. . . أشكرُ بحرارةٍ بالغةٍ الدكتور الكبير حكيم أبو لازورد ، وأشكرُ منتدى الشام الثقافي العالمي الذي أكرمَني بمنحي وسامين ؛ أولهُما للعملِ الثقافي الإنساني ، والثاني للسعيِّ من أجلِ السلامِ والمحبةِ بين الشعوب . . .
وإني لمدركٌ أنَّ طويلباً مثلي لايرقى إلى ذلك التكريم ، وأرجو لنفسي أن تنجحَ محاولاتُها في الوصول إلى الثقافة العالمية الإنسانية المسالمة .
. . . وأستغلُّ هذه الفرصةَ لأؤكِّدَ أن كلُّ الألقابِ لا قيمةَ لها إذا لم يرافقْها العملُ الحقيقيُّ الناجح ، لذلك فإني أحاولُ دوماً أن أسعى إلى ذلك .
وكما علَّمني أستاذي الكبير الدكتور أسعد علي حين قال :
العلمُ ثلاثةُ أشبار .
مَن يتعلمْ الشبرَ الأول ؛ يقولُ : أنا أعلمُ الناس .
ومَن يتعلمُ الشبرَ الثاني ؛ يقول : أنا كالنَّاس ، مِثلي مثلُ الناس .
وأما مَن يتعلمْ الشبرَ الثالثَ فإنه يقول : أنا أجهلُ الناس .
ـــــــــــــــ
لذلك فإني أعترُّ بنفسي لأني مازلتُ ذلك الطويلبُ الذي يحبو حبواً . . . ويلهثُ وراءَ أساتذتِهِ القُدامى والجُدد .
شكراً لكم جميعاً لأن التكريمَ إنما هو تلك النظرةُ المشجعة .
أشكرُ المنتدى مرة أخرى وأشكر كلَّ الجهاتِ المتصلةِ معهُ وبه .