يقول بعض المجتهدين بالحِكَم الحياتية، أن 10% من الخلافات البشرية سببها اختلاف وجهات النظرفقط أما بقية النسبة وهي 90% سببها نبرة الصوت غير المناسبة، أي أن أسلوبك في الكلام قد يجعلك تتفق مع من تختلف معه، أو تختلف مع من تتفق معه. تحدثت الدكتورة زيناء ليلى مؤسسة معهد زين العلوم المفكرة والباحثة في العلوم الإنسانية بحلب عن الخلافات بتصرف:تنقسم الخلافات البشرية إلى قسمين:قسم خلافي تحفيزي يُخرج منك أفضل مافيك يحفزك على العمل أكثر، ومن ثم النظر إلى سد النقص في أدواتك المعرفية والسلوكية والحياتية. التطورو وهناك خلاف لأجل الخلاف عمدا والأنا واللون الواحد ،وهو استفزاز سلبي، الانسحاب منه أكثر جدوى، لارتباطه بغايات غير سليمة لصالح الإنسان وطبيعته الإبداعية الخلاقة، هذا التعليق منقولا عن أ : أوكفيل عبد الحكيم الجزائري البلوزدادي وهو من الجزائر.أما الخلافات البشرية: ويقصد به الحفاظ على الموروث من حيث التخلف الفكري ، والحوار البيزنطي، فهذا موضوع لايهمنا رصد تفاصيله، بقدر محافظته على الأنا الذاتية وحمايتها برغم أخطائها، وعليه فقد غدا الخلاف خلافان: خلاف واقعي وخلاف فكري.ويجمعهما عنصر الأنا.مقال للأستاذة ميسم الحكيم عن مشكلة الأنا بتصرف: ظاهريا يبدو أننا نملك تواضعا مزعجا أي يزعجنا من حيث أنه نُفهم خطأ، خاصة إن لم نعرّف بأنفسنا بين جموع الناس ليعرفوا من حضر ولبى دعوتهم مثلا وهذا أمر منطقي تماما، لكنها تتحول إلى مرض عندما نبحث عن أنفسنا في كل عمل وكل نفس بغاية الظهور، بعد أن نتفهم كم ظلمنا أنفسنا طويلا بحيث لا يطيب لنا مجلس دون أن يكون لنا حضورا فيه قويا، ونبقى ندور حول ذواتنا، حتى ننكر كل من لا يجاملنا ويدللنا ويرخي علينا سدول المبالغة بالاحترام، ولكننا لانفكر في الحقيقة بأبعد من ذلك، كتصويب أخطائنا الخ..عندما تسبب لنا بعد وقت العزلة والانكماش الاجتماعي فتنكمش مجالات التواصل بسبب عدم إيجاد الهدف كما نريد تماما، هنا يتحول أي إنسان بعد العزلة لشخص حساس جدا، غير متقبل للنقد.إن التعامل مع الناس رغم المتاعب، شخذ للذاكرة والفكر، وتهذيب للعقل والطباع، ومرونة سلوكية مهمة.وهنا يجب أن نفرق مابين البحث عن الذات والأنانية المفرطة، وحشر الأنا رَغما في نسيج الحوار والعمل، فالأنا المعافاة، يحمل صاحبها إمكانية دخول عالم العطاء بحضور خفيف الوطء وبثقة، فمن حقه البحث عن حضوره. لزوم العامل المجتمعي حيث يكون رصيده من العطاء يكفيه ليسمح للمجتمع أن يكتشفه تلقائيا. ببصمته المميزة وإلا فمن يغمط حقه الطبيعي لاغرو ينكر وجوده المميز ، هي مرتبطة بغرضها وهدفها الذي يجعلها مكان رفع أو خفض.الموضوع دقيق جدا نراه ونسمع عنه، ولانكاد نلمس الشعرة الدقيقة بين أنا الأنانية والأنا الهدفية، التي لايمكن التنصل منها لتحقيق الهدف، وعندما نجد هؤلاء أكثر من يطرب في التعبير عن نفسه ومنجزاته، يقتربون رويدا رويدا من الأنا السلبية، فنحن نبحث عن العناوين لا التفاصيل، لذا من المهم بمكان نكرانها في وقت فاصل من الحديث، عليها أن تدعو صاحبها للعمل الجماعي وليس الفردي، مما يذيبها في العمل من خلالهم، فتبرز لتحقيق الصالح العام، حتى لا يصل إلى العزلة بعد وقت، أو يجمع نفوسا ركيكة الثقة بنفسها من حوله، العمل الجماعي يخفض من تأثير الأنا المخربة عموما.نجد هذه الأنا الكبيرة، في كبار السن،إنها الأنا: ذاكرة الحضور لو جاز المصطلح لاسترداد المتكسبات القديمة في زمن جديد وإحيائها، حيث يجدون أن العالم قد صار بعيدا عن متناول فهمهم، وينسون أنهم سيبقون معلمين أو آباء للجيل الجديد لوصل الماضي بالحاضر وردم الهوة الحاصلة من خلال التطور المستمر، لذا فيجب علينا كجيل جديد، كما سقونا وأكرمونا أن نسقيهم بدورنا، خاصة عندما قصّر فهمهم للحاضر فانعزلوا خيبة.هذا مايسمى ردم الفجوة،.[1]هناك خاطرة مصوبة ومنقحة منقوله ومجهولة المصدر لكنها حالة من الأنانية يهمنا التوقف عندها:كسرة النفس مؤلمة مهما كانت ردة فعلك!.. لا تكسر قلب أحد ، وكن ذا ذوق جميل بحديثك وتصرفاتك !،وتعلّم مهارة النسيان، و نظّف أرشيف عقلك باستمرار ولا تحتفظ فِيه إِلاّ بالجَميل مِن الذكريَآت.!وتغافل كثيرا عمن يسئ إليك.. عقلك هو سيّدُ أفعالك وقلبك مُجرّد مستشار لا أكثر فلا تجعل الأدوَار فيه معكوسة .. !في المدرسة الأمريكية، يؤكدون : على أن نمو الشخصية يمتد على مدى العمر كله، هي الأنا الإيجابية.[2]هذا يعني أنها لاتتوقف عند عمر معين، وهي معششة في النفس تدفعه للعمل والتميز دوما. الغرض هنا هو ترشيدها ومنعها من أذى صاحبها ومن حوله، وهذا يعني تهذيبها، لأنها ليست عيبا إلا أن تتضخم فتغطي حسنات المرء وتحوله للتكبر والاعتداد المريض بنجاحاته. ما يجعله ينحرف سلوكيا، وهذا مابينه النص أعلاه. فإذا كانت الأنا عند فرويد ثلاثة هي الأنا الغريزية والأنا النقدية الوعظية، والواقعية الأنانية، فهي في مفهومنا الإنساني النفس، التي تتأرجح مابين الأنا المنطقية والأنا العاطفية. وعندما ترجح الثانية تخرب أكثر مما تبني،لاندفاعها غير العقلاني.حتى الآن مازلت بانتظار سر الأنا الثالثة مثلكم أيها القراء الأعزاء، وذلك لأن ابنتي العزيزة المرشدة النفسية الخبيرة، تلمست أخيرا أثر جرح غائر قديم، حيث قالت:-كلّما لاحقتنا الأنا في أرجاء حياتنا، فبلغنا الثالثة قولا وفعلا،أصابنا الإحباط والحزن والكمون فجأة بلا سبب ظاهر ،وفقدنا مؤقتا شرارة الانطلاق ،وعزيمة غاب عنها منطقها فغلبتها العاطفة وأصابت علاقاتنا الاجتماعية الاحتباس الاجتماعي والشوك الكلامي، حتى إذا ما عدنا إلى الله وتركنا كل شيء يلهينا عن ذكره في دنيانا ..عادت إلينا صحتنا الحقيقية، التي تنضح بالبشر من الداخل إلى الخارج، تحمل أملا بالله كبير، وعاد إلينا إشراقنا من جديد ونعيمنا الداخلي...لاحظ نفسك..وعدد أناكَ جيدا، وأخبرني عند أي من الأنا تجد نفسك انسحبت من نفسك؟.اللهم لاتجعل عملنا إلا خالصا لوجهك الكريم، ولاتحوله لسراب نشرب مرهُ كل يوم.."...حَتَّىظ° إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ غ— وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ" (39) سورة النور.دمتم بخير وإشراق وعطاء. [1] موقع فرسان الثقافة: http://omferas.com/vb/t64881/ [2] ويكيبيديا: ومن فيلم يوتيوبي ل هيلينا الصايغ، مستشارة إرشادية ومدربة.وموضوعها المهم: المرونة العصبية: التي تعني الدماغ الشاب التي تعني المحافظة عليه بتطوير المهارات واستمرار عمليات التعلم والقراءة والتثقيف وتمرينات الذاكرة، فيتولد خلايا عصبية جديدة، The Young brain https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...%D9%86%D8%A7--