منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    الانتخابات الأمريكية (3)

    الانتخابات الأمريكية (3)
    الرائد لا يكذب قومه (أهله)! سأكتب هنا لمن يريد معرفة أعدائه وحقيقتهم بعيداً عن الذين ضلوا وأضلوا، ومازالوا، دون تفكير أو فهم، لأن الهزيمة النفسية تمكنت من قلوبهم، فأفقدتهم وعيهم، وغيبت عقولهم، وحجبت عنهم اقدرتهم على التفكير والفهم باستقلالية بعيداً النسخ واللصق! القليل الذي يعرف أن رواد الفكر والتأليف الذين أصلوا لنا رؤيتنا لعدونا في وطننا من قرنين هم أول المهزومين ثقافياً وفكرياً أمام النموذج الحضاري الغربي، تبعهم خريجي الجامعة الأمريكية، وما أدراك ما الجامعة الأمريكية! زيفوا لنا كل شيء له علاقة بصراعنا مع الغرب والعدو الصهيوني، وخدعونا بأكاذيب أصبحت بدهيات ومسلمات في ثقافتنا ومازالت تتربى عليها الأجيال!
    لا أريد الخوض في التاريخ الأمريكي وإن كانت أمريكا إمبراطورية بلا تاريخ، وإن كان لها تاريخ قريب فقط فهو تاريخ أسود، ملطخ بالإبادة الاستئصال وسفك الدماء و...، وأكتفِ بالقول:
    أن المذهب البروتستانتي الذي أسس أتباعه أمريكا على أنقاض إبادة عشرات الملايين من سكانها الأصليين (المسلمين)، وتدمير حضارتهم التي كانت متقدمة على حضارة الهمج الأوروبيين بمراحل، هو مذهب يهودي توراتي وليس نصراني ولا علاقة له بالنصرانية إلا شكلاً وظاهراً! والمؤسسين للكيان التوراتي الأمريكي الأوائل أعلنوا أن تأسيس كيانهم هو توطئة لإقامة (إسرائيل التوراة) في فلسطين! وأن كولن لأول اعترف أخيراً علنا أمام وسائل الإعلام: أن أمريكا يهودية – (مسيحية)!
    ودعوني أبدأ معكم من التاريخ المعلن لدعم الرؤساء الأمريكيين للمشروع الصهيوني في فلسطيننا، والرد فقط على كذبة أن الحزب الديمقراطي الأمريكي أفضل أو أرحم أو ... من الحزب الجمهوري الأمريكي في تعامله معنا، وسأثبت لكم بالأدلة القاطعة أن الذي رسم معالم السياسية والأمريكية ووضع مبادئها تجاه العدو الصهيوني والأهداف الأخرى في وطننا، ومازال وصياً على حفظها وتطويرها، هو: الحزب الديمقراطي الأمريكي!
    وودرو ولسون مثال للخداع الأمريكي:
    قبل أن أُحدثكم عن دورة في التأسيس للسياسة والموقف الأمريكي نحو العدو الصهيوني، وضد أمتنا، سأحدثكم عن كذبة، خدعنا بها المهزومين ومازالوا:
    اشتهر وودرو ولسون بأنه صاحب المبادئ الأربعة عشر لحقوق الإنسان، التي أعلنها في الكونجرس الأمريكي في كانون الثاني / يناير 1918م، حيث رفض فيها حق الحصول على المكاسب الإقليمية وأدان عقد الاتفاقات السرية، وأعلن في البند الخامس مناداته بحق تقرير المصير للشعوب، فقد قررت النقطة الثانية عشر أنه (يجب أن تؤمن الفرصة للأقليات غير التركية في الإمبراطورية العثمانية للتطور الذاتي)!
    وشاع أنه انسحب من مؤتمر الصلح الذي عقد في باريس عام كانون الثاني/ يناير 1919م، للنظر في نتائج الحرب ووضع هذه الشعوب، لأن بريطانيا وفرنسا رفضتا الموافقة على طلبه بإعطاء هذه الشعوب الاستقلال. مما جعل الجماهير العربية وقياداتها تطلب من الولايات المتحدة أن تكون هي الدولة المنتدبة عليها، بدلا من بريطانيا وفرنسا. في الوقت الذي فيه الحقيقة غير ذلك!
    وإليكم ولسون الحقيقي:
    حقيقة الوجه العنصري والدموي لهذا السفاح اليهودي المتعصب للصهيونية مثل زوجته اليهودية أيضاً وهي سارة دولانو. في الوقت الذي تعهد فيه بالاعتراف بالكيان الصهيوني فور بروزه للوجود، "رفض استقبال الأمير فيصل علي رأس وفد عربي في مؤتمر باريس للسلام"! بغض النظر عن رأينا في فيصل!
    كما رفض طلب الوفد المصري إلى المؤتمر برئاسة (سعد زغلول) لطرح القضية المصرية، أيضاً بغض النظر عن رأينا في زغلول، وذهب إلى أبعد من ذلك حين يرفض حتى مجرد الاجتماع مع سعد زغلول، وسارع بالاعتراف بالحماية البريطانية على مصر، وأيد بريطانيا في تحطيمها للثورة الوطنية المصرية!
    نفس الموقف اتخذه في الفلبين، وأصدر أوامره للقيادة العسكرية الأمريكية بتحطيم الحركة الوطنية الفليبينية، حتى أن القائد الأمريكي الجنرال (سميث)، الذي كلف بتحطيم الحركة الوطنية الفليبينية عام 1920م، أصدر أوامره لقواته قائلا: "إنني لا أريد أسرى، وأريدكم أن تحرقوا وتقتلوا، وكلما زدتم الحرق والقتل، كلما جابت السرور إلى قلبي"!
    هكذا المهزومون كتبوا لنا التاريخ، زيفوه وزوروه لصالح الغرب والعدو الصهيوني ومازلوا!
    ... يُتبع

  2. #2
    الانتخابات اï»·مريكية (1):
    أعجب من خبراء السياسة وعبقرية فهمهم وتحليلهم واستبشارهم بفوز بايدن، وانتقادهم من لا يفرق بينه وبين ترامب!
    الموقف نفسه من أي انتخابات صهيونية وانحيازهم لحزب العمل الصهيوني اليساري ضد حزب الليكود اليميني وتمنيهم فوز مرشحه!
    علما أن تاريخ الديمقراطيين وحزب العمل على اعتبار أنهما معتدلين، ويمكن التوصل معهم لحلول وسط و... من تلك التبريرات التي يسوقها لنا أنصارهم في وطننا من أبناء جلدتنا يشهد:
    أن أسوأ نكباتنا والكوارث التي حلت بنا وبقضيتنا صنعت على أيديهم وبحرفية عالية، أو بمعنى أدق:
    غر أنصارهم ملمس قفازهم الحريري أو جلدهم الافعواني!
    الفارق بين المعتدل والمتطرف، اليسار واليمين، في كلا الكيانين التوراتيين الأمريكي والصهيوني:
    أن المعتدل يذبحنا بنعومة يده ورقة سكينه والثاني يذبحنا بالساطور والصاروخ
    الانتخابات اï»·مريكية (2):
    في الكيانان التوراتيان الأمريكي والصهيوني لا فرق بين يسار ويمين، ولا معتدل ومتطرف، ولا علماني ومتدين، كما يحلو لغالبية منظري أصحاب التوجهات الفكرية والأيديولوجيات العلمانية، والمؤرخين والكتاب وكتبة الرسالات العلمية، واﻹعلاميين و... الذين لا يكلوا ولا يملوا من التفريق بينهم، وتوجيه النقد لمخالفته وتجهيلهم و...
    حتى بعد أن عرت اتفاقية أوسلو كل اليسار والمعتدلين في الكيانين، وكشفت حقيقة اختلافهم عن اليمين والمتدينين، وأنهما مختلفين في بينهم ومتقن علينا، وأن خلافه ليس على الغايات الكبرى والأهداف اï»»ستراتيجية، ولكن الأساليب وأهداف التكتيكية! ويبدو أن أنصار التفريق بينهم لا يميزوا بين الغايات والأهداف الاستراتيجية وبين الوسائل والأهداف التكتيكية!
    ...يتبع

  3. #3
    معكم أستاذ مصطقى وبانتظار الحلقة 2 مقنع ماقدمت، وسأدلي برأيي بعد ذلك.

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى منيغ مشاهدة المشاركة
    معكم أستاذ مصطقى وبانتظار الحلقة 2 مقنع ماقدمت، وسأدلي برأيي بعد ذلك.
    حياك الله أخي مصطفى
    وأرجو الله أن تكون بقية الحلقات مقنعة كما الأولى
    نشرت حلقتان أخريات
    تحياتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •