منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الاستاذ عبد الله فكري الخاني في ذمة الله

    ينعي موقع فرسان الثقافة الأستاذ عبد الله الخاني


    حيث رحل اليوم الوزير والديبلوماسي والمحامي والقاضي بمحكمة العدل الدولية سابقاً، ‏شيخ الديبلوماسيين السوريين الأستاذ عبد الله فكري الخاني عن ثمانية وتسعين ‏عاماً، إذ ولد الأستاذ الخاني في دمشق عام 1922، وبدأ عمله في القصر ‏الجمهوري عام 1948 مع الرئيس شكري القوتلي، واستمر في عمله هذا متنقلاً بين ‏مواقع عدة حتى عيّن وزيراً للسياحة في سورية، وأسهم في تنشيط الحركة السياحية ‏فيها، وإشادة العديد من المنشآت السياحية.. شارك في محادثات الوحدة، ووقعت ‏الوحدة بقلمه، وشهد المباحثات السورية الأميركية أيام نيكسون وكارتر، تعددت ‏مهامه بين عدد من دول العالم، وفي عام 1980 انتخب عضواً في محكمة العدل ‏الدولية عن آسيا، وأتمّ دورته كاملة، كما شارك في تدريب الفريق المكلف وضع ‏دستور لسراييفو، وأدى دوراً إيجابياً في أن تضع الحرب أوزارها.. وكانت له ‏مشاركة مهمة في مؤتمر الحوار في بداية الحرب على سورية.‏
    دوّن الأستاذ الخاني عدداً من الكتب المهمة: جهاد شكري القوتلي- ولادة السياحة ‏في سورية- المحاكم الدولية والحضور السوري العربي.
    كان يحتفظ بعلاقة حميمة عملية إيجابية في عالم القانون العميق مع ابن عمه العلامة والأديب رئيس مجلس الدولة السوري والمحكم الدولي والمحاضر في جامعة دمشق للدراسات العليا ومستحدث الفقه الجدلي القانوني الوحيد في سوريا والعالم العربي د. عبد الإله الخاني والتي فرضها عالمهما القانوني المهم،حيث مازال طلاب ومحامي وقضاة سوريا يعودون بالفضل للدكتور عبد الإله في موسوعته المهمة. رحمهما الله وتغمدهما بالرحمه والغفران.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    عزاء صحيفة الوطن بوفاة العم عبد الله الخاني رحمه الله ...

    الأستاذ عبد الله الخاني في ذمة الله

    رحل اليوم الوزير والديبلوماسي والمحامي والقاضي بمحكمة العدل الدولية سابقاً، ‏شيخ الديبلوماسيين السوريين الأستاذ عبد الله فكري الخاني عن ثمانية وتسعين ‏عاماً، إذ ولد الأستاذ الخاني في دمشق عام 1922، وبدأ عمله في القصر ‏الجمهوري عام 1948 مع الرئيس شكري القوتلي، واستمر في عمله هذا متنقلاً بين ‏مواقع عدة حتى عيّن وزيراً للسياحة في سورية، وأسهم في تنشيط الحركة السياحية ‏فيها، وإشادة العديد من المنشآت السياحية.

    شارك في محادثات الوحدة، ووقعت ‏الوحدة بقلمه، وشهد المباحثات السورية الأميركية أيام نيكسون وكارتر، تعددت ‏مهامه بين عدد من دول العالم، وفي عام 1980 انتخب عضواً في محكمة العدل ‏الدولية عن آسيا، وأتمّ دورته كاملة، كما شارك في تدريب الفريق المكلف وضع ‏دستور لسراييفو، وأدى دوراً إيجابياً في أن تضع الحرب أوزارها.. وكانت له ‏مشاركة مهمة في مؤتمر الحوار في بداية الحرب على سورية.‏

    دوّن الأستاذ الخاني عدداً من الكتب المهمة: جهاد شكري القوتلي- ولادة السياحة ‏في سورية- المحاكم الدولية والحضور السوري العربي.‏

    وكان الأستاذ الخاني قد خصّ «الوطن» بحوار مطوّل نشر على حلقات روى فيه ‏سيرته وختمه بقوله عن دمشق:‏ ‏"لم يبق سوى القارة المتجمدة لم أزرها، وما من بلد أعظم من دمشق".‏

    ‏«الوطن» تتوجه بالعزاء لسورية ودمشق التي أحبها، ولأسرته بأحر التعازي.‏
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •