زئبقيةُ المُنى

ـــــــــــــ
عَبقريَّةُ الحرفِ , عَندليَّةُ الغِنَا=نَرجسيَّةُ الحِسِّ , زِئْبقيَّةُ المُنى
مَعدنيَّةُ القلبِ , جَلْمَديَّةُ البُكا=مخمليَّةُ الودِّ , مخلبيَّةُ القَنَا
ثَعلبيَّةُ المكرِ , عَلقميَّةُ الهوى=مرمريَّةُ الجِيْدِ , قُنْفُذِيَّةُ الجَنَى
سَرْمَدِيَّةُ القَتْلِ , مَجْدَلِيَّةُ الخُطَى=سَمْهَرِيَّةُ الطَّعْنِ , لَوْلَبِيَّةُ الدُّنَى
عَسجديَّةُ البَوْحِ , شَنْشَنِيَّةُ اللَّظى=قَمْقَمِيَّةُ الفِكْرِ , خَنْدَقِيَّةُ الثَّنَا
وَيْحَ خافِقي لمْ يَزَلْ عَلَى هُيَامِها=وَيحَ عِشقها , أَنْبَتَ الشَّقاءَ و العَنَا
ويحَ قلبها , ويحَ ثغرها , وَ وَيحَها=وَيحَ مُهجَتي , وَيحَ مُقْلَتَيَّ , يَا أَنَا
غَرَّرَتْ بِشِعْرِيْ فَكانَ قَاتِلي هَوا=ها , وَ أَوغلَ الغَدْرُ في الضُّلُوعِ وَ انْثَنى
دَمَّرَتْ جُنَيْنَاتِ عَاشِقٍ لَها , بِلا=رَحْمَةٍ , وَ أَفْنَتْ وُرُوْدَهُ وَ سَوْسَنا
لُعْبَةً تُريدُ الحَبيبَ عندَها , على=رَفِّ مَكْتَبَاتٍ مَكانُهُ , فَيُقْتَنَى
ــــــ
أنتظر وقوفكم على جرس القصيدة
فأهلاً بكم

رد الشاعر الحريري
الأخ الحبيب الدكتور عمر تحية طيبة
مررت من هنا والعجلة تسبقني إلى متصفح طالما أدمنت المرور عليه حبا بشاعر ، وترنما بموسيقا ، وتحليقا بخيال صور تخلب المعاني رقة .
والمفاجأة هي متمثلة بجرس لم ألاحظ بين تلابيب حروفه نشازا ، أو حواف تنافر ، فكل نغمة آخذة بناصية الأخرى .
وللحديث إتمامة هي :
هل للديار أن تجيب صمم =لو أن رسما ناطقا كلم
وهي للمرقش ، فقد أنكروا عليه صنيعه ، وباء اجتهاده بكلل الطِلاب ، وكذلك لحق عنت الإنكار قول عبيد بن الأبرص في معلقته :
اقفر من أهلها ملحوب
فقد استنكروا وزن المعلقة وهي العاشرة برأي بعض النقاد .
فلماذا كل هذا التقيد بالعروض ؟
لست أدري وهنا اسوق بعض حجج طرحها الدكتور عبد الطيب في كتابه المرشد الجز الأول صفحة 18 ،
أ ـ الغيرة على القرآن ( لقوله تعالى : (وما هو بقول شاعر ) .( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ).
ولو دققنا النظر واستمعنا بحس موسيقي لوجدنا الآية ( إن تنصروا الله ينصركم ) موسيقا يتاسبها شطر بحر ، فهل خرجت عن القدسية اللفظية والبلاغية ، أم زادها جرس موافقة البيان مع الأسماع جلال قدر ؟
ولقراءة القرآن وسماعه محاريب ، ولغة تتتمايل لها القلوب خشوعا ، وليس طرب مشاعر ، بل هي ذائقة روح .
( ويجزهم ، وينصركم عليهم ، ويشف صدور قوم مومنين ) ( تلك آيات الكتاب الحكيم ) ( الله نور السموات والأرض ) ( ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )
فهل ما سبق هنا يدني الشعر من عظمة القرآن ؟
2ـ كل الأوزان تقع ضمن دوائر الخليل ، ولو كان واحد من الأوزان خارجا عن الدوائر الخمس لانهار نظام العروضيين .
فالأمر استنادا على هذه الحجة هو الحفاظ على نظام موسيقي اكتشفه الخليل . وليس تقدسيا للقرآن كما ورد .
ولو تعمقنا وراء البحور والتفعيلات لما وجدنا شطا إلا الحيرة .
ومن الأمثلة التي تقهر الخيال / السناد من أحد أنواعه خلاف في حركة الحرف قبل الروي مثل : شبم ، سبل ، مثل ، غزل تقتتل .
ولكن وجدنا ذلك بشعر المتنبي . فكيف يجاز له ، ويضيق علينا ؟
أخيرا أخي الدكتور عمر
أنا مع أي موسيقا جديدة تطرب الأذن ، وتحرك الأرجل طربا ، فقد قال أحدهم : إذا تحركت الأقدام ، وفرقعت الأصابع ، وتمايل الغيد ، فهذا هو الشعر .
أحييك مبدعا
د. عمر
هذه من إحدى روائعك التي تتحفنا بها بين الفينة والأخرى
ما طرقته هنا نادر الاستعمال في الشعر لصعوبته وأراك تجرأت عليه بهذه الرائعة فلم يشغلك بناء البحر عن روعة المعنى ..
وهو ضرب الخفيف المحذوف من غير خبن
واعتقد أنه :
فاعلاتن متفعلن فاعلن
أليس كذلك .. ؟
تحيتي
عبد الملك الخديدي
رد الشاعر هزاع
حقوق الاقتباس لك محفوظة
أم براءة الاختراع ( لي )
فهي لا تزال تراوح بين سندان الشلال
ومطرقة خشان
وكير أبي الوليد
فلننتظر
الدكتور الشاعر \ عمر جلال
قصيدة جميلة ورائعة
بل هي درس من دروس الشعر يا أستاذي الكريم
فلله درك ما أشعرك ..
وقد حاولت بما لدي من معلومات متواضعة
أن أتعرف على بحر القصيدة ..
ولكن الزحاف والعلل التي أستخدمتها أنت
فاقت ما أعرفه من معلومات متواضعة ..
وقد قطعتها عروضيا كالتالي :
عَب .. قريـ .... ـيةُ لـ .. حر .. فِ عَنـ .. دليـ .. ـيةُ لـ ... غِنَا
|5 ... ||5 .. ||5 .. |5.. ||5 .. ||5 ... ||5 ..||5
عَبقريَّةُ الحرفِ , عَندليَّةُ الغِنَا
|5||5||5|5| |5||5||5||5
نَرجسيَّةُ الحِسِّ , زِئْبقيَّةُ المُنى
|5||5||5|5| |5||5||5||5
مَعدنيَّةُ القلبِ , جَلْمَديَّةُ البُكا
|5||5||5|5| |5||5||5||5
=مخمليَّةُ الودِّ , مخلبيَّةُ القَنَا
|5||5|| 5|5| |5||5||5||5
|5||5.. ||5|5 ..||5||5 .. ||5||5
وزن من ذهب .. ياذهب ..
تقطيع رقمي :
عَب 2قريـ 3 ـيةُ لـ 2حر 2فِ عَنـ 3 دليـ 3 ـيةُ لـ 3غِنَا 3
23223333
ولكن كما قلت لك ..
لم أتوصل إلى البحر حقيقة ..
وقد يكون بحر جديد من إبتكارك أنت ..
من يعلم ..
وكان بودي أن أجاريها أيضا ..
لكي أجرب نفسي أمام هذه الجميلة الرائعة ..
ولكني لا أقرض الشعر الفصيح
وإن كنت أعرف بحوره بحرا بحرا .. وأطرب له
ولكن بسبب ضعف نحويتي .. فأنا لا أقرضه ..
قصيدة جميلة \ شاعر جميل
وجرس طربي جميل أيضا ..
يصلح أن ينشد كـ موال شجي ..
سرني الوقوف والتغني والتعلم
من متصفحك الزاهر
تحيتي الطيبة لك .. وجـُـل تقديري
احمد هادي الكندي
قصيدتك هذه بدت متبرجة بحسنها تتعرض لي باستمرار في الطريق كلما دخلت هذا المنتدى ..... وكنت أتحاشاها
ولكن ولجت لجتها المظلمة وجلت في كهفها المروع ...
لم أقع سوى على بيت وحيد هو الذي دفعني إلى أن أكتب ماأكتب في اللحظة الأخيرة بعد أن هممت بالخروج صفر اليدين من النقر وصفر القلم من الحبر وصفر الرأس من الفكر
هذا البيت د/ عمر هو :
دَمَّرَتْ جُنَيْنَاتِ عَاشِـقٍ لَهـا , بِـلا
رَحْمَةٍ , وَ أَفْنَـتْ وُرُوْدَهُ وَ سَوْسَنـا
لم قلت : سوسنا بالألف المدوده ؟
ألأجل القافية؟
رغم ان حقه هو ( هاء السكت ) هكذا
سوسنه
ربما قد يباح للشاعر مالا يباح لغيره لكني أرى هذا عجيبا
هذه وجهة نظر جاءتك عفوا من بيت تعلق بي قسرا وماتعلقتُ به
فهلا أفهمته وأفهمتني ؟
عطاف سالم
والله حرت في عبقري الحرف والحس أهو أنت أم هي..
لا أظن يا أخي أن التقيد بالعروض ضروري فكل جرس موسيقي له معنى ونغم أحسبه شعرا وكفى، وما العروض إلا لمنع اختلاط القرآن بالشعر على ما اظن، رغم أن بعض الآيات موزونة عروض ك ( تلك آيات الكتاب الحكيم) من المديد و (وقالوا حسبنا الله ) من الهزج وغيرها كثير
كما أن العديد من الشعراء قد كتبوا لوزن غير العروض ومما أتذكر:
ما أصابك يا فؤادي بعدهم ..... اين صبرك يا فؤادي ما فعل
كما أن الغتيان بجرس موسيقي جديد غير العروض وما إلى الفنون الأخرى حس و يضيف عباءة مخملية تسمو بالشعر وصاحبه
غليك تحاياي
النواري محمد امين
دراسة الشاعرة والاديبه عطاف سالم
http://arweqat-adb.com/vb/showthread.php?t=2952
ويمكن الرجوع للنقد الاولي هنا
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...t=23944&page=4