صياحُ الدِّيكِ مِيقاتِي
صياحُ الدِّيكِ مِـيقاتـي = يُصَحِّيني لدَى الفَجْرِ
صلاةُ الفَجْـرِ إيـمانٌ = تُنيـرُ الوَجْهَ كالبَدْرِ
صلاتي في الضُّحَى نَفْلٌ = شذاها فاحَ فِي الدَّهْرِ
زوالُ الشمسِ ميقاتٌ = فمن ظُـهْرٍ إلى العَصْرِ
عِـشائي رُوحُ أوقَـاتِي = قيامي بَـعْدَهُ يُسْري
أصَـلِّي كلَّ أوْقـاتي = حُضوراً في رضا البَرِّ
نصلي الآنَ في يُسْرٍ = لنَرْجُـو اليُسْرَ في العُسْرِ
أقومُ اللَّـيْلَ فـي بَرْدٍ = وحـتى في لَظى الحَرِّ
أناجي ربـيَ الهادي = كما فـي ليـلةِ القَدْرِ
وذكري جَلَّ مُـعْليهِ = وتفكيري به يَـسْري
وللِـتَّسْبيحِ أوقـاتٌ = تَـزيدُ النُّورَ في الحِجْرِ
وللإيـمانِ رَيْـحانٌ = بِـه نحيا مَدَى العُـمْرِ
سـلامي للنَّبـي الهادي = منَ الـميلادِ للقبْـرِ
لـه فـي مُهْجَتِي قَـدْرٌ = أفاديـهِ وبالـنَّحْرِ
وأمِّـي في حناياها = لـهيبُ الحبِّ في السِّـرِّ
وهـذا والدي شمسي = إذا غـابَ انطفى بَدْري
فـيا رَبِّـي تَـقَبَّـلني = وثَـبِتْـنِي على الأمْرِ
الدكتور ضياء الدين الجماس