منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    إيران عربية نهجا، فارسية وهجا

    إيران عربية نهجا، فارسية وهجا:

    من المعروف بإن مؤسس وباني الجمهورية الإسلامية، الراحل العظيم آية الله العظمى السيدألإمام روح الله الموسوي الخميني(طيب الله ثراه)، تعود جذوره إلى مقاطعة كشمير، ألمقاطعة التي تتقاسمهاالهند والباكستان.

    لكنه هاشمي النسب،يعني هوسيد من ولد الرسول(ص) حيث يعودأجداده إلى الإمام موسى بن جعفرالكاظم(ع)، فهوعربي الأرومة، هاشمي السلالة، سيد قرشي.

    وتعودظاهرة إنتشاروتفرق السادة والأشراف، من آل بيت الرسول(ص)، في العالم الإسلامي، إلى الإزمنة الطاغوتية الغابرة، لحكومة الخلافة الأموية والعباسية. حيث تم التضييق والمطاردة والأبعادلآل علي من نسل الرسول(ص)!!إن سلموا من السجون والقتل!!!!

    لكونهم مثلوا فريق المعارضة، للوضع القائم على التوريث والملكية في الخلافة الإٍسلامية.

    وهكذاوصل السادة والأشراف إلى ماعرف سابقا، ببلاد ماوراء النهر، حيث تجدهم في بلاد فارس والهند وكشمير، وحتى التبت والممالك الإٍسلامية المحاذية لبلاد الصين وماعرف بالجمهوريات الإسلامية السوفيتية.

    الشعوب الأعجمية التي إعتنقت الدين الإسلامي بعد الفتوحات الإسلامية، قاست من ظلم الحكام والخلفاء العرب، حيث أسماهم الحكم الأموي بالموالي. تمييزا لهم عن العرب المسلمين، أصحاب الدين الجديد. ليعاملواكمواطنين من الدرجة الثانية!!! كماقاسى أولاد وأحفاد الإمام علي(ع)، من المعاملة الظالمة. لكونهم كانوامن الصف المعارض للسياسة الأموية.

    وهكذاحصل التعاطف من قبل تلك الشعوب الأعجمية، لشركائهم من آل بيت الرسول (ص) في تحمل الظلم العربي الأموي والعباسي.

    حب الشعوب الأعجمية للدين الإسلامي الجديد، أولد عندهم الحب والولاء لآل بيت الرسول(ص) والذين واسوهم في محنتهم من الخلفاء العرب. وهكذا وجدت في تلك الأصقاع،الحواضن المهيئة والمرحبة، بمن وصل لها، من آل بيت الرسول(ص) والفارين من الظلم الأموي والعباسي.

    ومن المعروف جدا بإن العباسيين العرب،وبهدف القضاء على الحكم الأموي في الشام. طرحواشعارات إرجاع الحق لأهل بيت الرسول(ص)، ليستعينوابالفرس من أهل خراسان، بالقضاء على الخلافة الأموية في دمشق الشام، وتأسيس الخلافة العباسية في بغداد العراق.

    وبدلا من الوفاء، للمساعدة التي أبداهاالفرس للعباسين في تأسيس دولتهم.غدرالخلفاء العباسيون العرب، بالقائد العسكري، والفارسي الأصل أبامسلم الخراساني، ونكلوا بالفرس من أهل خراسان!!!!

    ثم نكلوا بهم ثانية في زمن الرشيد، وماعرف بنكبة البرامكة.

    فإذن وجودالسادة العرب، ومن حالفهم في الهجرة والفرارمن ظلم الحكام العرب،سواءا كانوافي دمشق الشام، أوبغداد العراق، إلى تلك البلاد الأعجمية، كان شيئا طبيعيا،وواقعا ملموسا.

    ورغم غشيان الحكم السني على تلك البلدان،بسبب تابعيتهالمركزالخلافة الأموية في دمشق، أوتابعيتها لمركز الخلافة العباسية في بغداد. لكن كان للسادة العرب من نسل الرسول(ص)، ومشايعيهم في تلك البلدان، كان وجوداحاضرا، وإن كان مستوراوبعيداعن أعين السلطة الحاكمة فيها.

    ثم نمى ذلك الحب وإشتد في زمن الخليفة العباسي المأمون، وعهده للإمام السابع من إئمة الشيعة، ألإمام علي بن موسى الرضا(ع) بولاية العهد من بعده، ومن ثم للإمام الثامن محمد الجواد(ع)، بعد أن قتل المأمون، الإمام الرضا(ع) بالسم، في قصة معروفة لدى الشيعة.

    وقدأصبح مدفن الإمام الرضا(ع) في مدينة مشهد من مقاطعة خراسان مزاراللشيعة. يتبركون بمرقده، ويفدون إليه من كل أنحاء إيران، وبقية الأصقاع البعيدة، خارج إيران.

    ثم جاء الإنقلاب المفاجئ في دولة فارس، في زمن الصفويين، حيث إقتنع الملك الصفوي بصوابية المذهب الشيعي ليعتنقه،وعلى يدعلماء الدين الشيعة العرب، والمهاجرين لبلاد فارس من جبل عاملة في لبنان، هربا من ظلم الحكم العثماني السني المتعسف.

    وبدخول الشاه الصفوي في التشيع،دخل باقي الحاشية والرعية فيه، لتصبح بلادفارس، من أشد البلدان تشيعالنهج آل بيت الرسول(ص).

    وبسبب ذلك الأنقلاب المذهبي إلى التشيع لنهج آل بيت الرسول(ص)في دولة فارس.أصبح للعنصرالعربي المتمثل في السادة والأِشراف من نسل الإمام علي(ع) المكانة المرموقة، والمقدرة جدا من قبل شعوب بلادفارس. بحيث أصبح الفارسي يتشرف لوناسب أحدالعرب السادة وزوجه من أحد بناته.

    وهكذا تكاثرالسادة الإيرانيين من أصل عربي، وتكاثرت العلويات الإيرانيات، بنات وحفيدات السادة العرب في إيران.

    والسادة العرب، من علماء الدين الإيرانيين، يتميزون بالعمة السوداء التي يعتمرونها،كسائرعلماء الدين الشيعة، تمييزا لهم عن علماء الدين الشيعة من غيرالعرب. والذي يعتمرون العمامة البيضاء.

    وهم الآن يحتلون معظم المراكز القيادية، في القيادة الإيرانية الحاكمة في إيران.

    فالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي الحسيني الخامنئي، عربي يعود نسبه للشهيد زيدبن بن الإمام علي بن الحسين(زين العابدين) عليهم السلام. ورئيس المؤسسة القضائية(محمودالهاشمي) سيد ومن مواليد العراق، وعدة من رؤساء الوزارات كانواسادة وهكذا.

    والمعروف بإن مرشد الثورة، هورأس الهرم وقمة السلطة في إيران.

    فمن غيرالمعقول،أن تكون لدى إولئك السادة نزعة قومية عنصرية فارسية، بل كل واحد فيهم يتشرف بنسبه العربي الشريف، وإنتمائه للسلالة الهاشمية العربية الأصيلة.

    لذلك نزعم مطمئنين، بإن التوجه الحاكم في الجمهورية الإسلامية، توجه عربي صميم، لكون الحاكم والقيادة، كلها عربية إصلاوعنصرا، وإن طغت عليهم العجمة بسبب معيشة أجدادهم وأجداد أجدادهم القدامى في محيط فارسي.

    لذلك نؤكد، إن ظلت القيادة والزعامة بيد مراجع الدين السادة.فمن المستحيل أن يظهرمن ينادي بتبديل الحروف الإبجدية الفارسية من العربية إلى أبجدية أخرى، كماحدث في تركيا، حيث إستبدل الصنم أتاتورك حروف الإبجدية التركية من العربية إلى اللاتينية.

    نعم، القادة السادة في جمهورية إيران الإسلامية، تربواوترعرعوا في إيران،أباعن جد. لتصبح لغتهم فارسية، وطبيعة حياتهم فارسية. وعندمانقول طبيعة حياتهم فارسية،نقصد فيهابعض المحافظة والحذر، وشيئامن الإنشداد للإرض الفارسية.

    وبمعنى آخر،ليست كطبيعة حياة العرب، في بلدانناالعربية. والتي تمتازبالإنفتاح على غيرالعربي بإكرامه، ومعاملته بسخاء غيرحذر!!! بل يتجاوزحدودالمعقول أحيانا، وكمالو كان واحدا من العيلة العربية.

    فألأريحية وكرم الضيافة العربية، من صفات العروبة الأصيلة، التي يدعمهاالإسلام ويحببهالباقي شعوب الأرض.

    وهذامايمتازبه العرب، ويتفردون به على سائرشعوب الأرض. وهوالسرفي تعرب كثيرمن الشعوب الأعجمية التي دخلت الإسلام، لتنسى أصلهاالأعجمي!! وتعتزبالعروبة ودينهاالعربي الجديد.

    وأكادأجزم، لوكان تعامل العرب، مع أنتصارالثورة الإسلامية في إيران، بطريقة مغايرة لماأظهروه لها من تشكيك وعدوانية وإجحاف(قائد الثورة ألإمام الراحل، رفضت السلطات الكويتية أن تقبله على أراضيها، أبان إلتهاب سعير الثورة في إيران!!! بعد أن أخرجه العراق من أراضيه، حيث كان يقيم في مدينة النجف الأِشرف. فأضطرللسفرإلى فرنسا!!!!!! )

    لاحظ المفارقة المخزية!!!المسلمون العرب رفضوه!!! ليقبله الغرب الكافر!!!!!!!!!!!!!

    نعم لوكان تعاملهم بشكل أخوي ودي يحتضن الثورة وقادتها. ولوإستمروا في ذلك الإحتضان المفترض، والقبول بتوجهها الإسلامي، لتعربت إيران في ظرف خمسين سنة!!!!! ولنا في تاريخ الفتوحات في العراق والشام وشمال أفريقيا خيردليل. ولكن وياللندم!!! ولات حين مندم.

    هناالمأزق!!! العربي الحالي، وجد نفسه محكوم من قبل قادة فرضوا عليه فرضا!! من قبل الدول الإستعمارية التي ورثت ممالك الأمبراطوية العثمانية، بعيد تفككها!!!!! وأيضا وجد نفسه متشظي ومتقسم بين دول عربية، كانت تابعة لإمبراطورية إسلامية أسما، وتركية حكاما وخلفاء.

    ثم شعربإنه لم يكن سوى مستعبدا لغيرالعرب بإسم الإسلام. فنقم على كل من يستغل الدين لإستعباده.

    وللموضوع بقية:

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207
    السلام عليكم

    موضوع جميل والله

    وهذا ما نُريد أن نقوله إيران تُعتبر مكسب للعرب وليس العكس كما يتوهم البعض

    سننتظر البقية أخي

    شكراً لك

  3. #3
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    شكراللأخ علي جاسم على التواصل مع الموضوع.

    نتابع الموضوع:

    ثم جاء الحس القومي، بإنهاء حكم الأمبراطورية العثمانية للعالم الإسلامي بصورة عامة، والعربي بصورة خاصة.

    لتنشأالممالك العربية في الشام والعراق ومصروشمال أفريقيا. لتصبح نعرة القومية العربية، الشعارالذي يطرحه الشباب الصاعد من أبناء العروبة، ممزوجة بحالة من الشك والريبة، لكل توجه ديني. وبعض من الإستصغارلكل ماهومسلم غيرعربي. مولدابذلك حقداأعمى على كل دعوة للدين والتمذهب، ومعتبرا ذلك إستغلالا للدين بهدف إهانة العرب، وإستصغارالشأنهم،وبالتالي حكمهم، مثل ماعمل العثمانيون الأتراك!!!

    ولكون الغالبية من العرب، كانت على مذهب الممالك والإمبراطوريات التي نشأت مثل الدولة الأموية والعباسية، والعثمانية وكلهاسنية، أصبح الشيعة(أحفاد آل الرسول(ص) والموالين لهم من الشيعة العرب، أومن تشيع لاحقا) أقلية في العالم العربي.

    عندمابدأت الخلافة العباسية عصرالشيخوخة، بتسيب خلفاءهاالعباسيين، وخاصة ألمتأخرين الشباب منهم، والذين توارثواالخلافة من أباءهم، ليتمادوافي حياة الترف والمجون. وبغياب سياسة الحزم المطلوبة في حكم أمبراطورية مترامية الأطراف.

    إستغل السلاجقة الأتراك، من قواد الجيوش العباسية، ضعف الخلفاء، ليتحكموافي كل قرارات الخليفة،مستغلين لهوه ومجونه. ليضعف مركز الخلافة بتلاعب قادة الجيش،بسياسة الدولة، حتى جاء الإكتساح المغولي لبغداد لينهي عصرالخلافة العباسية.

    العثمانيون الأتراك، والذين ورثواأسلافهم السلاجقة، إدعوا بإن آخرخليفة عباسي، المستعصم بالله، قد تنازل لهم عن الخلافة، وبتأييد من شيوخ أهل السنة، في جوازالقيادة والخلافة لغيرالعرب!! لتنتقل لهم الخلافة الإسلامية، فأسسواإمبراطوريتهم العثمانية.

    وهكذاجاء الحكم التركي بإسم الخلافة الإسلامية ليهيمن على كل البلاد العربية والإسلامية(عداإيران الشيعية الصفوية).

    وبإشاعة سياسة التتريك، التي تحتقرالعرب وغيرهم، من الشعوب التي أنظوت تحت ظل الإمبراطورية العثمانية، تولدعند العربي ردفعل معاكس على كل مسلم غيرعربي.

    وهنامفارقة جديرة بالتأمل، فقدسيطرت الإمبراطورية العثمانية على كل العالم الإسلامي تقريبا، فيماعداإيران الصفوية، حيث بقت شوكة في جنب العثمانيين الأتراك. ورغم كون ملوك الصفويين، أتراكابالتطبع لكن من أصل عربي هاشمي.

    لكنهم وبعدتأسيس دولتهم الشيعية في إيران، وقفواموقف الند للحكم السني التركي العثماني، بسبب تشيعهم وإعتزازهم بنهج آل بيت الرسول(ص)، حيث جرت بينهم وبين دولة الخلافة في إسطنبول، حروباطاحنة إستمرت لسنين عديدة.

    منذإنتصارالثورة الإسلامية وقيام حكم الجمهورية الإسلامية في إيران، ونجم الشيعة، ومنهم الشيعة الفرس في صعود متنامي لتحضى بتأييد عارم من الشعوب المسلمة، وببعض التأييد من قبل الشعب العربي. لكن تظل الغالبية المغسولة الدماغ بدعايات الحكام من الشعوب العربية، محل توجس وقلق من صعود نجم الشيعة. وكل ذلك ناتج من نظرة العرب، للحاكمين من غيرالعرب، وبسبب الأرث التاريخي للإمبراطورية العثمانية.

    النظرة العربية العدائية الحالية تجاه الفرس، لهاسببين رئيسيين غائرين في العمق التاريخي الإسلامي:

    1- وكنتيجة طبيعية، تفاقمت وتجذرت بعدإضطهادالحكم العثماني للعرب وإحتقارهم. وهذاماجعل مفكري العرب، وخاصة أصحاب الميول القومية، يكرهون حتى الإسلام!!! بتحميله وزرظلم العثمانيين للعرب.

    2- صفة الأباء عندالعربي، تجعله دائما يتطلع للحرية، ويرفض الظلم. يساعده الإسلام في ذلك، في جعل العبودية والخضوع لله وحده لاشريك له. لذلك يتوق دائماللقيادة، معتزابتطلعه الدائم للحرية والمبدأالذي يؤهلة لذلك متمثلا بالدين الإٍسلامي.

    هذان السببان جعلاالعربي، يشكك بكل من يدعوللإسلام من غيرالعرب، ويتصوربإنه جاء ليسرق منه مبدأه الذي يؤهله للقيادة والزعامة، في قيادة ليس أمة العرب فحسب، بل كل العالم، منطلقا من التوجه الإنساني للدين الإسلامي.

    هذافيمايخص العربي الحالي، ونظرته المشككة والمتوجسة من التوجه الذي يبديه نظام الجمهورية الإسلامي في قيادة العالم الإسلامي.

    يعني بكلمة أخرى:

    نظام الجمهورية الإسلامية، يبدي توجهافي كونه الدولة المهيئة، لدولة العدل الإلهي، بظهورصاحب العصر والزمان، الإمام الغائب الحجة(عجل الله فرجه الشريف)لقيادة البشرية في آخرالزمان. كمابشرالرسول الكريم(ص)

    والعرب(والغالبية من أهل السنة)والتي لاتؤمن بإمام غائب. بل تؤمن بولادة ذلك الإمام، لقيادة المسيرة في آخرالزمان.

    لذلك فهي(العرب) قلقة متوجسة خائفة من التوجه الجديد، عند القيادة الإيرانية الحالية!!! والذي تبديه قيادة غير عربية، تطرح الإسلام كنظام لقيادة المسيرة البشرية نحوالعدل والحكم.

    يعني هنامأزقناالحقيقي كعرب، ونظرتناللنظام الإسلامي القائم في الجمهورية الإسلامية.

    ومادمناكعرب متوجسين وقلقين من التوجه الإسلامي في نظام الجمهورية الإسلامية!!! فهل العكس يصدق أيضا؟؟

    بمعني هل النظام الإسلامي في إيران متوجس وقلق من العرب؟؟

    والجواب من الشعب العربي، لايوجد أي توجس أوتحسس. بل بالعكس يوجد توجه وتودد تجاه العرب والشعوب العربية، بإعتبارهم الأقرب والأفهم لرسالة الإسلام. .

    لكن من الحكام المفروضين فرضاعلى العالم العربي!!! نعم حيث يعتبرهم النظام الإسلامي في إيران، طغاة جفات ومفروضين غصباعلى الشعوب العربية.

    وللموضوع بقية:

  4. #4
    نتابع الموضوع:

    لذلك لوطرح السؤال التالي:هل هناك توجه عند المسلم العاقل الواعي، والملتزم بإسلامه من غير العرب، في كره العرب؟؟؟؟

    حتماالجواب، سيكون بلا وألف لا.

    فماهوالداعي للمسلم الغيرالعربي، من كره العرب؟؟

    فإذن، إن كانت هناك كراهية ملموسة محسوسة!! يجب أن يكون لهاسبب أوأسباب، لكنها حتماغير عنصرية. لأن المسلم غيرالعربي، شهادة إسلامه عربية، وصلاته عربية، وأقدس كتاب عنده عربي، وحتى عقد نكاحه عربي.

    فماهوالداعي لأن يكره المسلم الغيرعربي، العرب؟؟؟؟؟؟

    بالعكس عندما تكون مقدسات المسلم الغيرعربي، من شهادة وقرآن وصلاة و..و..الخ عربية، ينشأ المسلم الغير عربي، وهومحباومتعلقابالعرب وكل مايمت للعرب.

    نعم التبجح بالنعرةالعنصرية القومية،والتعالي على الآخرين بالعنجهية العربية، حتماسوف يولدردود أفعال قاتلة عند المسلم الغيرالعربي. فعندماينشأالمسلم الغيرعربي، محباومتعلقا بالعرب، ثم يصدم فجأة كون العربي متعالي عليه!! ومحتقرله!! لكونه من غيرالعنصر العربي!! ستتولدعنده كراهية شديدة للعرب، وتجبره أن يبحث له عن عشقا آخرايهيم ويتعلق به غيرالعرب.

    هذاهوالمنطق الطبيعي لمجرى ألأحداث.

    أتذكرفي الستينات من القرن الماضي،وأثناء حرب ال67أوماعرف، بحرب الأيام الستة. كنا في الجمعيات الإسلامية في بريطانيا، نتلقى شكاوي مريرة من إلإخوة الباكستانيين والإيرانيين والصوماليين والقبارصة الأتراك و..و..غيرهم من اُلأثنيات المسلمة الغير عربية.

    فسيدة الغناء العربي الراحلة أم كلثوم، كانت تصدح بصوتهاالآسرالشجي:

    جيش العروبة يابطل ألله معك........الله معك ألله معك ماأروعك.

    كان المسلم الغيرعربي الباكستاني، مصدوماحائرا، ولايفهم مايجري!!

    فهوالذي حارب أبناء جلدته الهنود في عدة حروب، رافعا شعارألإسلام كيانه وحياته وغاية مبتغاه في هذه الدنيا. وهوالآن يصدم بإن العرب، أهل الإسلام وبناته، يرفعون الشعار القومي العروبي، وليس الأسلامي !! وهم سائرون إلى ساحات القتال، للجهاد في إسترداد المغتصبة، ثاني القبلتين القدس وفلسطين!!!!!!!!!

    وأثناء معيشتنافي الخليج، كنانلحظ وبشكل ملموس مثير. نلحظ المسلم الباكستاني والبتاني(سكان الحدود الأفغانية/الباكستانية) وهويتألم وينظربإشمئزازلمن يناديه(رفيك) كماتنادي الهندي!!لأنه فخور بإسلامه، ويتمنى من العربي أن يعامله ببعض الإحترام كأخ مسلم، لا أن يحتقره كمايحتقر الهندوسي القادم للعمل، وكسب عيشه.

    ونفس هذه العنجهية والتعالي بالنعرة العنصرية العربية، من غذت فكرة الأنفصال عندأكراد العراق، وأيضا ما يحدث الآن في دارفور، بسبب موقف الحكومة السودانية من شعب مقاطعة دارفور.

    والدارس لأحوال سكان المغرب وشمال أفريقيا، يعرف الحساسية بين العرب والأمازيغ.

    وكل هذه المشاكل التي تحصل في العالم الإسلامي، سببه النعرة القومية التي جاء الإسلام ليقضي عليها، أو ليؤطرها بإطار إنساني، لكن القومجية من العروبيين من أثارها، ويثيرها بين الفينة والفينة.

    التوهج الفارسي عند الفرس يتمثل، في تمييزلب الإسلامي المحمدي الأصيل، والذي وجدوه في سيرة الإئمة الأثناعشر(ع)، ليعضواعلى التشيع بالنواجذ، فيتصلد التشيع في دمائهم ومشاعرهم.

    فماأن يأتي ذكرللإمام الحسين(ع)وقصة إستشهاده، إلا وتجد الفارسي، قدفاضت عينيه بالدموع، حتى وإن كان غيرملتزما بالواجبات الدينية. وهذاهوالذي حفظ للنهج الإسلامي، في النظام القائم الآن في الجمهورية الإسلامية، ديمومته وإستمراريته.

    فعنديصرح مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل الإمام(طيب الله ثراه):

    كلمامالدينا فمن الإمام الحسين(ع).

    لم يكن كلامه آت من فراغ. بل هذا مايشعربه كل مسلم فارسي. وتفضل تعال وقارن موقف العرب من الثورة الإسلامية في إيران. وأثناء إستعارها، كان المتظاهرون في الهايبدبارك في بريطانيايرفعون شعار: الله أكبر، فيقابلهم العروبي القومجي بشعار: أعلا هبل!!!!!!!

    ومع كل ذلك، نعم تجد عند الفرس،كماعندسائرالبشر،من النوازع والتوجهات التي لاتلتقي مع جوهر الدين!!! وهوماتجده في بقية شعوب الأرض من عنصرية وعصبية ونزعة قومية، ....الخ لكنهم يبقون مسلمين مخلصين للإسلام والتشيع.

    ونظرة واحدة لماحققته الجمهورية الإسلامية، على صعيد التصدي للإستكبارالعالمي، وعلى صعيد الإكتفاء الذاتي بالبناء والأعمار، مايؤخذ الألباب بالأعجاب.

    تفضلواأقرأوا ماكتبه هذاالكاتب العربي في موضوعه التالي.

    (
    تعلموا من إيران! ) د.فيصل القاسم -الشرق القطرية

    إيران دولة إسلامية مجاورة للدول العربية، بل فيها عدد كبير من العرب، ناهيك عن أن هناك الكثيرين من ذوي الأصول الإيرانية يعيشون في البلدان العربية كمواطنين. بعبارة موجزة فإننا قريبون من إيران، والإيرانيون قريبون منا على أكثر من صعيد، إلى حد التداخل الثقافي والديموغرافي في بعض الحالات. لكن بالرغم من قربنا الشديد من إيران جغرافياً، فإننا متخلفون عنها كثيراً في مجالات عدة على الصعيد السياسي والاقتصادي والصناعي، كما لو أننا في كوكب آخر.

    بينما مازالت كل الأنظمة العربية تجري انتخابات رئاسية وبرلمانية مفبركة النتائج مسبقاً، وضحك على الشعوب بمجالس شورى لا تـُستشار، دخل الإيرانيون اللعبة الديمقراطية من أوسع أبوابها، فأعضاء برلمانهم منتخبون فعلياً، وليسوا معينين أو ناجحين بالتزكية، ولم ينزلوا إلى البرلمان بالباراشوت (المظلات) كما علق أحد اللبنانيين ساخراً من مجلس النواب اللبناني الجديد وغيره من مجالس الشعب التي تمثل على الشعب بدلاً من أن تمثله. وحدث ولا حرج عن الانتخابات الرئاسية، فبينما أجرت بعض الدول العربية انتخابات تعددية صورية كان فيها المنافسون للرئيس مجرد نكرات مختارين في أقبية وزارة الداخلية والمخابرات، وكان متفقاً معهم على أن يكونوا ديكوراً لا أكثر ولا أقل، فإن الإيرانيين أجروا أكثر من انتخابات رئاسية حقيقية كان فيها التنافس فعلياًً وليس للضحك على الذقون. ولم يعرف أحد نتيجة الانتخابات السابقة إلا بعد أن فـُتح معظم الصناديق. وقد تفاجأ الجميع بتقدم محمود أحمدي نجاد على المرشح الشهير رفسنجاني في الانتخابات الأخيرة. ولعل أجمل ما في الرئيس الإيراني الجديد أنه ابن الشعب فعلاً، فهو بسيط جداً في مظهره، ويعبر عن طموحات السواد الأعظم من أبناء إيران. وكم كانت مؤثرة تلك الصورة التي التقطها أحد المصورين لحذاء أحمدي نجاد القديم الذي ربما اشتراه قبل خمسة أعوام، وما زال يرتديه بكل فخر واعتزاز، بينما يبذر معظم الزعماء العرب الملايين على أنفسهم وعلى حاشياتهم الخرافية.

    لم يتقدم الإيرانيون سياسياً فحسب، بل راحوا ينافسون الأمم الحية، وأذكر أنني زرت ذات مرة معرضاً للصناعات العالمية في أحد البلدان العربية، وبدأت بالتجوال في الأجنحة العربية أولاً، فإذا بهذه الدولة العربية تعرض التمر المجفف أو العادي، وتلك تتباهى بزيت زيتونها، وأخرى بمصنوعاتها النحاسية البدائية. لم أر في الأجنحة العربية سوى المنتوجات الغذائية الرديئة التي لا تتعدى الزيوت والمخللات والحلويات. لكن دهشتي كانت كبيرة جداً عندما دخلت الجناح الإيراني، وإذا بي أمام آليات ثقيلة ومحركات كبيرة وأجهزة ضخمة، مما يعطيك الانطباع إلى أي درجة وصلت التكنولوجيا والصناعة الإيرانية. لم أر في الجناح الفستق الإيراني الشهير ولا التمور الإيرانية الطيبة ولا حتى السجاد العجمي الرائع. لقد أبى الإيرانيون إلا أن يعرضوا المنتوجات المتقدمة، وكأنهم يقولون لنا: "عيب علينا أن نعرض ما تجود به علينا الأرض الإيرانية من محاصيل، بل علينا أن نعرض ما تجود به عقول علمائنا وخبرائنا".

    صحيح أن العراق كان قد أنجز شوطاً عظيماً على طريق التصنيع الحديث، وأرسل ألوف الطلاب إلى الخارج لتلقي العلوم الحديثة، وكاد يبني قدرة نووية، لولا تآمر الأقربين والبعيدين عليه، فدمروا منجزاته، وقتلوا علماءه، وأعادوه إلى العصر الحجري بالتعاون مع مغول العصر. إلا أن بقية العرب ظلوا يراوحون في أماكنهم، ولم يستفيدوا حتى من الثروات النفطية الهائلة، إلا في بناء العمارات الشاهقة، وإغراق الأسواق بالسيارات الألمانية واليابانية، بينما تغص الشوارع الإيرانية بالسيارات الوطنية التي تسير فوق طرق وجسور لا تضاهيها في الضخامة والروعة سوى الجسور والطرق اليابانية، وكلها من تصميم وتنفيذ وطنيين.

    ولم يكتف الإيرانيون بتصنيع الآليات للاستخدام الإنساني بل طوروا قدرة نووية يستنفر لها هذه الأيام العالم من أقصاه إلى أقصاه، مما جعلهم يتصرفون بعزة عز نظيرها مع القوى العظمى. هل نلوم الإنسان العربي المُحبط عندما يفرك يديه فرحاً وتهليلاً للسياسات الإيرانية المفعمة بالكرامة الوطنية؟ بالطبع لا. ففي الوقت الذي يرى فيه أنظمته الحاكمة تتوسل السلام من إسرائيل وتنفذ إملاءات كوندوليزا بحذافيرها في القمم العربية، يجد ذلك العربي أمامه مواقف إيرانية لا يمكن إلا أن يقف لها إجلالاً وإكباراً لما فيها من إباء ورجولة وتحد وسيادة قومية.

    لكن المضحك في الأمر أن بعض الحكومات العربية لم تكتف بالخنوع والاستكانة والتوسل والتسول الاقتصادي والسياسي والصناعي والعسكري، بل تريد من إيران أن تحذو حذوها في الإذعان والخضوع والتسول، على مبدأ: لا نرحم ولا نريد لرحمة الله أن تنزل على الغير. فبدلاً من أن يحاول بعض العرب السير على خطى إيران، نجدهم يحضونها على الاستسلام بحجة التعقل. ليتهم قرؤوا بيت المتنبي الشهير الذي يقول: "ويرى الجبناء أن العجز عقلٌ.... وتلك خديعة الطبع اللئيمِ".

    كيف نلوم الملايين العربية المعجبة بروح التحدي الإيرانية وهي ترى طهران تحقق النصر تلو الآخر على ما تسميه "قوى الهيمنة والاستكبار العالمي"؟ ففي الوقت الذي تستبيح فيه الأساطيل الأمريكية والغربية المياه العربية وتدخل وتخرج على كيفها وسط صمت عربي مطبق، ها هي إيران وقد أسرت خمسة عشر بحاراً بريطانياً لمجرد أنهم دخلوا بضعة أمتار في المياه الإقليمية الإيرانية. ولم تهزها التهديدات البريطانية والأمريكية قيد أنملة، بل زادتها تمسكاً بموقفها. وقد وصف الصحفي البريطاني الكبير روبرت فسك الموقف الإيراني بأنه كان أشبه بـ"حرب عار وإذلال، إذلال بريطانيا العظمى.. إذلال توني بلير، إذلال لعساكر بريطانيا"، ناهيك عن إذلال دبلوماسيي بريطانيا في عقر سفارتهم بطهران حيث قذفهم الطلبة بزجاجات حارقة احتجاجاً على اختراق البحارة للمياه الإقليمية الإيرانية. وللتدليل على صلابة موقفها وعزتها الوطنية قام الرئيس أحمدي نجاد بتقليد الضباط الإيرانيين الذين اعتقلوا البحارة البريطانيين أوسمة عسكرية رفيعة. ولم تفرج طهران عن البحارة إلا بعد تسلم اعتذار خطي من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير شخصياً الذي تعهد بعدم الاقتراب من المياه الإيرانية من الآن فصاعداً، ناهيك عن أن إيران تهدد بطرد هذا السفير الغربي أو ذاك لأي تعد بسيط على كرامتها الوطنية، بينما لا تتجرأ أكبر الدول العربية على استدعاء السفراء الغربيين لمجرد التشاور، فما بالك بالعتاب. ولا داعي للقول إن بعض السفراء الغربيين في بعض الدول العربية يتصرفون كمندوبين ساميين.

    يا الله! كيف لا نريد من الإنسان العربي أن يعيّر حكوماته بالصلابة الإيرانية وهو يقارن بين الاستبسال الإيراني في الذود عن ترابه ومياهه الوطنية وبين الكرم العربي الحاتمي في تقديم الأوطان على طبق من ذهب للطامعين فيها، ومعاقبة كل من تسول له نفسه مقاومة الاستعمار الهمجي الجديد للمنطقة العربية حتى لو بالكلام.

    بدلاً من معاداة إيران ولومها على دخولها النادي النووي وصنع صواريخ عابرة للقارات وبناء ترسانة عسكرية عظيمة، كان علينا أن نحذو حذوها، لا أن نبذر ملياراتنا على صفقات أسلحة مهولة من الغرب تـُحال إلى مستودعات الخردة بعد بضع سنوات. لماذا لا تصنع حكوماتنا إلا "مضادات للنخوة" وكبسولات للتنويم والتعهير والتخدير وتزييف الوعي العربي وت**** الفحول؟

    أرجو ألا يعزو البعض قوة إيران إلى حجمها الجغرافي والسكاني أو رضا الغرب عنها أو ثرائها النفطي، فهناك دول عربية لا تقل حجماً عن إيران، لكنها لا تستطيع تأمين الخبز لشعبها، بل تتسول المعونات الأجنبية المهينة، ولا تعرف إلا أن تقول نعم للغرب، حتى لو تدخل في أخطر شؤونها القومية. ناهيك عن أن الثراء البترولي العربي تحول إلى نقمة، بينما كان من المفترض أن يكون سلاحاً فتاكاً في وجه كل من يحاول إذلال المنطقة والتعدي على حقوقها ودوس كرامة شعوبها. الفرق بيننا وبينهم أنهم يمتلكون إرادة، بينما غدونا نحن بلا حول ولا قوة.

    كيف يمكن أن نتصرف كإيران إذا كانت كل مشاريعنا الوطنية مصنوعة في الخارج، حتى مناهجنا الدراسية؟ تباً لأمة ليس لها مشروع! يقول المثل: من يحني ظهره يصبح عرضة للركوب، والفرق بيننا وبين إيران أن الأخيرة ترفض أن تحني ظهرها حتى لو تكالبت عليها كل أمم الأرض، ولا تريد الموت إلا واقفة، إذا فـُرض عليها الموت، بينما استمرأ العرب دور المطية. هل لاحظتم أن كل الحركات والقوى التي تؤرق العم سام وربيبته إسرائيل في المنطقة هي مدعومة إيرانياً، حتى ولو لغاية في نفس الملالي. حماس، الجهاد، حزب الله؟

    صحيح أنني قلت في مقالي الأسبوع الماضي إن المشروع الأمريكي في تصاعد، لكن ذلك لم يكن أبداً دعوة للاستسلام، فحتى الذين بدأوا يتفاوضون مع أمريكا ككوريا الشمالية، لا يفعلون ذلك مجاناً، بل يساومون معها على كل موقف للحصول على مقابل كبير، بينما نساوم نحن على قضايانا وعلى مصالحنا وثرواتنا. يا الله كم نحن لا وطنيين مقارنة بالإيرانيين!!

    لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحض أتباعه على طلب العلم ولو في الصين، على اعتبار أن الصين بعيدة جداً، ومع ذلك، فلا ضير في تجشم عناء السفر إليها طلباً للعلم. أما إيران فهي على حدودنا، لا بل بيننا، وبالتالي فإن إمكانية التعلم منها أقرب وأسهل بكثير من التعلم من الصين، فلماذا لا نتعلم منها؟

المواضيع المتشابهه

  1. ليتنا ننهج نهجا يسيرا على خطى هؤلاء ...
    بواسطة هشام الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2015, 09:27 AM
  2. نشرة إخبارية عربية غربية
    بواسطة المختار محمد الدرعي في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-05-2015, 11:50 AM
  3. النفيسي: إيران سيطرت على 3 عواصم عربية والرابعة في الطريق
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-03-2014, 03:37 PM
  4. سورية... ثم إيران
    بواسطة محمد إقبال في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-30-2012, 02:46 AM
  5. هلم إلى السعادة ... وهيا
    بواسطة إسماعيل إبراهيم في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-24-2009, 07:22 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •