تفكيرنا شكلته الوعظيات، الوعظ الإسلامي البائس ، وليس الفقه الإسلامي العظيم حاشاه..
الواعظ وليس الفقيه..
الواعظ الذي يخطب سلسلة طويلة عن عذاب القبر وليس التغيير الحضاري.
الواعظ الذي يخطب عن مأساة بورما، ولا يخطب عن سنن التمكين..

الواعظ الذي يذكر مقتلة الناس في بغداد في غزو التتار، ولا يعرف الشروط العالمية والداخلية التي أدت لذلك..

الواعظ الذي يسمي الغرب أحفاد الصليبيين، ويجعل المعركة ممتدة بنفس النفَس والادوات والثارات..

العلاج الأولي للشباب :
فقط قبل أن تقرأ أي مقالة أو تسمع أي متحدث اسأل نفسك أهي موعظة أم فقه... وياحبذا موعظة تقطر فقها للدين والواقع وما أقلها وأعزها..
د.فيصل الضويري