✅☘ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز أبو محمود يا بركه ...
يعجبني فيك أنك بالأغلب تعلق على كل صغيرة وكبيره ... وبتعليق قيم ...
❗موضوعنا هنا ليس الخضير ... إن كان صالحاً أم فاسداً ... لأنه .. هو لم يقل هذه (الفائدة المزعومه) ... هو ذكرها للتذكير ... هذه (الفائدة اللاّ مزعومه) هي من الثوابت .. قد نُقِلَت من السنة النبوية الشريفة ...

‼ ثانياً ... وهو الأهم ... سبق أني *طرحت موضوع لبس بنطال الفيزون الضيق للنساء* ... وهو من أعظم الحرمات لما فيه إفساد أخلاقي للمجتمع وتشجيعاً للزنى والفواحش ...
👈🏾 وراعي مثل تلك المرأة يُعتَبر (ديوث) ... كلكم راعٍ وكل راعٍ مسئول عن رعيته ...
❓ السؤال الذي يطرح نفسه :
👈🏾 الغريب جداً ... مع أهمية هذا الموضوع وخطورته ... ويمس كل واحد فينا بشكل مباشر ...
❓لماذا أنت لم تعلق عليه .. لا سلباً ولا إيجاباً ...؟؟؟؟ وأنا كنت منتظر تعليقك أنت بالذات (ولا يهونوا باقي الأخوان الأعزاء كلهم) بلهفة واشتياق ...!!!
👈🏾 ولكن مع الأسف ... ليس أنت لم تعلق عليه فقط ... بل ... ولا أحد علق عليه من أفراد المجموعة المباركة هذه ... *كأنه موضوع تافه ... لا يستحق أي تعليق* ...
❗ إحقاقاً الحق ... علق عليه أخي العزيز أبو صالح ... على الخاص بشبه تعليق بسيط جداً ... ليس بمستوى الحدث ...
📍 مما سبق شعرت بالحقيقة المره .. أنني قد شعرت .. بل شاهدت .. بل تحققت .. بأن إنتشار فعل الحرام بشكل واسع بين الناس بدون أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .. صار كأنه هو الحلال .. وكأن تعاليم الدين من قرآن كريم وسنة نبوية شريفة لا وجود لهما ووراء ظهورنا ... (حارة كل مين إيدو إلو) ومَن يعترض .. فهو أو كأنه شاذ ومتخلف ... ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ...
❓ هذا ما حدث هنا في هذه المجموعة التي أعتبرها صرح من صروح دعم ديننا الحنيف ... مكونة من أعضاء بمستويات عليا من ثقافة وتعليم وتبحر في الدين ...
❓فكيف انا أجرؤ أن ألوم الآخرين الذين هم أقل حظاً مما أنا قد ذكرت ؟؟؟
☘ يحفظكم الله ويرعاكم برعايته .. ويهدينا ويهديكم إلى سواء السبيل ... ورضاء الله من وراء القصد ...
منقول


التفكير الكلي والجزئي .. أخطر ما إبتلي به المسلمون
وعليكم السلام عمي أبو المأمون وبارك الله فيك وفي جهدك , لقد أثرت مسألة عد الحسنات على قراءة القرأن الكريم وأن هذا كان يشكل الفكرة الجوهرية في مشاركتك وليس الخضير ثم تحدثت عن مسألة شكل اللباس عند نساء المسلمين وعتبت علي لعدم تعليقي على مسألة اللباس والحقيقة أنني لا أتذكر أني شاهدت هذه المشاركة – وأنا كثير النسيان - ولكن وحيث أنك أثرت هذه النقاط ففي التوقف عندها عدة فوائد منها :
1- إن من أخطر ما إبتلي به المسلمون هو طريقة التفكير الجزئي بالنظر إلى أية مسألة في ذاتها دون ربطها بسياقها وما حولها, ونحن المسلمين أمة الفكر والتفكير , كل مسألة صغيرة عندنا مرتبطة بمسألة أكبر منها وتأتي الصغيرة في سياق الكبيرة وكل حدث مهما صغر هو في سياق خطة كبرى وتنتهي كل الخطط والمخططات عند نقطة بدايتها والتي هي خطة الخالق الأعظم لهذا الكون, إن التفكير في المنهج القرأني قائم على دفع المسلمين دائما نحو التفكر بما حولهم من صغائر الأشياء والأحداث ثم ربطه بأصل نشأة هذا الكون والإستدلال على منشئه , فليس في الإسلام مسألة قائمة بذاتها بل كل ما فيه مترابط لتكوين صورة كلية شاملة تقودك إلى الخالق عز وجل, دائما وإذا نجحنا في هذه المجموعة المباركة - بإذن الله - وضع بذكرة للتفكير الكلي الشامل المنتج لدى المسلمين فسيكون هذا إنجازا عظيما يضع المسلمين على أول الطريق المؤدي إلى طاعتهم لربه كما أمر والتي ستقود حتما إلى نهضتهم وقيادتهم للبشرية جمعاء نحو الخير والصلاح.
2- سنطبق هنا طريقة التفكير الكلي على مشاركتك المتعلقة بعدد الحسنات المترتبة على قراءة القرأن الكريم وفي مشاركة لاحقة على مسألة اللباس في مجتمعات المسلمين.
3- كما نعلم جميعا فإن القران الكريم لم يكن مجموعا في كتاب واحد متاح للمسلمين قراءته وقت الرسول صلوات الله عليه وبالتالي فإن الأحاديث التي تتحدث عن عدد الحسنات على قراءته كاملا مشكوك في صحتها من هذا الباب.( نظرة كلية )
4- قد يقول قائل أن هناك حديثا يتحدث عن عدد الحسنات لقراءة حرف واحد من القرأن الكريم بعشر حسنات للحرف الواحد وبالتالي فإننا نجري عملية حساب بسيطة ينشأ عنها أن قراءة القران الكريم كاملا يترتب عليه ما مجموعه 3230150 حسنة !! وليس 3 ملايين حسنة كما زعم الخضير !! ولكن هل تحسب حسنات الإنسان بهذه الطريقة الرياضية المجردة!؟ ( نظرة كلية)
5- يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : القرآن شافع مشفع وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار. رواه ابن حبان وغيره وصححه الشيخ الألباني !! وهذا الحديث يوضح أن من إتبع ما ورد في القرأن الكريم من تشريعات وأوامر بالمعروف ونهي عن المنكر فإن أعماله هذه ستشفع له يوم القيامة وتقوده إلى الجنة , أي أن المرجع في تقييم الله تعالى لعمل الإنسان يكون بالنظر إلى إيمانه وعمله الصالح المتمثل بإتباع نهج القرأن الكريم وليس مجرد حركات للفم واللسان والأوتار الصوتية ينشأ عنها تغريد مثل تغريد العصفور ويتحصل الإنسان نتيجتها على الأجر على كل مقطع صوتي يصدره, ولو كان الأمر مجرد قراءة كلمات لفاز بالجنة أولئك الذي يواصلون الليل بالنهار يقرأون القرأن بحثا عن ثغرات فيه لمهاجمة الإسلام . ( نظرة كلية ووضع للكلام في سياقه الكلي )
6- لو كان الدين الإسلامي يتم إحتساب الحسنات فيه بموجب معادلة رياضية ثابتة لتوجب أن الله عز وجل يوضح لنا كل عمل كم حسنة عليه ولإحتاج كل منا إلى توظيف محاسب ليعلم كم عدد المرات التي يتوجب عليه فيها قراءة القرأن ليستخدم رصيده من الحسنات فيذهب ليرتكب فاحشة الزنا بهذا الرصيد مثلا أو ينافق لأحد الحكام المجرمين مثلا !! فهل يصح مثل هذا الفهم الحسابي المجرد لهذا الدين وللحسنات المترتبة على أعمال الخير فيه ؟ ( وضع الأجزاء في السياق الكلي )
7- ولكن وحيث أن هذه الأرقام واردة في دراسات للخضير – والذي هو عضو فيم يسمى هيئة كبار "العلماء " في بلده – فلا بد أنه أجرى بحوثا على عدد الحسنات المترتبة على : نصح الحاكم بوقف قتل المسلمين ونصحه بعدم نهب ثروات المسلمين ودفع بعض فتاتها لأمثال الخضير ونصحه بعدم تولي اليهود والنصارى وغير ذلك من السلع التي نحتاج أن نتبين سعرها في بقالة الخضير, ولكنك لن تجد مثل هذه البضاعة في أمثال بقالات الخضير والعيسى وأبا الخيل والهواش وبن بويه والجفري ووسيم وعمرو والقائمة قد تطول لتجاوز قائمة عاهرات هذا الزمان . ( وضع الأجزاء في السياق الكلي )
8- في البقالات والدكاكين التي يتكسب أصحابها ذوو اللحى الطويلة والذمم الواسعة والبصيرة العمية لن تجدهم يبيعون : الحكم بغير ما أنزل الله وما يتفرع عنها من مسائل الإستقواء على الأمة ونهب ثرواتها وإخضاعها للأعداء وتولي الكفار ومحاربة المخلصين وفتنة المسلمين في دينهم , لأن هذه السلع غالية جدا وبقالاتهم تتكسب من الحكام الذين أنشأوها لهم ليضلوا الأمة عن الطريق القويم , فأنظمة الحكم في كثير من بلاد المسلمين هي التي تورد البضائع لبقالات مثل هؤلاء المنافقين, ولكننا نحن المسلمين نصر على الذهاب إلى بقالاتهم لشراء حلى الأطفال منها وتلقي أفكار الإسلام من هؤلاء المنافقين والدجالين ونصر على وصفهم بالشيوخ الأجلاء وهم ليسو أهلا لأن يتحدثوا في أكثر من مسائل الحيض والنفاس . ( ( وضع الأجزاء في السياق الكلي )
فلنتعاون لنعلم أنفسنا وأبناءنا كيف نضع الأجزاء لنرسم بها الصورة الكلية فلا نضل الأخرين ولا يتم تضليلنا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
منقول

لعلي قلت لك أن الرسول عليه السلام لم يكن يأمر المشركين العراة حول البيت بستر عوراتهم. بل كان يدعوهم إلى الايمان بالله. فإن آمنوا وصح إيمانهم استتروا والتزموا الإسلام في كافة أمرهم

أرأيت هذه السيدة أرأيت ان كان زوجها
ديوثا
سكيرا
يعمل في الأمن الوقائي
يتحرش بزوجات الشهداء
مرتشبا
لا يصلي ولا يصوم

إن التركيز على لباس زوجته لا يحل شيئا. حتى في أمر اللباس طالما ان قيمه ومعتقده يسمحان له به. ناهيك عن بقية الانحرافات

العمل الصحيح هو مخاطبته فكريا وعقديا فإن اقنعته بالاسلام الحق فقد حلت كل القضايا . وان لم تستطع اقناعة فلا تهدر جهدك في الفيزون

ما ينطبق على الأفراد ينطبق على الجماعات.

أخطر ما يحارب به الإسلام هو التركيز على الجزئيات لطمس الكليات

يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله انه منذ استولى معاويه على المال والحكم بالسيف ومنع العلماء من التطرق للحكم والمال ( سنة قيصر وكسرى) اخذ العلماء بما فيهم الائمه الاربعه في التوسع في الجزئيات بشكل يكاد يكون مضحكا ليملؤوا الفراغ الناجم عن منعهم من الحديث في المال والحكم يعني الحديث في الجزئيات في غياب الكليات كمن يرى الذئب ويقص اثر الفار . هنالك قصه لا ادري مدى صحتها لكن فيها عبره يقال ان جيشا للمسلمين هزم في معركه فتفقدوا اسباب هزيمتهم فوجدوا انهم قوامون صوا مون وأعدوا السلاح والتدريب واتقوا الله ولهم خليفة مسلم ولكنهم لم يستعملوا المسواك..... هنا الحساسيه تجاه المسواك في محلها وتدل على مبلغ التقوى لديهم لكن من السخريه ان نبدأ خطة تحرير فلسطين بإعداد المساويك للجيوش في الوقت الذي انت تعرف وانا اعرف ماهو الحال.... الله يرضى عليك يا ابو المامون سيبك من الفيزون
منقول من حوار.