استخدام مناقير الحبار في تطوير الأطراف البشرية الصناعية



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

استخدام مناقير الحبار في تطوير الأطراف البشرية الصناعية



من الممكن أن تقود في يوم من الأيام المناقير الحادة التي تستخدمها الحبارات العملاقة في مهاجمة الحيتان، أو حتى غواصة الربان
نيمو، إلى إنتاج أطراف صناعية بشرية متطورة. وقد يمثل المنقار المميت مفاجأة للكثير من الأشخاص
كما أنها شكلت لغزا للعلماء. فهم يتعجبون كيف يمكن لمخلوق رخوي (دون أي عظام) أن يستخدم هذه المنقار دون إيذاء نفسه.
والآن يقول الباحثون في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا في عدد أمس الجمعة من جريدة ساينس إن لديهم تفسيرا لذلك.
وتتغير كثافة المنقار، المكون من الكيتين الصلب ومواد أخرى، تدريجيا من سطح صلب إلى آخر رقيق حتى الانتهاء
إلى قاعدة أكثر مرونة تلتصق بالعضلة حول فم الحبار، بحسب ما توصل إليه الباحثون.
ويعني هذا أن المنقار يمكنه أن يمضغ سمكة للغذاء، لكن المواد الصلبة لا تخدش أو تضغط مباشرة على أنسحة الحبار الرقيقة.
وقال هربرت ويت البروفيسور في قسم الأحياء في الجماعة وأحد الكتاب في الجريدة إن هذا النوع
من المواد المتدرجة الصلابة قد يكون له تطبيقات كثيرة في مواد الطب الأحيائي.
ويتعلم الباحثون دروسا يمكن تطبيقها على مواد العلاج في المستقبل، وفقما ذكر فيليب ب. ميزرسميث
من قسم هندسة العلاج الأحيائي في جامعة نورذويستيرن.
وعرض علي ميسيريز الباحث في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا وأحد الكتاب في الجريدة فكرة أن البحث
يمكن أن يقود إلى أنواع جديدة من مواد العلاج.
وقال في مقابلة نشرتها جريدة ساينس “نحن قد نتخيل خلق أطراف صناعية كاملة تحاكي التركيبة الكيماوية لمنقار الحبار
حتى أنها تطابق مرونة الغضروف في أحد الجوانب، وفي الجانب الآخر، يمكن أن نخلق مادة صلبة جدا ومقاومة للخدش”.
وأوضح أن حد الشفرة يمكنه تقطيع الجيلاتين، لكن بسبب تغير الكثافة لا يمكن لقاعدة المنقار تدمير الحبار.
ويحل الحبار هذا المشكل بتغيير كثافة منقاره على نحو متقدم.


الموضوع من شخص عزيز



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتوقيع