أسماء الدهر والأوقات

الدَّهر: مدة بقاء الدنيا الى انقضائها، وقيل دهر كل قوم: زمانهم، والنسب الى الدهر (دُهري: بضم الدال) ورجل دُهري: قديم، ورجل دَهري (بفتح الدال): لا يؤمن بالآخرة، وفي الحديث ((لا تسبّوا الدهر فإن الله هو الدهر))، وقال المفسرون في ذلك، إن الدهر عَرَض وتعالى الله وتنزه أن يكون عَرضاً، إنما كان القصد من ذلك أن الدهر من فعل الله.
جمع الدهر: أدهر ودهور، عاملته مداهرة أي منذ زمن بعيد، والدهر بالإنسان دوّار ودواري أي يدور ويتقلب
.
الآبد: الدهر، قيل: لا أفعل ذلك أبد الآبيد والأوابد، أما الأوابد فهي الوحوش، وقيل إنها لا تموت ميتة طبيعية، بل بآفة من الوحوش نفسها
زمن وأزمان وأزمنة: أزمنت بالمكان: أقمت فيه، ومنه اشتقت الزمانة لأنها حادثة عنه، عاملته مزامنة أي منذ زمن،
الطوال: مدى الدهر، يقال لا آتيك طوال الدهر، كناية عن قطيعة

عَوْض: الدهر قال الشاعر:
رضيعَي لبانِ ثدي أمٍ تقاسما.... بأسحم داجٍ عوْض لا نتفرق
قال (ابن جني) العوض مأخوذ من التعويض
قفا الدهر: طوله

فلاح الدهر: بقاؤه، يقال: لا أفعله فلاح الدهر، أي ما دمت حيا
السبت: الدهر؛ والبرهة: الزمان، أقمت عنده برهة من الدهر، وسبتة
الحين: يكون بين ستة أشهر وسنتين، والجمع أحيان وجمع الجمع أحايين، وعاملته محاينة أي بين حين وآخر، قال الشاعر في وصف حية

تناذرها الرّاقون من سوء سمها.... تطلقه حينا وحينا تراجع
والتحيين: توقيت الحين [كان بائع الأبقار في حوران عندما يريد بيع بقرة لا يحلبها ليومين حتى يتضخم ضرعها فتغري المشتري: فيقال حيّنها]. ويقال: حان وقت الصلاة أي حل . وفي التنزيل{لات حين مناص} (ص)
الوقت: المقدار من الدهر والجمع أوقات وهو الميقات ووقتٌ موقوتٌ وموقت: محدود، وأكثر ما يستعمل الوقت في الماضي وقد يستعمل في المستقبل، وهو الأوان.. ويجمع سيبويه أوان ب (أوانات) ويقال: آن الأوان للرحيل
المدة: الغاية أو الحين، مدة الدرس أو الشوط كذا

الطور: حين طويل بعض الشيء، مرت المنطقة بعدة أطوار وهي أوقات يتغير فيها الحال
ابنا سبات: الليل والنهار، قال الشاعر:
فكنا وهم كابني سُبات تفرقا.... سوى كانا منجدا وتهاميا
فألقى التهامي منهما بلطائه.... وأحلط هذا لا أعود ورائيا

لطائه: أرضه وموضعه، وأحلط: اجتهد وحلف قال أظن ذلك ظنا
العصر: الدهر والجمع أعصر وعصور
العدّان: الزمان
رِجل فلان: زمنه، رِجل الرشيد: زمن هارون الرشيد
الفور: الوقت اللحظي، يقال: ذهبت في حاجة ثم أتيت فلانا من فوري