سفير الأسد الضاري ( الظاهر بيبرس )
&البرنس هيو صاحب عكا ...
.................................................. ................................
.... بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبعد :
...
أهدي هذه الكلمات إلى
كل مسلم غيور على دينه وعلى تاريخ أمة الإسلام والمسلمين
كل أجدادنا العظماء من قادة وعلماء وفاتحين وربانيين
دولة المماليـــك
الأسد الضاري ( الظاهر بيبرس البندقداري )
المجاهدين العظماء الأتقياء الأنقياء الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل رفعة هذا الدين

وأخيرا إلى
كل مزيفي التاريخ من ( مستشرقين ، ومستخربين ، وكل رويبضة ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )

* توطئــــــــة *
- الملك الظاهر -
- الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي لقب بـأبو الفتوح.
- رابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكا يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط .
- لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق بـ"ركن الدين"، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر .

- ولد بيبرس نحو عام 620 هـ / 1221م، حقق خلال حياته العديد من الانتصارات ضد الصليبيين وخانات المغول ابتداءً من معركة المنصورة سنة 1250 ومعركة عين جالوت انتهاءاً بمعركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277. وقد قضى أثناء حكمه على الحشاشين واستولى أيضا على إمارة أنطاكية الصليبية .

- حكم بيبرس مصر بعد رجوعه من معركة عين جالوت واغتيال السلطان سيف الدين قطز من سنة 1260 حيث خطب له بالمساجد يوم الجمعة 6 ذي الحجة 658 هـ / 11 نوفمبر 1260م . وتوفي يوم الخميس 27 محرم 676 هـ / 2 مايو 1277 م (عمر 54 سنة) بعد رجوعه من معركة الأبلستين ضد خانات المغول سنة 1277. أحيا خلال حكمه الخلافة العباسية في القاهرة بعد ما قضى عليها المغول في بغداد، وأنشأ نظُماً إداريةً جديدة في الدولة. اشتهر بيبرس بذكائه العسكري والدبلوماسي، وكان له دور كبير في تغيير الخريطة السياسية والعسكرية في منطقة البحر المتوسط .
ومن بين هذه الصفحات العامرة بالبطولات ، المليئة بالتضحيات ، الحافلة بالانتصارات ، اخترت لكم موقف من المواقف العظيمة التي تبرز وتوضح قطوف من عزة المسلمين

- السفير ( محيي الدين ) & البرنس صاحب عكا -
- جاء نتيجة الانتصارات الهائلة التي أحرزها أسد الإسلام ( الظاهر بيبرس ) على الصليبيين ، وخصوصا بعد فتح أنطاكية ، فوقع الرعب في قلب " هيو " الوصي على عكا فأرسل إلى بيبرس يطلب الهدنة .
- على إثر ذلك قام بيبرس بإرسال السفير " محيي الدين " إلى صاحب عكا ، فحاول " هيو " أن يحصل على بعض الامتيازات ، فقام باستعراض قواته في تعبئة القتال أمام " محيي الدين " .

- فما كان من محيي الدين إلا أن قال له : " إن كل هذا الجيش ليس في كثرة العدد ما يضارع الأسرى الفرنج في القاهرة " .. فبهت الذي كفر ..

يااااللإسلام لو أن له رجال ، يا لزمان كان فيه الرجل يعدل امة من الرجال
جزى الله عنا وعن الإسلام خيرا
الملك الظاهر
وسفيره محيي الدين
وجميع من ضحوا بالغالي والنفيس من اجل إعلاء راية الإسلام خفاقة ، شامخة فوق كل أرض وتحت كل سماء ..

* المراجـــع *
إصلاح الأمة في علو الهمة ( د/ سيد حسين عفاني ) طـ دار العفاني ( 1428 هـ - 2007م ) صـ 273....
تابعوووووووووووووووووونا ( إ*مــــــــــ )
صورة للأسد الذي كان شعار لدولة الظاهر بيبرس