ـــــــــــــ معزوفة الألحانِ ـــــــــــــ
ـ
ـ
الـشـوقُ من أرضِ البـديعِ سَـقـاني
والشِّعرُ أمطـرَ فارتوى بُســتـاني
هي جـنـةُ الدنـيا وأروعُ مـسـكــنٍ
هي حلميَ الملــتـاعُ في وجــداني
قد يتركُ الـشـعــراءُ ذِكـرَ حبيــبةٍ
لكــنَّهـــم لن يــتـــركــوا جــازانِي
جازانُ يا مَهوى الفؤادِ وروضَتي
أنا هائــمٌ في حســنِك الــفــتـانِ
هل تعرفُ الدنيا كروضـةِ أرضِنـا
مــيــمــونَـةً في أجمـلِ الـوديــانِ
هذي البديعُ بِحُسنِها في موطــني
لا تهــملــوها في خــريــفِ زمـانِ
ولها (رديـفٌ) مُــفْــعَـمٌ بِجمالِــهــا
غــنـــوا لها مــعــزوفـــة الٲلـحــانِ
ركبَ الجمالُ ربوعَها مسـتـوطنــاً
تلكَ القرى فاخــتــالَ بــالأَفـــنــانِ
فهنا (جخورٌ) كم روى عنـهُ الأُلَى
وهنا (الخضيرُ) مـتَـيِّـمُ الـطـحـانِ
فيهـا (الِقـوارُ) رَبَا بِهــا مُــتَـفَــيِـئاً
تلـكَ الـديار وبــات في الأحضـانِ
حتى (الزهوزُ) على التلالِ تَمايَلَتْ
أغــصــانُهُ لِــنَــهــيـمَ بالأغـــصــانِ
(والفلُّ)وسْط(ردائـمِ)الاحباب قد
أضــحى يُــطَــرِّزُ حُـــلَّـةَ الألـــوانِ
ونرى هناكَ (الكــاذيَ) الفـتـانَ قـد
وضعـتْهُ بعــضُ عرائــسِ الـبـلـدانِ
(وعضيةُ) من حُسنِها كم أسعدتْ
أهـــلَ الديـــارِ بِلَــوعَــةِ الــتحـنانِ
هـذي ( البديع)استعرضت ببـهائها
واستوطنت في مهـجــة الإنـسـانِ
✍
سلطان محمد معافا