عصر جديد بحروب جديدة

'الإرهاب في العصر الرقمي' في مؤتمر بالأردن
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مؤتمر في مدينة البتراء الأردنية يناقش أمن المعلومات ودور التقنية في مكافحة الإرهاب الفضائي والحرب الرقمية.

ميدل ايست اونلاين
عمّان- اعتبر مسؤول أكاديمي أردني، أن التسهيلات التي قدمتها تقنيات الاتصال الحديثة، والتي سهلت التواصل الإنساني، تسببت في "إضعاف سلطة الدولة"، وذهب إلى القول إن "الإنسان أصبح 'بموجب تلك التسهيلات' غير آمن في جسده وقوته وبيته".

وأضاف الدكتور ذياب البداينة، نائب رئيس جامعة "الحسين بن طلال" الحكومية في مدينة معان جنوب البلاد (270 كيلومتر)، واصفا عصر الاتصالات الحديث بأنه خلق "عالما عبرت فيه الثقافات والمال والأعمال الحدود الوطنية دون استئذان".

وجاءت تصريحات البداينة، في بيان صحفي وزع الثلاثاء، للإعلان عن استضافة الجامعة لمؤتمر دولي تحت عنوان "الإرهاب في العصر الرقمي"، وأوضح بيان صدر عن الأكاديمية، أن المؤتمر سيعقد في مدينة البتراء الأثرية القريبة من معان في العاشر من تموز/يوليو المقبل.

وتحدث البداينة، عن مخاطر الإرهاب وتأثيراته على التنمية، مشيرا إلى أن القصد من عقد المؤتمر هو "بناء جسور مشتركة من التواصل والتفاعل المبني على المعرفة العلمية والخبرة العملية بما يحقق إدامة الأمن وصون الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان".

وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش على مدى يومين مجموعة كبيرة من قضايا الإرهاب، منها التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، ودور مؤسسات إنفاذ القانون في مكافحة الإرهاب ومفاوضات الرهائن والاستجابة للكوارث والتعاون والتنسيق بعد حوادث الإرهاب، وتحليل شبكات الاتصال خلال موقف اخذ الرهائن وبعده، والدوافع الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب، والاختطاف.

كما سيناقش المؤتمر، دور الدين في مكافحة الإرهاب، ودور التقنية في مكافحة الإرهاب والإرهاب الفضائي و حرب المعلومات الدولية وحرب الشبكة وأمن المعلومات، والأمن في عصر المعلومات والأمن الرقمي، وإرهاب المعلومات، والإرهاب الانتحاري، والاتجاه الثقافي في الإرهاب والفقر والظلم والإرهاب والخوف من الإرهاب.

وسيناقش المؤتمرون، الذي لم يشر البيان إلى هوياتهم أو بلدانهم أو عددهم، قضية التكتيك لدى "الإرهابيين"، إضافة إلى "المرأة والإرهاب". واعتبر المسؤول الأكاديمي الأردني، أن استضافة بلاده لهذا المؤتمر "ستعود بالفائدة على الأردن".(قدس برس)


السؤال أخيرا ماذا نفهم من كل ماورد؟