في مسجد صلاح الدين بحي المنيل من القاهرة الباهرة ثمانينيات القرن الميلادي العشرين، كنت أسمع خطيبه الثائر الجليل الدكتور عبد الرشيد صقر -رحمه الله، وطيب ثراه!- يذكر طلب العلم، ويتبرأ ممن لا يجتهد في القراءة حتى تحمر عيناه؛ فكنت أجتهد ولا تحمر عيناي، حتى أفضيت إلى هذا الزمان الذي نشطت فيه لقراءة الكتب الإلكترونية نشاطا كبيرا واحمرت عيناي، فمن لي بشيخنا أسُرّه ببلوغ الغاية!