلن مستفعل
أو بدلالة فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فعِلا ....فاعلاتن فاعلاتن فعْلا
وانتهاء العجز هنا ب ( تن فعْلا = 2 2 2 ) شبيه بالتشعيث في الخفيف ( فعْلاتن ) ولكنه إن جاز هنا يكون علة لازمة وهو في الخفيف ليس بلازم.

***

كان هذا نقلا بلغة التفاعيل لحوار في الرقمي حول هذا الموضوع قلت فيه ردا على سؤال في التخاب:

أمتي هل لك بين الأمم - - منبر للسيف أو للقلم
العجز = 2 3 2 2 3 2 1 3

التخاب بعد الأوثق يعني جواز اعتبار 2 1 3 = 2 (2) 2 المكافئة ل 222

أي يصبح الوزن = 2 3 2 2 3 2 2 2
فلنأخذ بيتين ونحاول إجراء هذا التخاب بتحريفهما :

أمتي هل لك في ذا الكرْبِ ........منبر للسيف أو للحرْبِ...( مصرّع)
أتلقاك وطرفي خافض ......... خائفا مما بدا في الدرْبِ

الرقمي يجيز هذا . وأنأ أجده سلسا. ولكن لم يمر علي مثل هذا الوزن في شعر العرب. فإن لم نجد له شاهدا نعتبره من الموزون المستساغ لا من الشعر.

والسؤال لماذا يجوز ذلك في الخفيف ولا يجوز في الرمل

المقاطع الأخيرة في الخفيف 2 3 2 أو 1 3 2 أو 2 2 2 والقافية فيها جميعا 2 2

المقاطع الأخيرة في هذا الوزن من الرمل 2 3 2 2 3 2 2 3 أو 2 3 2 2 3 2 1 3 هي (2 2 3 ) و ( 2 1 3) والقافية فيهما 2 1 2 أو 2 1 1 2 ويجوز تجاور هاتين القافيتين حيث ينتهي العجز ب 4 3 في البحور التي تخلو من السبب الثقيل (يعني الكامل مستثنى) ولو أنه جاز انتهاء بيت من أبيات الرمل ب 2 2 2 لكانت القافية 2 2 ولما جاز تجاورها مع القافيتين السابقتين.

فإذا ما وردت مثل هذه النهاية في الرمل ( 2 2 2 ) شعرا - إن وجد لهذا شواهد - أو موزونا وجب التزامها في كل أبيات القصيدة .

يبقى أن أتوجه بالسؤال لأخي وأستاذي د. عمر خلوف إن كان يعرف له شاهدا. وإلى الأساتذة عن وقعه على سمعهمم.
بقية الحوار للفائدة:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=42909