خمائل

عبدالوهاب محمد الجبوري


***

أعطتني ورقة ، لكني أخذت الدفتر

أعطيتها يدا فلم تأخذ ...

بينما كان قلبي

يتدثر أحلامنا

يتوسد دربنا الأخضر

كانت نبضاتها

تعتصر أوراق الصنوبر

تغني لمولد شمعتنا

وحبات المطر

أشواقاً تكتظ في ضحكتها

ترتدي الشمس شالا احمر

نفحات من عطرها

تبث ألف شعاع

على درب القمر

تدغدغ نبض طيوفنا

تقتنص همسنا

في ظل النوم خلف عيوننا

أما سمعتها يا قمر ؟

أما رايتها ...؟

سهرتَ عندها ؟

أما نصبتَ محرابا لها؟

من رقصة شعاع في أحداقها

(حملتَ شيئا من لهيب وجدها ؟ )

لكن سناك يا قمر !!

سرق النار من خدها

يا ويح عيني ....

تخافك مجنونا بها

تقتفي أثرها

في بحار ليس لها سواحل

غُرتها بهجة مشاعل

تتماوج فيها الألوان

طيوفا وجدائل

تتطاير في عرس الشمس

قطاف سنابل

وبيادرا تعتنق الأفق

ضفائر سحرْ

تخافك مجنونا بها يا قمرْ

تقتفي أثرها

بين أغاريد جداول

وظلالا ...

تتوسد شذى الورد خمائل

****************

العراق في 13 / 11 / 2008

حكايا الليل وو رقة تطير في الهواء تحمل فيها المي...
لك كل المنى والتقدير استاذنا ونفتقد لنصوصك التي تاهت من قبل
كل الشكر

العزيزة ريمة المحترمة

انا معكم .. ولكن لو تدرين كم من الساعات اعمل في اليوم .. فهناك التدريس في الجامعة ياخذ مني نصف النهار وهناك عملي كرئيس لتحرير جريدة ورقية ومسؤليات رئاسة التحرير انت ادرى بها ثم هناك الاشراف على بحوث الطلبة .. وهناك ثلاث كتب اقوم بكتابتها عدا المقالات والدراسات والبحوث ومتابعاتي في عدد من المنتديات
ثم لا تنسي ظروف الاحتلال وافرازاته الماساوية التي نعيشها كحدث يومي مخيف والانقطاع المستمر في الكهربا والحالة النفسية التي نعاني منها بسبب ظروف البلد الاستثنائية ومع ذلك نستمد العون من الله ان نتواصل مع احبائنا واشقائنا ونحاول وضعهم في الصورة حول ما يحصل في العراق ..
اما اذا تاهت نصوصي بين الدوحات فساحاول لملمتها قدر الامكان بعون الله ..
اشكرك جزيل الشكر على سؤالك عني وهذا يدل على انسانة عظيمة افتخر بصداقتها واعتز بها كثيرا ..
تقبلي تحياتي واعتزازي ايتها الاستاذة العزيزة