منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    سنستدرجهم من حيث لا يعلمون‏

    سنستدرجهم
    من حيث لا يعلمون




    * قد يغتر بعض الناس برؤيه أهل المعاصى وقد فتح الله عليهم من نعيم الدنيا وملذاتها الخير الكثير ..... وما علم هؤلاء أن الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضه ولو كانت تساوىجناح بعوضه ما سقى كافرا منها شربه ماء .....

    * قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيت الله عز وجل يعطى العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب ، فأنما هو استدراج )) ثم تلا قوله عز وجل { فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شىء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغته فأذا هم مبلسون }
    ( الأنعام : 44 )
    رواه أحمد ، وصححه الألبانى فى السلسه الصحيحه رقم ( 414)

    * وقال بعض السلف : إذا رأيت الله عز وجل يتابع عليك نعمه وأنت مقيم على معاصيه فاحذره ، فأنما هو استدراج منه يستدرجك به ، وقد قال تعالى
    { ولولا أن يكون الناس أمه واحده لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضه ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياه الحياه الدنيا والأخره عند ربك للمتقين }
    ( الزخرف 33 : 35 )

    * وقد رد سبحانه وتعالى على من يظن هذا الظن بقوله { فأما الأنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربى أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربى أهانن كلا }

    * أى ليس كل من نعمته ووسعت عليه رزقه أكون قد أكرمته ، ولا كل من ابتليته وضيقت عليه رزقه أكون قد أهنته ، بل أبتلى هذا بالنعم ،
    وأكرم هذا بالأبتلاء ....

    * وقال بعض السلف : رب مستدرج بنعم الله وهو لا يعلم ....ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم . ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم
    ( الداء والدواء : ص 41 )

    * وربما اتكل بعض المغترين على ما يرى من نعم الله عليه فى الدنيا ،
    وأنه لا يغير ما به ،
    ويظن أن ذلك من محبه الله له وأنه سيعطيه فى الأخره أفضل من ذلك ،
    فهذا من الغرور
    لقد علمتني الحياة بأني مزيج من تراب وروح وماء...
    وأني ضعيف إن كنت وحدي...وأني قوي برب السماء

  2. #2

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •