أن أكون زوجة لرجل مثل أ.د حسن جديد.. لمدة 37 عاما..!
ما شهدتُ معه إلا الخير والكرم والجود والشهامة..!
رغم أني كنت في الصف العاشر حين اخترته فرحة باختياري..!
كان أكثر مايروقني منه هي ابتسامة الرضى عني..!
لا أدري لماذا كنت أستمد القوة والسعادة حتى من صمته..!
ماكان مهزارا ولا كثير كلام ولا ثرثارا ولا أذُنا..!
يعرفه ويقصده ويتعلم متقنَ صنعته طلابُ الجراحة أطرافَ الأرض..!
زميلا في الكلية الملكية البريطانية للجراحين من لندن.. Frcs
وصاحب مدرسة في فن الجراحة العامة..!
سافرتُ معه أنحاء العالم كي يقدم آخر أبحاثه في أسرار الجراحة..!
كان عزيزا في قومه مبجلا في مجال اختصاصه راقيا..!
له هيبة الحكماء وقَدر العلماء الصادقين الأخيار..!
تمر اليوم الذكرى السادسة لوفاته..؛؛!