كلّنا آلُ ياسرِصابرٌ وابْنُ صابرِنحن وهْمٌ لواهمٍوارتقابٌ لناظرِنحنُ نصٌ لشاعرٍ ضمّهُ كلُّ خاسرِلم نزرْها لكنّناتحت تلكَ المقابرِتحت خطّ الكروب نُهبىللصٍّ وغادر ِ جاهرتْ أغنياتُنا جهرَ عبدٍ مكابرِيوم تُبلى سرائرٌمالنا منْ سرائرِجرّدتنا الحياةُ أحداثُهامن سواترِ كلّ دمْعاتنا أُذيعتْببثٍّ مباشرِ وتسلّتْ بها الورىوتسلّتْ للآخرِلم ترقّقْ غليظةًلا ولا حسَّ شاعرِسرقوها وجوهَناعُلّقتْ بالمخافرِلنْ ترانا حقيقةًدونَ عينِ الضمائرِهامشيٌّ صراخنامالهُ منْ منابرِولنا ألفُ ثورةٍشُوّهتْ بالدواعرِ عند ذي أسطرٍ كذوبٍ زنى بالمحابرِ لم يكنْ صوتَهُ سوىنبْحِ كلْبِ العساكرِ