سهيل الدراج | الرياض السبت 3 يناير 2009م | الساعة 9:30 بتوقيت السعودية
عذراً يا الله .. عذراً يا غزة .. عذراً يامجاهدين .. عذراً يا أمتى .. والله ثم والله انى لأتمنى ان احصل على جزء بسيط من الشرف الذى يظهره مجاهدى فلسطين ، من البطولات التى تسطر على ارض فلسطين ، من الصمود ، من الايمان ، من العزة ، من الكرامة .. وانه لعار وخزى ان ينتسب الى أمتنا العربية والى الاسلام والى الخليج والى الكويت الحبيبه ، هذه الصحيفة القذرة وهؤلاء الكتاب الذين يحتاجون الى حذاء الزيدى ليطهرهم ويمسح عنهم الخزى والعار ..
هذه الكلمات هى اقل مايمكن ان توصف به صحيفة الوطن الكويتية وهذه الاقلام المرتزقة المآجورة الخسيسة التى كان يفترض ان تقف الى جانب الشعب الفلسطينى والمجاهدين الذين يدافعون عن كرامة الامة الاسلامية ، وان تقف الى جوار الشعب الكويتى الاصيل وحكومته الرشيده التى دائما وابدا كانت ولا زالت تقف الى جوار الحق والى جوار اخوانهم واشقاؤهم وابناؤهم في فلسطين ..
هؤلاء مرتزقة يتاجرون بالجهاد الاسلامي وبقضايا الامة ، ويعملون على بث الخنوع والخيبة لدى الشعوب المسلمة ، فبدلا من ان يسخر قلمه لنصرة اخوانه والدفاع عنهم ، أو على الاقل يتجه صوب المنابر ويشارك المسلمين دعاؤهم لاخوانهم ، اصبح يسخر قلمه للاستهزاء بالشيخ الدكتور نزار ريان الذي رفض ترك منزله على الرغم من احتمالية قصفه ، قائلاً ( نحن لانترك منازلنا ونهرب ، اما ننتصر أو نستشهد ) وقد نال شرف الشهادة هو وزوجاته الاربع وتسع من ابناءه الذين كانوا يقيمون معه ، نحسبهم والله حسيبهم في جنة خلد عند مليك مقتدر .. أما هؤلاء الكتاب فهنيئاً لهم بمرافقة شارون وأولمرت وشمعون بيريز وسيبى ليفنى ، وغيرهم من مجرمي الحرب .. وهنيئاً لعبدالله الهدلق و فؤاد الهاشم بحفنة دنانير ودولارت يقبضونها من صحافة الدماء التى لانتشرف ان تنتسب الى الاقلام الناطقة بالعربية أو الاقلام المنتسبة لدين الاسلام ، أو اقلام الشرفاء في الوطن العربي من خليجه الى محيطه ..
اترككم مع هذه المقالات لتعرفوا سر غضبى ، وفي النهاية أقول ( ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) ، وارجوا منكم المعذرة على استخدامي ألفاظاً لاتليق ، لكنها هى اقل مايمكن يستخدم في التعليق والوصف ..

اترك التعليق لكم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي