من أعلام دمشق
الحاج عادل سلطه جي رحمه الله تعالى
غادرنا اليوم أحد قامات دمشق الكبار وأحد رجالات الخير الذين عرفهم أهالي دمشق
الحاج عادل سلطه جي رحمه الله تعالى ..
كان مدرسة في أعمال البر والإحسان، عرف عنه التقوى والصلاح وأمضى جلّ حياته في مساعدة الفقراء والمحتاجين. تمتع بالتقوى والصلاح وعرف عنه اللطف ودماثة الأخلاق.
لم يرغب يوماً بمنصب ولاسعى لجاه وإنما كان يبتغي من عمله رضا الله تعالى ووجهه الكريم.
شارك في مجالس إدارة عدد من الجمعيات الأهلية وعلى رأسها اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق، وهو أحد الذين شاركوا في تأسيس صندوق العافية.
لم تنعه دمشق لوحدها وإنما تجاوز نعيه حدود قارة آسيا ووصل لإفريقية. لم يقتصر عمله الخيري على أهالي دمشق المحتاجين بل وصل إلى بينين في ساحل العاج، حيث نعاه ٤٠٠ طالب علم هناك وضجوا بالدعاء اليوم لوفاته لأنه كان منارة وسبباً في بناء مدرسة إسلامية لهم:
وهذا ما كتبوه..
"رحمك الله يا حاج عادل.
ترحل عنا مصطحباً صحائف من نور، وأعمال خير بوزن قاسيون.

رحمه الله تعالى وتغمده بواسع رحمته وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة مع الرسل والأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا