😥☹😥
إنه ليوم قاسٍ
يوم الوداع...
وداع منطقة محطة بغداد..
التي عملتُ بها في ثلاث صيدليات ...
الأولى صيدلية موفق...
و الثانية صيدلية سلوم...
و آخرها صيدلية الورد....
علاقتي مع المكان ليست علاقة عادية...
هي علاقة ارتباط و محبة...
فليس غريباً أن يبكي الحجر للفراق حين أبكيه و أودعه....
قد سمعت أنين صيدلية موفق حين تركتها و التي ألهمتي يوماً بالكتابة الساخرة للواقع الاقتصادي و الاجتماعي الذي فرضته الحرب....
أما صيدلية سلّوم تلك الصيدلية التي تعلمت منها معنى التعايش مع جميع الطوائف فقد بكيتها و بكتني حين تركتها و مازالت تبكي منتظرة الصديق انطوان سلوم..
و اليوم أودع صيدلية الورد و كل من عمل بها و كل من تعرفت عليهم ...
وداعاً محطة بغداد العراقة، الرقي، محطة الفن و الجمال، محطة الإبداع و النقاء، و قطعة من الجنة في مدينة حلب...