التالي منقول، ولم أعرف مصدره، وغير مسؤول عن صحته، ولكني استلمته عن طريق الوالتس آب، من قبيل التحويل من شخص إلى آخر. إليكم محتواه:

أستاذ ï؛*ﻳï؛ژï؛؟ï»´ï؛ژï؛• عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج ï؛©ï؛§ï»‍ الى قاعة المحاضرات وتفاجأ حين وجد أï؛£ï؛ھ ï؛چï»ںﻄﻼï؛ڈ الخليجيين وقد ï»›ï؛کï؛گ ﻋï»*ï»° السبورة :
عراقي + ﻓﻼﻓï»‍ = ؟؟؟؟؟
فتوقف الأستاذ أمام السبورة ونظر إليها بحزن .. ثم ﻧﻬï؛¾ أï؛£ï؛ھ ï؛چï»ںﻄﻼï؛ڈ وكان يقهقه عاليا ï»*ï»—ï؛ژï»‌ للأستاذ: ﻳï؛ژ أï؛³ï؛کï؛ژï؛« ï؛ںï؛ژï»*ï؛‘ﻨï؛ژ على هاï»ںï؛´ï؛†ï؛چï»‌ ï؛‘ï؛ژï»ںï»*ï»ھ عليك !!!! ..
صُدِم الأستاذ ï»*أï؛£ï؛² ï؛‘ï؛ژï»ںï»گﻀï؛گ والإهانة، وتحسر على العراق وكيف أصبح مهزلة عند دول الخليج .. فالعراق يوم كان فيه من الجامعات الرصينة والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية ومن الكتاب والشعراء والفنانين والعلماء الذين أبهروا العالم وكان صاحب أعرق حضارة كان آباء وأجداد هؤلاء الطلاب حفاة وعراة ولم يكن لديهم مدرسة أبتدائية واحدة ولم يكن يعلموا ماذا تعني الجامعة وماذا يعني العلم والثقافة والفن والتطور والحضارة ولكن الأستاذ وï؛‘ﻜï»‍ ﻫï؛ھï»*ï؛€ أﻣï؛´ï»ڑ بالقلم وقال لهم سأخبركم ماذا يساوي العراقي فكتب ﻋï»*ï»° السبورة :
= ﻃï؛’ï»´ï؛گ، ï»ںﻴﻌï؛ژï»ںï؛*ﻜﻢ ﻣﻦ أﻣï؛®ï؛چï؛؟ﻜﻢ المزمنة.
= ﻣﻬﻨï؛ھï؛±، ï»ںï»´ï؛’ﻨﻲ ï»ںﻜﻢ ï؛چï»ںï؛’ï»´ï»®ï؛• ï»*ï؛چï»ںﻤï؛ھﻥ الحديثة ï؛‘ï؛ھï»‌ ï؛چï»ںï؛¨ï»´ï؛ژï»، التي أحتوتكم.
= ﻣﻌï»*ﻢ، ï»ںï»´ï؛¨ï»*ï؛¼ï»œï»¢ ﻣﻦ ï؛چï»ںï؛*ﻬï»‍ ï؛چï»ںï؛¬ï»± ﻛﻨï؛کﻢ تغوصون فيه حتى رأسكم.
= ﻣﻤï؛®ï؛½، ï»ںﻴﻀﻤï؛ھ ï؛ںï؛®ï؛چï؛£ï»œï»¢ ï؛‘ï؛ھï»‌ أن يملأها القيح وتشققها الشمس ï»*ﻳï؛´ï؛کﻮﻃﻨﻬï؛ژ ï؛چï»ںï؛¬ï؛‘ï؛ژï؛ڈ والحشرات.
= ﻋï؛ژï»ںﻢ، ï»ںﻴﻌï»*ﻤﻜﻢ تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
= ï؛£ï؛®ï»“ﻲ، ï»ںï»´ï؛¼ï»*ï؛¢ ï»ںﻜﻢ ﻣï؛ژ ï؛—ï؛¨ï؛®ï؛‘ﻮﻧï»ھ من الأشياء التي ï»» ï؛—ﻌï؛®ï»“ﻮﻥ كيفية أستخدامها.
= ï؛ںﻨï؛ھï»±، ï»ںﻴﻌï»*ﻤﻜﻢ ﻣﻌﻨﻰ الأﻣﻦ والدفاع عن الوطن، ليحميكم ﻣﻦ ï؛چï»ںﻄï؛ژﻣﻌﻴﻦ والغزاة.
= إعلامي، ï»ںﻴﻤï؛¤ï»® ï؛چï»ںï؛¼ï»®ï؛*ï؛“ البشعة ï؛چï»ںï؛کﻲ أï؛§ï؛¬ï»«ï؛ژ ï؛چï»ںﻌï؛ژï»ںﻢ ﻋﻨﻜﻢ وعن تخلفكم.
= ï؛§ï؛’ï»´ï؛® أستراتيجي، ليرسم ï»ںﻜﻢ الحياة ï؛چï»ںï؛´ï»´ï؛ژسية والإقتصادية والإجتماعية والدبلوماسية والإدارية.
= أستاذ جامعي، ليعلمكم معنى التربية والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي تجاه أساتذته، ولكن مع الأسف لم تتعلموا شيئا مما درستموه.
ï؛›ï»¢ عاد وï»›ï؛کï؛گ على السبورة بخط عريض والطلاب في ذهول تام :
ï؛§ï»*ï»´ï؛*ـــﻲ - ï؛‘ï؛کــــï؛®ï»*ï»‌ = ؟؟؟؟؟
وألتفت عليهم ï»*ï»—ï؛ژï»‌ ï»ںﻬﻢ : ﻣﻦ منكم ﻳﻤï»*ï»ڑ الشجاعة ï»ںï»´ï؛*ï»´ï؛گ ﻋﻦ ﻫï؛¬ï؛چ السؤال....؟؟
فلم يتجرأ أحداً منهم أن يجيب .. ولكن هذا السؤال كان سبباً لأنهاء الجامعة عقدها معه وكانت هذه المحاضرة هي الأخيرة للأستاذ .. فعاد الى العراق وفضل العيش والموت في بلده بدلاً من أن يهان في تلك الدولة ..
هذا الاستاذ هو المرحوم " سالم عبد الله"
دكتوراة بالرياضيات من جامعة اوكسفورد وقد كان من اكفيء اساتذة الرياضيات على مستوى العالم وله مؤلفات كثيرة.
منقول