دار الزمان..

دارَ الزمان ُفلا تكرس ضيعتي=عند النصيف وعند قرب الغربة
حاولت جهدا أن أكون منارة=عدلاً ونورا ًكي أريح مخدتي
هاج َالخصوم ُلكي يجولوا حينما=قرّبت نفسي كي أطول َعمامتي
يا خيبة َالتاريخ ِفي ساح الوغى=كيف السبيلُ الى قويم ِالمشية؟
حاولت ُجهدا ًأن أكون َمنارةً=أو نهجَ درب ٍ تنتقيه ِمساحتي
يأبى الحصيف ُبأن أكون َشعاره= أو نهج َحب ٍتنتقيه مسافتي
يا أمتي يا بهجتي يا صرختي=لاتتركي الأحدين لا لا تقنتي
مني قصيدي عندما يهمي الخنا=ياحزن َ قلبي حين تعلو حسرتي
ساقوا ذباباً لونه لونُ المها=كسروا هضاباً كان فيها نشرتي
لاتنثني ريحُ الأصول ِ على الصفا=تُردي المصائب َ فابعدي عن صهوتي
دارَ الزمان ُ فلاتكرس ضيعتي=عند المغيب ِوعند ضيق الفُرجةِ
سرقوا عبيري أضرموا نار الحشا=عاد َالزمان فأرشدوني صنعتي
لاتنثني كوني ِعصية في الذرا=نحن البقايا من عهود الويلة
ذاك العراك ُ يعيده قص ٌ مضى=احفظ دروسك َ لاتحاول ضيعتي

أم فراس 28-1-2009

الأستاذة ريمه الخاني

قصيدة جميلة معبرة وراءها ووجدان مرهف وروح نقية ورقيقة

تحيتي

ظميان غدير

استاذتي الكبيرة الفاضلة الشاعرة السورية السامقة ام فراس
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
تلميذك ابو مازن