راجــــــعــين ...يا بلد الاربعين
*********
سنرجع نحوك يا أرضنا
ونغدق من طيبتك المزمنة
سنرجع رغم اضطراب الأوان
ومنأى المسافة ما بيننا
سنرجع مهما يكون الأمان
ومؤدى المقادير في ركبنا
فيا قلب مهلآ و لا ترتم
على درب عودتنا موهنا
يعز على خاطرنا أن تعود
رفوف (اللقالق) و نحن هنا
يعز علينا غدا ان تعود
رفوف (السنونو) ونحن هنا
هنالك عند الدمار حكايا
تنام و تصحو على ذكرنا
لأنفس هي الطيب. أيامها
هدوء اصطبار شجي العنا
وان البساطة عنوانها
عدا ان قناعتها مزمنة
مدينتها (طير رخ) عتيق
على كل خير دنى فانحنى
تضوع الظهيرات في ظلها
بحلو المعيشة وصفو الهنا
ويشدوا مساءاتها غنجا
عفاف النفوس وصيت الغنا
سنرجع خبرني (القرقاش)
غداة التقينا على المنحنى
بأن الكرامة ما تزل ها هناك
تلاوي بصدق نيوب الضنا
ومازال بين بقايا (المـــزار )
وطلل (القلعة) مكان لنا
فيا حال كم شردتنا امور
تعال سنرجع هيا بنا-----------------قصيده لاستاذي المؤرخ ناظر رواق السادة الصيادية الرفاعية الحسينية ابن العم الدكتور ابراهيم فاضل الناصري
(عثمان آل غفار عميد الأنساب، العراق تكريت)