السؤال السابع عشر
من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ابن عمته وصهره رضي الله عنه

من السابقين إلى الإسلام قبل دخول النبي عليه الصلاة والسلام دار الأرقم بن أبي الأرقم في مكة وهاجر الهجرتين فكان ثاني المهاجرين إلى المدينة بعد أبو سلمة أخو النبي من الرضاعة
وأول من أمره الرسول على سرية إلى مكان بين الطائف ومكة اسمه ( نخلة ) فدعي أمير المؤمنين في هذه السرية التي كان هدفها ترصد أخبار قريش وإبلاغ النبي بها في المدينة المنورة ، واتفقت هذه السرية على الوثوب على قافلة خرجت للتجارة من قريش في آخر يوم من الأشهر الحرم التي كانت العرب تحرم القتال فيها ، وقتلوا منهم واحدا وأسروا اثنين وفر رابع القافلة ليخبر كفار مكة ، وأخذوا ما معهم من التجارة إلى المدينة وقدموه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستنكر ما فعلوه وقال : ( والله ما أمرتكم بقتال ..) فضاق الأمر على السرية وبخاصة قائدها هذا الصحابي القدوة ، حتى جاءت غزوة أحد لتنتقم قريش من قتلاهم في بدر وفي سرية نخلة ، ونزلت فيهم الآية 217 من سورة البقرة ؛ لتبرئهم مما فعلوه في مهمتهم ، ودعا هذا الصحابي بدعوة الشهادة في أحد فحققها الله له فاستشهد ودفنه الرسول بيده الشريفة مع حمزة سيد الشهداء . رضي الله عنهم جميعا .
فمن هذا الصحابي الجليل ؟