🕊🕊يقول احدهم🕊🕊:

*صلّيت في مسجدٍ النور بإمارة الشارقة ،،،
و صلّى بجانبي طفلٌ لطيف،
بعد التسليمة الثانية ،، سَلَّم عليّ مبتسمًا
وقال: "دعوتُ لك"

بقيتُ بين كلمات الطقل في داخلي محفورة
و أصابتني الدهشة من وقع الكلمة ومن ابتسامته الجذّابة،،،
وأخرجني هذا الطفل من ذهول الجَمال ،،، حينَ أخرج من جيبه حبّة -🍬🍬حلوى🍬🍬- صغيرة، وأهداني إياها قائلًا بعد سؤاله عن السبب*

و قال *أمّي رُقيّة علّمتني هذا !! *
🙏🕊*احتضنته باكياً متأثرًا بالكمّ الهائل
من التفاصيل🕊🙏.*

*• طفلٌ في مسجد، يُصلّي بلا لعب*
*• يُسلّم على من بجانبه ويبتسم *
*• يدعو له في سجوده ويخبره*
*• يُهديه حبّة حلوى *
🕊💎🕊*صناعة القادة ليست وليدة لحظة، ما أعظم هذا💎🕊💎!! *

*لم تنتهِ القصّة هنا،، ،،
وضعتُ النيّة أن ابدأ بعمل مثل
هذا الطفل
أدعو لكل من يصلّي على يميني،
أسلّم عليه وأحادثه بلُطف،
ثمّ أمضي... *

*اليوم بينَ يديّ دفترٌ كامل، فيه كل ردّات الفعل التي واجهتها بعد كل صلاة،
كلّ كلمةٍ -🌷تقريبًا🌷-
سمعتها من قلبِ من صلّى عن يميني،
كلّ لحظةٍ استشعرتُ

💎🌟💎
أنّ صغائر الأمور
تبني عظائم الأجور
🌟💎🌟.*

*أمس بعد المغرب .. سلّمتُ على شابٍ أسمَر الوجه أبيض القلب،،، قادمٍ من "غانا" *

*عربيّته ثقيلة بعكس قلبه الرقيق،
طبّقتُ الأمر معه،
أخبرته أنّي دعوتُ له،
ابتَسَمَ جدًا ثم رَبَتَ على كتفي،،، يشكرني
ثمّ صَمَتَ على حين غرّة، ثم بكى بهدوء.. *

*وقال الحمد لله أنّ الدّعاء حديثُ الصّامتين وهديّةُ المتحابّين، وإنّي أُحبّك في الله.. شَدّ في سلامه على يدي و ذهب.*

*- وقتها أيقنتُ أن الله يُيَسِّر قلوبًا تحِن، لقلوبٍ تئن، حتّى تبني دواخلها بالدّعاء، والدّعاء قُربٌ خفيّ وحُبٌّ رَضِيّ، وسّلامُ القلبَ أرجى منَ يدٍ فارغة، واحتضانُ صدرٍ أنّ، يُكمل مشهدًا يُحييك. *

*أكتب هذه الكلمات وأنا مذهولٌ جدًا بلُطف الله، بتدبيره المُدهش،
كيفَ أن احتضانِ قلبٍ هُنا،،، وَصَلَ الأجرُ لأُمّ الطِّفلِ هناك.*

أدركتُ وقتها قول الله عز وجل

*🌴🌟🌴إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا🌴🌟🌴*

أعجبني هذا السلوك فأحببت أن نقتدي به
لأن فيه مرضاة الله عزوجل ...

🙏💎🙏وشكراً للأمهات الرائعات المربيات.

حفظكم الله اينما كنتم ••🤲💎🕊