٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨ ، بقلم يحيى السماوي




يا نــاصِـبا ً لـيْ صَـوتـَه ُ شـــَرَكـا
واصِـلْ حـديثـَكَ .. واحْـكم ِالشـَبَِـكا

هــاتـَفـْـتـَني .. فـَهَـفـَتْ مُــطـَـرَّزة ً
بــالــورد ِ روح ٌ أدْمَـنـَتْ حَـسَـكـا

أشـْمِـسْ بـِوَجْـهِـك َ غـربتي فلقـدْ
أضـْحَـتْ صـباحـاتي بـهـا حُـلـَكـا

رَقـَصَـتْ لـصـوتِك َمُـقلتي طـَرَبا ً
لــكــنـَّما قـلـبي الـمَـشـوق ُ بــكى

أيْـقـَظـْـتَ أحـلامــا ً مُـحَــنـَّـطــة ً
وهوى ً قـَـديـمـا ً خِـلـْـتـُه ُ هَـلـُكـا

هَتـَكـَتْ لحونـُكَ ً سِـتـْرَ عاطِـفتي
فاسْـتـُرْ ـ بـِرَبِّـكَ ـ خـافِـقـا ً هُـتِكـا

قـاسَـمْـتـَني كـأســـا ً وقــافـِـيَـــة ً
فاسْـكـُنْ فـَضـاءَ صَـبابتي مَـلـَكـا

ألـفـَيْـتُ قـلـبي ـ كـلـمـا نـَظـَرَتْ
لسِـواك َ عيـني ـ عابَـني وشـَكـا

صَـيَّـرتـَني نجْـمـا ً يَــشـعُّ مُـنـى ً
وغـَدَوْت َ مـنه ُ الـلـيلَ والـفـَلـَكـا

قد كان روضي لا يـضوعُ شــذاً
حـتى لـَـثـَمْـتـُك َ مَــرّة ً فـَـذكــى

مُـقـلي تـُطِـل ُّ عـلى رُبــاك وقـد
نـَسَـجَتْ جُفـوني هُـدْبَـها شـَبَـكـا

فـَتـَكَ الهـوى قـَبْـلي بـذي جَـلـَدٍ..
إنَّ الهـوى أحْـلاهُ : مــا فـَتـَـكا