كان ضابطاً مخضرماً عمل في الجيش العثماني و الألماني أيام تحالف العثمانيين مع الألمان بداية القرن المنصرم ثم في الجيش العربي السوري قبل و بعد الانتداب الفرنسي و شارك في معركة ميسلون و بكى على قبر الشهيد يوسف العظمة. و قبل تقاعده برتبة عميد ركن عمل محافظاً لمدينة اللاذقية بعد الاستقلال و أحبه الجميع هناك لإخلاصه و دقته و تفانيه. تقول والدتي كان يدور على الأفران بنفسه ليتأكد من جودة الخبز. أتقن العربية و الإنكليزية و الفرنسية و الألمانية و التركية.
كان مستبصراً و رغم أنه توفي أواخر ثمانينيات القرن الماضي إلا أن آخر كلامه كلما سألته والدتي "أبي أوصني" كان: *و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة* ظل يرددها حتى قبل موته. صدقت والله.
جدي لوالدتي محمد خالد الخاني
د. مراد محمد الخاني .