(النقد الهدام كذباب لايقع أصحابه الأعلى الجراح لقتل الهمم والطموح والإبداع..)

بقلم أ / أحمد محمد ناصر المدير...

ساستسل قلمي بالنقد الاذعلاصحاب النقد الهدام وأصحابه الممقوتين في أهدافهم فلا أراهم الا كذباب لايقع الأعلى جراح البشر يتتبع الهفوات والزلل والتقصير ونسيان لإبراز السلبيات والنيل من أصحابها وان كانوا متميزين مبدعين بهدف نتن ممقوت يهدم المجتمع. عندما تشوه صورة مبدع متميز وتزعزع الثقة في عالم أ مفكر أو أديب فأنت تنشر الكراهية والتحزبات والانقسامات وشر نقدك أعظم مايقدم للمجتمع
خير حاضر ومستقبلا.
اغلب هؤلاء أصحاب النقد الهدام لايؤمنون بالرأي الآخر ولا يتطرقون لمحاسن المنتقد وفضله ومحاسنه المعروفة وان كان خيرا منه. فماذا سينتج عن أفعالهم غير انتشار البغضاء والكراهية في المجتمع والانقسامات لأحزاب مؤيدة ومعارضة وقتل لطموح والهمة و زعزعة لثقة بالعلماء والأدباء والمفكرين من كتاب وفنانين ومثقفين وأدباء وغيرهم ممن هم أكثر اداركا للحياة لماقد اكسبتهم التجارب معايير بعدالنظر في تحليلهم للواقع والعمل وإرشاد وتعليمهم وشارتهم لها قبول.

لن يتقدم مجتمع يجعل لهؤلاء مساحة عبر منصات ومنابر إعلامية ومااكثرهم في وسائل التواصل و الإعلام الجديد إلكتروني فهم يلهجون بمالا يعلمون يعطلون مسيرة النجاح بالنقد الهدام المخالف للعقل والنقل والفطرة السليمة. قال الحبيب عليه السلام (كل بني آدم خطأ وخير الخطأئين التوابين)
يقول الشعبي رحمه الله (لو أصبت تسعا وتسعين وخطات في واحدة لاخذوا الواحدة وتركوا التسعة والتسعين) (١) فهذا النوع من أصحاب النقد الهدام منذوا القدم وما أشد انتشارهم اليوم عبر وسائل التواصل والإعلام الجديد إلكتروني.

*ولا ريب انهم يقعون في أعظم وابشع مانهى عنه الدين من غيبة وهمز ولمز وإظهار لعيوب البشر وسلبياتهم لقصد النيل منهم.

فمن يقول بالكمال المطلق أو عدم حصول الخطأ والنسيان و القصور والتقصير والجهل يخارجنا من عالم البشرية المجتمعات بحاجة لنقد البناء الذي يعلم يوجه يرشد يصقل يهذب الموهبة وينميها لدى الأجيال المقبلة بالتنقيب عن الموهوبين وتعزيزهم معنويا وماديا وصقل الموهبة والإبداع وبناء الإنسان في مراحل سيجد المجتمع ثمار ذلك النقدالبناء.. الذي لن تتقدم المجتمعات والأمة الا به والعكس صحيح سيوخر ويثبط ويقتل الإبداع والمتميزين والموهبة.

اخير بايجاز رسالة لكل مبدع متميز موهوب في كل ميدان ومجال اقول سيروا لا يوقفكم نتانة النقدالهدام بكل معانيه ولايصبوا من العزائم ولايعطل مسيرة نجاحكم العطرة فالإنسان يتعلم حتى من الخطأ ويخطوا في الحياة كخطراته الأولى يحتاج لمعزز بالكلمات الطيبة حتى يمشي متزنامبدعا متألقا في ميدانه وماله لينفع البلاد والعباد والأمة المحمدية.
__________________
بقلم أحمد محمد ناصر المدير١٤٤١*



__________________:
1_كتاب حلية الأولياء _لأبي نعيم.