رأي وائل حبنكة في أمر لقاح كوفيد 19

مقالتي ليست طرحاً للنقاش ، وليست مسرحاً لاستعراض العضلات من كاتبها أو ممن ينتقدها ، بل هي رسالةٌ أبعثها على هذا الأثير ، فمن آمن بما جاء فيها أو من لم يؤمن فلن ينالني منهم نفعاً ولا ضراً ، والله من وراء القصد

قبل الموافقة على أخذ اللقاح المضاد للكورونا أو عدم الموافقة على أخذ هذا اللقاح لا بدَّ أن نقف على الحقائق التالية :
١- لا يوجد مؤسسة طبيّة علميّة عربيّة لديها الإمكانيات العلميّة التي تجعلها مصدراً من المصادر القادرة على المبادرة أو المشاركة في الأبحاث العلميّة المتطوّرة والمختصة بمثل هذه الأبحاث !!! بمعنى أنّ المرجعيّة العلميّة في هذا الأمر تعود إلى مراكز الأبحاث العالميّة والمُعتمدة من قبل منظمة الصحّة العالميّة
٢- ظهر مؤخراً ( ولعلّ كلمة افتضح هي الأدق ) ظهَرَ لنا من تضارب الأقوال لدى منظمة الصحة العالميّة ، ومن التسريبات التي وصلت إلى الإعلام ، ومن الفوضى المصاحبة للقرارات الصحيّة في زمن الكورونا ، ظهرَ لنا أنّ منظمة الصحة العالمية ليست منظمةً ذات إرادة مستقلةٍ بل هي في قبضة الإرادة السياسيّة العالميّة ، وبالتالي فقدت هذه المنظمّة مصداقيتها بعدما افتضح أمرها على أنّها لُعبةٌ في يد قوى خفيّة تُملي عليها القرارات التي يجب تنفيذها على وجه الكرة الأرضيّة بعيداً عن المعايير الصحيّة السليمة !!!
٣- إنَّ فترة التجارب العلميّة التي استغرقتها الدراسات في المختبرات المعتمدة من قبل منظمة الصحّة العالمية لاعتماد هذا اللقاح لم تتجاوز الثمانية أشهر ، وهي فترةٌ غير كافيّة من الناحيّة العلمية للوصول إلى حقيقة جدوى اللقاح ناهيك عن معرفةٍ أضراره !!! فمن الثوابت العلميّة التي أقرّها العلم والتجربةُ أنّ أي لقاح يحتاج لاعتماده واعتماد سلامته مدّةً زمنيّةً لا تقل عن ستة سنوات يتمّ خلالها دراسة اللقاح مخبرياً ومن ثمّ على حيوانات التجربة ومن ثمّ على متطوّعين من البشر ، وتتم هذه الدراسات في مراكز دراسةٍ متفرّقة في مختلف البلدان والأعراق ثمّ تؤخذ هذه النتائج وتُدرسُ وفق أنظمةٍ حسابيّة ينجم عنها نتائج علميّةٍ تقود إلى الحكم على فاعلية اللقاح وسلامته
وإذا نظرنا إلى لقاح الكورونا الذي يُسوّق له عالمياً نجد إنّه لم تتحقق فيه أدنى هذه الشروط لاعتماده !!!
٤- إنّ التسربيات الإعلاميّة التي جاءت على ألسنة بعض الأفراد تارةً ، أو من خلال بعض المؤسسات العلميّة والجامعيّة تارةً أخرى ، والتي تتفق مع نظريّةِ المؤامرة المصاحبة لانتشار داء الكورونا ، تعطينا الحق أن نعدَّ للألف قبل الموافقة على اللقاح إذا وضعنا في الاعتبار النقاط الثلاثة السابقة !!!
٥- إذا علمنا أن وزراء الصحّة في دول العالم لا يملكون القدرةَ على رفض هذا اللقاح رفضاً رسمياً ، لأن هذا الرفض سيعرّض الدول التي هم وزراءٌ للصحة فيها إلى الحرمان من كل الأدويّة والمواد والأجهزة الصحيّة وذلك بأمر من منظمة الصحّة العالميّة ، فقد ثبت مؤخراً أنّ هذه المنظمة فرعٌ من فروع السياسة العالميّة ( وهي فرعٌ فاعلٌ وقويٌّ وقادر )
٦- إذا رأينا الڤديو الذي يُظهر رئيسة وزراء استراليا وهي تأخذ اللقاح المضاد للكورونا ، وإذا أمعنا النظر في هذا الڤديو واكتشفنا أن الأبرة التي يستخدمها الطبيب لإعطاء رئيسة الوزراء اللقاح غير منزوعة الغطاء البلاستيكي !!! وأنّ الڤديو هو تسويقٌ للقاح كشفته الغلطة الغبيّة في تنفيذه ، إذا رأينا هذا الڤديو ، نستطيع أن نضيف إلى نظريّةِ المؤامرةً دليلاً آخراً على حقيقتها
٧- إذا عدنا إلى الفديوهات المصوّرة والتي نشرتها تلفزيونات العالم في أقنيتها الرسميّة مع بداية الكورونا قبل سنة تقريباً ، وكيف تصدّرت هذه الڤديوهات نشرات الأخبار الرسمية لكل دول العالم وهي تظهر سقوط الناس في الشوارع الواحد تلو الآخر بسبب الإصابة بالكورونا !!! هذه المشاهد التي بثّت الرُعب في قلوب البشريّة جمعاء من خلال سيناريوهات تمّ تركيبها وتصويرها على أنّ المصاب بالكورونا يسقط على الرصيف وكأنّه أصيب بطلقة ناريّة !!! ونرى الناس على بعد أمتار منه تصرخ وتستغيث !!! ونرى المريض يقف ثم يسقط ، ثمّ يقف ثم يسقط ، ونرى هذا المشهد السينمائي المرعب ، ثم يتبع ذلك تصوير أكياس سوداء يدّعون أنَّ في داخلها جثثٌ لا نراها !!! بأعداد مخيفة يتم دفنها بشكلٍ جماعي في جميع أنحاء البلاد ، مع تصوير غرف المستشفيات التي تعج بالجثث المغلّفة بأكياس بلاستيك لا نعرف ماذا في داخلها سوى أنّ الذراع الإعلامي للسياسة العالميّة يقول لنا أنّ هذه الأكياس هي جثث لموتى قضوا بسبب الكورونا !!! حتى أوصلوا الرأي العام على وجه الأرض إلى درجة من الخوف والرعب والاستسلام يُمَكّنهم من اتخاذ أي قرار وقائي !!!
ثمّ بعد ذلك صدرتْ أوامر الحجر ، وهَدَأَ الأمر ، ولم نعد نرى على الأرصفة أناساً يتساقطون بسبب الكورونا !!! لأن المرحلة الأولى من سيناريو وباء الكورونا المتمثلة بتحقيق الذعر لدى البشرية قد تحققت ، لتكون بعدها المراحل اللاحقة لإتمام المخطط !!!
أقول إذا عدنا بذاكرتنا إلى هذا التسلسل ، أدركنا أنّ سيناريو الكورونا وسيناريو لقاحها ليس أمراً عارضاً أو تلقائياً أو عبثيّاً !!!
٨- إذا تَتَبَّعْنا الحالات المرضية التي تنتشر في العالم ، وجدنا أنها تنتشر في المدن الكبرى والعواصم ، ولم نسمع عن أيّ قريّةٍ صغيرةٍ في العالم مهما كانت فقيرةً اشتكت من جائحة الكورونا ( علماً أن القرى بطبيعتها أقلّ التزاماً بالشروط الصحيّة ، وهي المكان المثالي لانتشار الكورونا بشكلٍ جائحي ) وهذا يجعلني أظنّ أن الجهة العالميّة المسؤولة عن نشر هذا الوباء ، تُرسل مندوبينها مع عبوات تحمل هذا الڤيروس وتطلب منهم إطلاقه في المدن الرئيسيّة لكي يكتمل السيناريو المراد !!!
٩- ختاماً أقول : نحن أمام احتمالين ، إمّا الإصابة بالكورونا أو أخذ لقاح الكورونا للوقاية
وعليه أقول : إنّ الإصابة في الكورونا تحمل نسبة شفاء ٩٥٪؜ وفق شروط خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنه ، أمّا لقاح الكورونا فهو مدعومٌ من جهاتٍ لم تعد أهلا للثقة مع أجراس المكر العالمي التي أشرتُ إليها في النقاط الثمانية السابقة ، كما أننا لا نملك دراسةً جدّية تفيدنا بمدى فائدة هذا اللقاح أو بمدة فائدته أو بتأثيراته الجانبية القريبة والبعيدة ، أو بحجم الأخطار المترتبة عليه …
أقول : الأعمار بيد الله ، ولكلّ أجلٍ كتاب ، فلذلك لا تضعوا صحةَ أجسادكم في أيدي عصاباتٍ عالميّةٍ لها أغراضٍ كشفها لنا التوراة ، ولا ترضوا أن تكونوا الحيوانات التي سخرها الله لشعبه المختار كما جاء في آيات التوراة !!!

الدكتور وائل عبد الرحمن حبنّكة الميداني

https://www.facebook.com/10000192308...772050011/?d=n