[TD="colspan: 3"]

[TR]
[TD="class: ady"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
[/TD]


[/TD]
[/TR]












هامش على "آيات في الآفاق"
صدق الله – سبحانه وتعالى – القائل :"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"القصص 56تذكرت هذه الآية الكريمة وأنا أشاهد مقطعا بعنوان"نصراني سابق يحكي كيف كان الإعجاز العلمي في القرآن سببا في إسلامه"وهذا النصراني سابقا .. ألف كتابا بعنوان :(ربحت محمدا ولم أخسر المسيح).. الشخص المعني هو "دريد متى بُطرس" .. ذكر أن محاضرا في الجامعة أخبرهم في درس عن"الأجنة"عن الخطأ الذي كان في تصور الناس – سابقا – والذي يتمثل في أن"الجنين": ( يبدأ بتكون مراحل رخوة .. ثم يتدرج إلى المراحل الصلبة .. إلى أن يتكون الجنين كاملا ..لكن بعد اكتشاف المجهر الإلكتروني ثبت العكس تماما .. ونقض تلك النظرية وقال بأن الجنين يتكون من مراحل اللي هي عظمة .. عظمية .. ثم بعد ذلك المراحل الرخوة .. وشرح لنا طبعا بالإنجليزي والطريقة كاملة .. والمحاضرة كانت رائعة ..).بعد أن خرج الدكتور .. قال أحد الطلاب .. مسلم اسمه "عمر" :(اشقاع يخربط هالدكتور ؟ احنا نعرف هذا الكلام قبل ألف وأربعمئة سنة)فهرع إليه الطلاب .. المسلمين .. والمسلمات .. متعجبين .. فأخرج مصحفا من جيبه وقرأ عليهم :(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)) المؤمنون.الطلاب .. مسلمين ومسلمات .. قالوا :(أول مرة نعرف أنه في القرآن أكو آية تتكلم عن الجنين).سنترك هذا"النصراني"في حيرته .. والمسلميات والمسلمات في تعجبهم .. ونطير إلى أوربا في القرنين العاشر والحادي عشر ..حيث يحدثنا الدكتور شفيق السيد قائلا – عبر مقاله"وماذا بعد أطفال الأنابيب؟"- عن أرشيف (كلية الطب بباريس مليء برسائل الدكتوراه من القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، والتي تؤكد دور الرجل الأوحد في عملية الإنجاب. وهناك أبحاث تعود إلى نفس التاريخ تتحدث عن كيفية إنجاب الذكور أو الإناث وتقول أن العصارة الذكرية إذا كانت قادمة من الخصية اليسرى فإن المولود يكون أنثى، وإذا كانت من الخصية اليمنى يكون المولود ذكرا. أما مسألة العقم فكانت من نصيب المرأة فقط حيث كانوا يؤمنون بأن عدم الإنجاب يعود أساسا إلى عيب في استقبال المرأة للعصارة الذكرية ){مجلة العربي، الكويتية، العدد 436، مارس 1995م.. }.فماذا يقول القرآن الكريم؟ يقول سبحانه وتعالى، عن الإنسان : ((خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ))الطارق6. ويقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية : (يعني المني يخرج دفقا من الرجل ومن المرأة فيتولد منهما الولد بإذن الله عز وجل.){ص 499 ( تفسير ابن كثير) جــ4. }نعود إلى الطالب النصراني .. والذي طلب أن يرى الآية .. ثم سأل إن كانت في كل المصاحف أم في مصحف "عمر"فقط!!فذهبا إلى المكتبة .. إلخ.وبعد أن عجز"دريد" – هو ابن "شماس"- عن الحصول على آيات في الكتاب المقدس تتحدث عن الجنين .. طلب من زميله عدم الحديث عن الموضوع ...!لكنه .. ولأن الله – سبحانه وتعالى – هو الهادي .. كان على موعد مع آية أخرى .. في محاضرة علمية – ودكتور آخر – تحدث عن مراكز الإحساس بالألم وأنها تتوزع في الجلود .. ثم سأل إن كان بين الطلاب من يستطيع ذكر آية كريمة ..دلت على ما شرحه ؟فرفع "عمر"يده .. وتلا :(إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلدوهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )النساء 56بحثا "دريد" ..دون أن يتحدى "عمرا" فلم يجد في الكتاب المقدس حديثا عن"الجلود"في المحصلة ..وكما في "الفيديو" دخل "دريد"الإسلام .. وهو في العشرين .. مخفيا ذلك عن والده .. وحين أعلن إسلامه .. فر ..أو "هاجر" .. إلختجدر الإشارة إلى أنه لم يجد من يزوج .. نصرانيا سابقا!!!سبق أن كتبتُ عن الدكتور الأمريكي الذي عرض عليه الدكتور "عبد المجيد الزنداني"الآية الكريمة التي تتحدث عن تكوين الجنين ..فرد الأمريكي .. إن كان هذا في القرآن فهو من عند الله .. لكنه لم يسلم .. ذلك الوقت على الأقل .. نعم."إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"سبحانه وتعالى.فقط أضيف على الكُليمة السابقة – وقد نشرتها ،قبل سنوات في موقع"لجينات"فاختفت معه – أن وجهة نظري لم تتغير .. لا أشك لحظة في وجود الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة .. وأننا للأسف ننتظر حتى يكتشف الغرب شيئا من كنوز القرآن الكريم .. ثم نهلل .. هذا في كتابنا قبل أربعة عشر قرنا!!وهنا ومضة عن حوارا دار حول قوله تعالى :"إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فقوها"البقرة 26وقد اكتشف الغرب حشرة تعيش فوق البعوضة ..فهلل أنصار الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. ورفض البعض ذلك .. إلخهنا. لو أن باحثا مسلما قرأ هذه الآية الكريمة.. وتساءل عن "ما فوقها"هذه .. ثم قاده التجريب ..لاكتشاف تلك الحشرة ..لما كان ثمة مكان للجدل حول إعجاز هذه الآية الكريمة .. وإن غضب كل سدنة اللغة العربية .. فهل سنستمر – طويلا – في موقع المتربص باكتشافات الغرب العلمية .. ليهلل .. ويصرخ :هذا ذكر في قرآننا قبل .. إلخ!!فإلى الكليمة القديمة :(آيات في الآفاق :لا يتعرض العلمانيون - حسب إطلاعي - للإعجاز العلمي في القرآن الكريم،والسنة المطهرة – إلا إذا كان من باب السخرية، من هذا التخلف - فهو موضوع لا مكان له في ( أجندتهم) الثقافية، علما أن موضوع الإعجاز العلمي في القرآن يبهر كل من يطلع عليه، وقد ذكر الشيخ عبد المجيد الزنداني أنهم حين عرضوا ما جاء في القرآن الكريم عن مراحل نمو الجنين، على أحد الأطباء الغربيين، دُهش الرجل وقال لهم، إن كان هذا في القرآن فهو من عند الله، فلم تكن هناك أجهزة أشعة يستطيع الطب من خلالها اكتشاف نمو الأجنة، وقد وافق على كتابة مقدمة لكتاب عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. يقول الحق جل وعلا : ({وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ *ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون 12 - 14 وانبهرت عالمة روسية بمدلول قول الحق سبحانه وتعالى : { كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء}الأنعام125 وذكر الشيخ عبد الله المصلح، أنه في لقاء مع الدكتور أسامة الباز – العالم المصري المشهور – دار الحديث عن لون النار – أجارنا الله وإياكم منها – وحين قرأ الشيخ المصلح حديث النبيr ((ثم أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة)( 2591) سنن الترمذي. يقول الشيخ، فأطفأ ( الباز) سيجارته وقال : - هو النبي قال كده؟ سبق أن دار حوار حول موضوع الإعجاز، وتخوف البعض من تغير النظريات العلمية، والواقع أن أشياء مثل مراحلتكون الجنين ليست نظرية علمية قد تناقضها نظرية أخرى، فهي حقيقة رصدتها أجهزة الأشعة، ولعل الأفضل هو أن ينطلق العلماء المسلمون من تلك الإشارات الموجودة في القرآن الكريم، وفي السنة المشرفة، للوصول إلى الإعجاز وليس الانتظار حتى يكتشف الغرب شيئا ثم نصيح نحن ... هذا موجود في القرآن أو السنة قبل أكثر من ألف سنة! بل إن الطبيب المسلم يُجري أبحاثه وهو مسنود بحديث المصطفىr : ( ثم إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ).ولا شك أن من يبحث عن شيء ( قطعي) الوجود ليس كمن يبحث عن شيء ( ظني ) الوجود. وهذا معناه أن للإيدز دواء .. وللإنفلونزا الطيور .. دواء .. وهكذا..أليس من المحزن أن ننتظر ما يزيد عن ألف وثلاثمائة سنة حتى يكتشف باحث غربي أن الذبابة حين تموت غرقا – شرط أن تموت غرقا- تفرز ترياقا، ثم نهلل نحن – وحق لنا – لأن هذا ما قاله الصادق المصدوقr من زمن بعيد جدا، في حديث الذبابة المشهور: (( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) البخاري ( 3142) وهنا ربما يجدر أن نشير إلى الخلط الذي قد يحدث بين التصديق بما جاء في الحديث الصحيح وبين تقزز النفس مما وقع فيه الذباب، فهذا شيء وهذا شيء آخر، وقد امتنع الرسولr عن أكل الضب، لأنه لم يكن في بلاده فعافته نفسه، ونحن أيضا لن نشرب ما وقع فيه الذباب، رغم يقيننا بارتفاع الضرر منه.الأمانة تقتضي أن نشير إلى وجود بعض الإسلاميين،لا يؤيدون التوسع في الحديث عن (الإعجاز في القرآن،والسنة)... وهناك من الباحثين من يرى أن هناك شيء من عدم الدقة،أو الأخطاء العلمية،في بعض الأدلة المقدمة،على (الإعجاز العلمي)، في القرآن الكريم.لا بأس من وجود اختلاف في وجهات النظر،فالثقافة،في جانبها الفكري – البشري – قائمة على (تدافع الأفكار)،وذلك يثري الفكر.)أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدنيرابط (نصراني سابق كيف كان الإعجاز العلمي في القرآن سببا في إسلامه) :












[TD="colspan: 3"]


[/TD]














صدق الله – سبحانه وتعالى – القائل :"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"القصص 56تذكرت هذه الآية الكريمة وأنا أشاهد مقطعا بعنوان"نصراني سابق يحكي كيف كان الإعجاز العلمي في القرآن سببا في إسلامه"وهذا النصراني سابقا .. ألف كتابا بعنوان :(ربحت محمدا ولم أخسر المسيح).. الشخص المعني هو "دريد متى بُطرس" .. ذكر أن محاضرا في الجامعة أخبرهم في درس عن"الأجنة"عن الخطأ الذي كان في تصور الناس – سابقا – والذي يتمثل في أن"الجنين": ( يبدأ بتكون مراحل رخوة .. ثم يتدرج إلى المراحل الصلبة .. إلى أن يتكون الجنين كاملا ..لكن بعد اكتشاف المجهر الإلكتروني ثبت العكس تماما .. ونقض تلك النظرية وقال بأن الجنين يتكون من مراحل اللي هي عظمة .. عظمية .. ثم بعد ذلك المراحل الرخوة .. وشرح لنا طبعا بالإنجليزي والطريقة كاملة .. والمحاضرة كانت رائعة ..).بعد أن خرج الدكتور .. قال أحد الطلاب .. مسلم اسمه "عمر" :(اشقاع يخربط هالدكتور ؟ احنا نعرف هذا الكلام قبل ألف وأربعمئة سنة)فهرع إليه الطلاب .. المسلمين .. والمسلمات .. متعجبين .. فأخرج مصحفا من جيبه وقرأ عليهم :(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)) المؤمنون.الطلاب .. مسلمين ومسلمات .. قالوا :(أول مرة نعرف أنه في القرآن أكو آية تتكلم عن الجنين).سنترك هذا"النصراني"في حيرته .. والمسلميات والمسلمات في تعجبهم .. ونطير إلى أوربا في القرنين العاشر والحادي عشر ..حيث يحدثنا الدكتور شفيق السيد قائلا – عبر مقاله"وماذا بعد أطفال الأنابيب؟"- عن أرشيف (كلية الطب بباريس مليء برسائل الدكتوراه من القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، والتي تؤكد دور الرجل الأوحد في عملية الإنجاب. وهناك أبحاث تعود إلى نفس التاريخ تتحدث عن كيفية إنجاب الذكور أو الإناث وتقول أن العصارة الذكرية إذا كانت قادمة من الخصية اليسرى فإن المولود يكون أنثى، وإذا كانت من الخصية اليمنى يكون المولود ذكرا. أما مسألة العقم فكانت من نصيب المرأة فقط حيث كانوا يؤمنون بأن عدم الإنجاب يعود أساسا إلى عيب في استقبال المرأة للعصارة الذكرية ){مجلة العربي، الكويتية، العدد 436، مارس 1995م.. }.فماذا يقول القرآن الكريم؟ يقول سبحانه وتعالى، عن الإنسان : ((خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ))الطارق6. ويقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية : (يعني المني يخرج دفقا من الرجل ومن المرأة فيتولد منهما الولد بإذن الله عز وجل.){ص 499 ( تفسير ابن كثير) جــ4. }نعود إلى الطالب النصراني .. والذي طلب أن يرى الآية .. ثم سأل إن كانت في كل المصاحف أم في مصحف "عمر"فقط!!فذهبا إلى المكتبة .. إلخ.وبعد أن عجز"دريد" – هو ابن "شماس"- عن الحصول على آيات في الكتاب المقدس تتحدث عن الجنين .. طلب من زميله عدم الحديث عن الموضوع ...!لكنه .. ولأن الله – سبحانه وتعالى – هو الهادي .. كان على موعد مع آية أخرى .. في محاضرة علمية – ودكتور آخر – تحدث عن مراكز الإحساس بالألم وأنها تتوزع في الجلود .. ثم سأل إن كان بين الطلاب من يستطيع ذكر آية كريمة ..دلت على ما شرحه ؟فرفع "عمر"يده .. وتلا :(إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلدوهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )النساء 56بحثا "دريد" ..دون أن يتحدى "عمرا" فلم يجد في الكتاب المقدس حديثا عن"الجلود"في المحصلة ..وكما في "الفيديو" دخل "دريد"الإسلام .. وهو في العشرين .. مخفيا ذلك عن والده .. وحين أعلن إسلامه .. فر ..أو "هاجر" .. إلختجدر الإشارة إلى أنه لم يجد من يزوج .. نصرانيا سابقا!!!سبق أن كتبتُ عن الدكتور الأمريكي الذي عرض عليه الدكتور "عبد المجيد الزنداني"الآية الكريمة التي تتحدث عن تكوين الجنين ..فرد الأمريكي .. إن كان هذا في القرآن فهو من عند الله .. لكنه لم يسلم .. ذلك الوقت على الأقل .. نعم."إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"سبحانه وتعالى.فقط أضيف على الكُليمة السابقة – وقد نشرتها ،قبل سنوات في موقع"لجينات"فاختفت معه – أن وجهة نظري لم تتغير .. لا أشك لحظة في وجود الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة .. وأننا للأسف ننتظر حتى يكتشف الغرب شيئا من كنوز القرآن الكريم .. ثم نهلل .. هذا في كتابنا قبل أربعة عشر قرنا!!وهنا ومضة عن حوارا دار حول قوله تعالى :"إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فقوها"البقرة 26وقد اكتشف الغرب حشرة تعيش فوق البعوضة ..فهلل أنصار الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. ورفض البعض ذلك .. إلخهنا. لو أن باحثا مسلما قرأ هذه الآية الكريمة.. وتساءل عن "ما فوقها"هذه .. ثم قاده التجريب ..لاكتشاف تلك الحشرة ..لما كان ثمة مكان للجدل حول إعجاز هذه الآية الكريمة .. وإن غضب كل سدنة اللغة العربية .. فهل سنستمر – طويلا – في موقع المتربص باكتشافات الغرب العلمية .. ليهلل .. ويصرخ :هذا ذكر في قرآننا قبل .. إلخ!!فإلى الكليمة القديمة :(آيات في الآفاق :لا يتعرض العلمانيون - حسب إطلاعي - للإعجاز العلمي في القرآن الكريم،والسنة المطهرة – إلا إذا كان من باب السخرية، من هذا التخلف - فهو موضوع لا مكان له في ( أجندتهم) الثقافية، علما أن موضوع الإعجاز العلمي في القرآن يبهر كل من يطلع عليه، وقد ذكر الشيخ عبد المجيد الزنداني أنهم حين عرضوا ما جاء في القرآن الكريم عن مراحل نمو الجنين، على أحد الأطباء الغربيين، دُهش الرجل وقال لهم، إن كان هذا في القرآن فهو من عند الله، فلم تكن هناك أجهزة أشعة يستطيع الطب من خلالها اكتشاف نمو الأجنة، وقد وافق على كتابة مقدمة لكتاب عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. يقول الحق جل وعلا : ({وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ *ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون 12 - 14 وانبهرت عالمة روسية بمدلول قول الحق سبحانه وتعالى : { كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء}الأنعام125 وذكر الشيخ عبد الله المصلح، أنه في لقاء مع الدكتور أسامة الباز – العالم المصري المشهور – دار الحديث عن لون النار – أجارنا الله وإياكم منها – وحين قرأ الشيخ المصلح حديث النبيr ((ثم أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة)( 2591) سنن الترمذي. يقول الشيخ، فأطفأ ( الباز) سيجارته وقال : - هو النبي قال كده؟ سبق أن دار حوار حول موضوع الإعجاز، وتخوف البعض من تغير النظريات العلمية، والواقع أن أشياء مثل مراحلتكون الجنين ليست نظرية علمية قد تناقضها نظرية أخرى، فهي حقيقة رصدتها أجهزة الأشعة، ولعل الأفضل هو أن ينطلق العلماء المسلمون من تلك الإشارات الموجودة في القرآن الكريم، وفي السنة المشرفة، للوصول إلى الإعجاز وليس الانتظار حتى يكتشف الغرب شيئا ثم نصيح نحن ... هذا موجود في القرآن أو السنة قبل أكثر من ألف سنة! بل إن الطبيب المسلم يُجري أبحاثه وهو مسنود بحديث المصطفىr : ( ثم إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ).ولا شك أن من يبحث عن شيء ( قطعي) الوجود ليس كمن يبحث عن شيء ( ظني ) الوجود. وهذا معناه أن للإيدز دواء .. وللإنفلونزا الطيور .. دواء .. وهكذا..أليس من المحزن أن ننتظر ما يزيد عن ألف وثلاثمائة سنة حتى يكتشف باحث غربي أن الذبابة حين تموت غرقا – شرط أن تموت غرقا- تفرز ترياقا، ثم نهلل نحن – وحق لنا – لأن هذا ما قاله الصادق المصدوقr من زمن بعيد جدا، في حديث الذبابة المشهور: (( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) البخاري ( 3142) وهنا ربما يجدر أن نشير إلى الخلط الذي قد يحدث بين التصديق بما جاء في الحديث الصحيح وبين تقزز النفس مما وقع فيه الذباب، فهذا شيء وهذا شيء آخر، وقد امتنع الرسولr عن أكل الضب، لأنه لم يكن في بلاده فعافته نفسه، ونحن أيضا لن نشرب ما وقع فيه الذباب، رغم يقيننا بارتفاع الضرر منه.الأمانة تقتضي أن نشير إلى وجود بعض الإسلاميين،لا يؤيدون التوسع في الحديث عن (الإعجاز في القرآن،والسنة)... وهناك من الباحثين من يرى أن هناك شيء من عدم الدقة،أو الأخطاء العلمية،في بعض الأدلة المقدمة،على (الإعجاز العلمي)، في القرآن الكريم.لا بأس من وجود اختلاف في وجهات النظر،فالثقافة،في جانبها الفكري – البشري – قائمة على (تدافع الأفكار)،وذلك يثري الفكر.)أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدنيرابط (نصراني سابق كيف كان الإعجاز العلمي في القرآن سببا في إسلامه) :