15- حدثنا أبو منصور حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق، حدثنا عبيد الله بن الحسن بن خزيمة، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الشافعي، عن عمرو بن يحيى السعدي عن جده يروي أن النبي (ص) محمد المصطفى نبي الرحمة كان ذات يوم جالسا بين أصحابه إذ قال: يدخل عليكم من باب المسجد في هذا اليوم رجل من أهل الجنة يفرحني الله به فقال أبو هريرة فتطاولت لها فإذا نحن بمعاوية بن أبي سفيان قد دخل فقلت يا رسول الله هذا هو فقال النبي (ص) نعم يا أبا هريرة هو هو يقولها ثلاثا ثم قال النبي (ص) يا أبا هريرة إن في جهنم كلابا زرق الأعين على أعرافها شعر كأمثال أذناب الخيل لو أذن الله تبارك وتعالى لكلب منها أن يبلغ السماوات السبع في لقمة واحدة لهان ذلك عليه يسلط يوم القيامة على من لعن معاوية بن أبي سفيان "
الخطأ أن على الأعراف كلابا زرق الأعين وهو ما يناقض أن ما عليها هو رجال مؤمنون كما قال تعالى "وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون"
والجنون أن الكلب يستطيع التقام السموات فى لقمة واحدة وهو جنون لأن الكلاب المزعومة وغيرها فى داخل السموات والأرض لأنها هى التى تضم كل شئ كما قال تعالى " يوم تبدل الأرض غير ألرض والسماء" فكيف يكمون داخلها ويلتقمها إلا عند المجانين أو المفترين الكذب على الله
16-حدثنا أبو منصور حدثنا إسحاق، حدثنا أبو عمر الزاهد، حدثنا علي بن محمد بن الصايغ قال: حدثني أبي قال: رأيت الحسين بن علي بن أبي طالب بعيني وإلا فعميتا وسمعته بأذني وإلا فصمتا وفد على معاوية بن أبي سفيان زائرا فأتاه في يوم جمعة وهو قائم على المنبر خطيبا فقال له رجل من القوم يا أمير المؤمنين ائذن للحسين بن علي يصعد المنبر فقال معاوية ويلك دعني أفتخر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال سألتك بالله يا أبا عبد الله أليس أنا ابن بطحاء مكة فقال الحسين أي والذي بعث جدي بالحق بشيرا ثم قال سألتك بالله يا أبا عبد الله أليس أنا خال المؤمنين فقال أي والذي بعث جدي نبيا ثم قال سألتك بالله يا أبا عبد الله أليس أنا كاتب الوحي فقال إي والذي بعث جدي نذيرا ثم نزل معاوية وصعد الحسين بن علي فحمد الله عز وجل بمحامد لم يحمده الأولون والآخرون ثم قال حدثني أبي عن جدي عن جبريل عليه السلام عن ربه عز وجل أن تحت قائمة كرسي العرش في ورقة آس خضراء مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله يا شيعة آل محمد لا يأتي يعني أحد منكم يوم القيامة يقول لا إله إلا الله إلا أدخله الله الجنة قال فقال معاوية بن أبي سفيان سألتك بالله يا أبا عبد الله من شيعة آل محمد فقال الذين لا يشتمون الشيخين أبا بكر وعمر ولا يشتمون عثمان ولا يشتمون أبي ولا يشتمونك يا معاوية "
هنا ورقة ألاس مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله يا شيعة آل محمد لا يأتي يعني أحد منكم يوم القيامة يقول لا إله إلا الله إلا أدخله الله الجنة وهو ما يناقض أن المكتوب عليها فى حديث سابق هو 8- حدثنا أبو منصور، ... عن ابن عباس قال جاء جبريل إلى النبي (ص) بورقة آس أخضر مكتوب عليها لا إله إلا الله حب معاوية بن أبي سفيان فرض مني على عبادي " وهو تناقض ظاهر يعنى كذب الروايتين
17- حدثنا أبو منصور حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا أحمد بن عيسى المصري، حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن غالب بن عبيد الله عن عطاء، عن أبي هريرة قال قدم جعفر بن أبي طالب من بعض أسفاره ومعه شيء من السفرجل فأهداه إلى رسول الله (ص) والنبي (ص) يومئذ في منزل أبي بكر الصديق إذ دخل معاوية بن أبي سفيان فقال النبي (ص) لجعفر أنا لك هذا فقال أهداه إلي رجل شاب حسن الهيئة في بعض أسفاري فأحببت أن أهديه إليك يا رسول الله فأكل منه النبي (ص) وأخذ منه واحدة وأعطاها معاوية وقال هاك توافقني في الجنة مثلها وقال يا معاوية من مثلك أخذت اليوم من هدايا ثلاثة كلهم في الجنة وأنت رابعهم يا جعفر هل تدري من المهدي إليك السفرجل قال: لا قال ذاك جبريل وهو سيد الملائكة وأنا سيد الأنبياء وجعفر سيد الشهداء وأنت يا معاوية سيد الأمناء قال أبو هريرة فوالله لا زلت أحبه بعد ذلك مما سمعت من فضله من رسول الله (ص) "
الخطأ وجود أسياد للمسلمين جبريل سيد الملائكة ومحمد سيد الأنبياء وجعفر سيد الشهداء و معاوية سيد الأمناء وهو ما يخالف ان الكل إخوان كما قال تعالى "إنما المؤمنون إخوة" وفى الجنة الكل إخوان كما قال تعالى " اخوانا على سرر متقابلين"
18- حدثنا أبو منصور حدثنا أبو القاسم،حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن أحمد بن يونس الزهري، حدثنا جعفر بن محمد الأنطاكي، حدثنا زهير بن معاوية، عن ابن أبي خالد الوالبي عن طارق عن حذيفة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: يبعث معاوية يوم القيامة عليه رداء من نور الإيمان "
الخطأ وجود رداء من نور الإيمان على معاوية وهو ما يناقض كون النور فى القيامة يكون فى الأيدى وهى الأيدى اليمنى كما قال تعالى "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم"
19- حدثنا أبو منصور،حدثنا أبو القاسم،حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا الحسين بن منصور، حدثنا وضاح الأنباري عن رجل عن خالد بن معدان عن واثلة قال: قال رسول الله (ص) إن الله ائتمن على وحيه جبريل وأنا ومعاوية وكاد أن يبعث معاوية نبيا من كثرة حلمه وائتمانه على كلام ربي فغفر لمعاوية ذنوبه ووفاه حسابه وعلمه كتابه وجعله هاديا مهديا وهدى به "

نلاحظ الجنون وهو ائتمان النبى(ص) ومعاوية على الوحى وهو ما يعنى أن المسلمين بقيتهم خونة مع أن الله قال أنهم جميعا امناء فقال" قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون"
20- حدثنا أبو منصور،حدثنا أبو القاسم،حدثنا إسحاق، حدثنا رباح بن الجراح العبدي، قال سمعته يقول: مسعود بن عمران حدثنا عن سالم بن صالح قال: حدثنا الزهري عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول الله (ص): لعن الله من سب أصحابي وأصهاري وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، قال يا أيها الناس هذا معاوية وضرب بيده إلى شعره كإبني وصهري وأمين ربي على كلامه، وذكرنا في الحديث "
الجنون وهو ائتمان معاوية وحده على الوحى وهو ما يعنى أن المسلمين بقيتهم خونة مع أن الله قال أنهم جميعا أمناء فقال" قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون"

21- حدثنا أبو منصور،حدثنا أبو القاسم،حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا عفان، حدثنا همام عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص يقول لحذيفة ألست شاهد يوم قال النبي (ص) لمعاوية يحشر يوم القيامة معاوية بن أبي سفيان وعليه حلة من نور ظاهرها من الرحمة وباطنها من الرضا يفتخر بها في الجمع لكتابة الوحي بين يدي رسول الله (ص) قال حذيفة نعم "

الخطأ وجود حلة من نور الإيمان على معاوية وهو ما يناقض كون النور فى القيامة يكون فى الأيدى وهى الأيدى اليمنى كما قال تعالى "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم"
22- حدثنا أبو منصور،حدثنا أبو القاسم،حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي بهمذان، حدثنا آدم بن أبي إياس عن شعبة عن سهيل ابن أبي صالح، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال أردف النبي (ص) معاوية فقال له يا معاوية ما يليني منك قال وجهي فقال له النبي (ص) وقاه الله النار ثم قال يا معاوية ما يليني منك قال صدري قال حشاه الله علما وإيمانا ونورا ثم قال يا معاوية ما يليني منك قال بطني قال عصمه الله بما عصم به الأولياء ثم قال يا معاوية ما يليني منك قال كلي قال غفر الله لك ووقاك الحساب وعلمك الكتاب وجعلك هاديا مهديا وهداك وهدى بك "
رواية جنونية فلو صدقناها فالمقترض أن يكون قال له بعد كل الأعضاء قضيبى فهو الذى يلى تلك الأعضاء المذكورة وليس كلى ثم متى كان هذا الإرداف والنبى(ص) لم يبق فى مكة سوى مدة قصيرة والتاريخ المعروف ليس فيه ذكر لمعاوية فى المدينة بعد عودة النبى(ص) والروايات المعروفة أن والده هو من ذهب للمدينة وليس هو
23- حدثنا أبو منصور،حدثنا أبو القاسم،حدثنا إسحاق، حدثنا أبو القاسم عمران بن موسى بن فضالة الشعيري الموصلي بالموصل، حدثنا عيسى بن عبد الله بن سليمان، حدثنا أبي عن إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله (ص): يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فطلع معاوية فلما كان من الغد قال مثل ذلك فطلع معاوية فقال رجل هو هذا يا رسول الله قال نعم هو هذا ثم قال رسول الله (ص) يا معاوية أنت مني وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى "
الخطأ هنا هو وجود باب واحد للجنة وهو ما يخالف وجود أبواب متعددة لهم كما قال تعالى" وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة الأبواب"
24- حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق، حدثنا أبو عمران، حدثنا عيسى بن عبد الله بن سليمان، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا محمد بن حرب، عن أبي بكر بن أبي مريم، حدثنا محمد بن زياد عن عوف بن مالك الأشجعي قال بينا أنا راقد في كنيسة يوحنا وهي يومئذ مسجد يصلى فيها إذ انتبهت من نومي فإذا أنا بأسد يمشي بين يدي فوثبت إلى سلاحي فقال الأسد مه إنما أرسلت إليك برسالة لتبلغها قلت ومن أرسلك قال الله أرسلني إليك لتبلغ معاوية السلام وتعلمه أنه من أهل الجنة فقلت له ومن معاوية قال معاوية بن أبي سفيان "
هنا واحد من الناس يعلم الغيب وهو دخول معاوية الجنة وهو ما يخالف أن الغيب يعلمه الله وحده كما قال تعالى"قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
25-حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق، حدثنا أبو بكر القرشي العباداني، حدثنا يحيى بن مختار النيسابوري، حدثنا القاسم بن الحسن، حدثنا العلاء بن عمر، حدثنا شيبان ابن فروخ، عن ابن المبارك عن الحسن، عن أبي الدرداء قال دخل النبي (ص) على أم حبيبة وعندها معاوية نائم على السرير فقال من هذا يا أم حبيبة قالت هذا أخي معاوية قال وتحبينه يا أم حبيبة قالت يا رسول الله إني لأحبه قال فحبيه فإني أحب معاوية وأحب من يحبه جبريل وميكائيل يحبان معاوية والله تبارك وتعالى أشد حبا لمعاوية من جبريل وميكائيل يا أم حبيبة "
معاوية لا تذكر أحاديث التاريخ أو غيرها أنه ذهب للمدينة ودخل بيت أخته وإنما من ذهب والدها
الرواية تذكر جهل النبى(ص) بشخصيته ومع هذا روايات الكتاب تذكر أنه يعرفه جيدا وهو كلام فارغ لأنه تركه فى مكة طفلا عند الهجرة ولا يمكن أن يكون عارفا به لو صدقنا كتب التاريخ
والخطأ طلب حب المؤمنين لمعاوية وقد سبق القول أن الله لا يفرض حب أحد على أحد ولا كره أحد على أحد لأنه اباح الكراهية بين المسلمين والمسلمات فقال" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
وجعل الكراهية شىء موجود بين بعض المسلمين فى الدنيا وجعله لا يزول إلا فى الآخرة فى الجنة كما قال تعالى "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار"
26-حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن علي بن إبراهيم الكوفي، حدثنا خضر الزمن بالكوفة، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال خرجت من بيتي هاربا بجوعي فقلت أمضي إلى منزل أبي بكر فقلت عثمان أطيب لقمة فأنا مار إلى منزل عثمان إذ رأيت النبي (ص) على باب الزبير بن العوام يأكل طعاما فقلت أشهد لأعارضن بوجهي وجه رسول الله (ص) فعارضت بوجهي وجه النبي (ص) فقال لي أقبل يا أبا هريرة إني لأعرف من ضعف أسبابك ما أعرف وبين يدي طعام طيب ادن فكل فدنوت فإذا هو يأكل البطيخ بالرطب فوالله لقد أكلت بيدي وأكل النبي (ص) بيده وأكل الزبير بن العوام بيده ومعاوية لا يمد يده ولا يهوي إلى الطعام إلا أن رسول الله (ص) إذا رأى رطبة طيبة أخذها ووضع عليها قطعة بطيخ ووضعها في في معاوية وقال كل على رغم أنف الراغمين فطالت علي ليلتي حتى أصبحت فجئت إلى الزبير فقلت أرأيت ما فعل النبي (ص) بمعاوية قال هو أوصاه بذلك فقلت له كيف كان قال جئت إلى النبي (ص) فقلت يا رسول الله عندي طعام طيب وقد أحببت أن تأكل منه فأخذ بيد معاوية وقال له هوذا نصير إلى منزل الزبير بن العوام فيضع بين أيدينا طعاما طيبا فبحقي عليك لا تأكل حتى أطعمك بيدي"
نلاحظ الخبل فى الرواية وهى وجود معاوية فى المدينة مع أنه لم يخرج منها بعد فتحها فى كتب الروايات للمدينة
27-حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق،، حدثنا إبراهيم بن عيسى، حدثنا مأمون بن أحمد السلمي، حدثنا أحمد بن عبد الله الشيباني، قال: أخبرنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: كنت جالسا عند النبي (ص) وعند أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية إذا أقبل علي بن أبي طالب فقال رسول الله (ص) لمعاوية: أتحب عليا يا معاوية؟ قال معاوية: أي والله الذي لا إله إلا هو إني لأحبه في الله حبا شديدا فقال رسول الله (ص): إنها ستكون بينكم هنيهة قال معاوية ما يكون بعد ذلك يا رسول الله فقال النبي (ص): عفو الله ورضوانه والدخول إلى الجنة قال معاوية رضينا بقضاء الله فعند ذلك نزلت هذه الآية " ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد "
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى خروب على ومعاوية وهو ما يناقض كون النبى(ص) لا يعلم الغيب كما قال تعالى قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
28-قال محمد بن الحسن بينما أنا فوق جبل الأسود بالشام ناحية البحر إذ هتف هاتف وهو يقول من أبغض الصديق فذاك زنديق من أبغض عمر إلى جهنم زمر من أبغض عثمان فذاك خصمه الرحمن من أبغض عليا فذاك خصمه النبي من أبغض معاوية تسحبه الزبانية إلى نار الله الحامية في السر والعلانية ويرمى به في الهاوية هكذا جزاء الرافضة احذروا سلم العشرة ممن سبقوا إلى الله وإلى الرسول فهم خيرة الله من خلقه "
نلاحظ الخبل وهو كون معاوية من العشرة السابقين للإسلام ومن المعروف فى كتب الروايات والتاريخ أنه من المتأخر إسلامهم فلم يسلم هو ووالده إلا بعد فتح مكة فهو من الطلقاء
وكما سبق القول البغض والكره موجود بين بعض المسلمين فى الدنيا ولا يذهب إلا فى الجنة كما قال تعالى "ونزعنا ما فى صدروهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
29-حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق قال: حدثني سعيد بن المفضل، حدثنا عبد الله ابن هاشم عن علي بن عبد الله عن جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال لما جاء قتل علي إلى معاوية جعل يبكي ويسترجع فقالت له امرأته تبكي عليه وقد كنت تقاتله فقال لها ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم "
الجنون هو حدوث الخلافات والتقاتل بين المؤمنين من الصحابة وتولى معاوية الخلافة وهو ما يخالف أن هذا يحدث فى عهد الخلف وهم أولاد الصحابة أو من بعدهم بقليل أو بكثير مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "وهو ما يناقض أيضا انه الله منع من أسلموا بعد الفتح وجاهدوا من تولى المناصب نهائيا وجعلها لمن جاهدوا قبل الفتح "لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
30-حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق، حدثنا أبو بكر القرشي بعبادان، حدثنا عمر بن أحمد الثقفي، حدثنا عيسى بن يونس الفاخوري، حدثنا سليمان بن داود عن الأهوازي عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: أتى جبريل عليه السلام إلى النبي (ص) فقال: يا محمد اقرئ معاوية السلام واستوص به خيرا، فإنه أمين الله على كتابه ووحيه ونعم الأمين هو "
الخطأ ان معاوية أمين الله على كتابه ووحيه وهو ما يناقض وصف المسلمين جميعا بالأمانة فقال :
"قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون"
31-حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق، حدثناإبراهيم بن عيسى المقرئ، حدثنا محمد بن مسلم الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال دخلت على رسول الله (ص)، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية جلوس عنده ورسول الله (ص) يأكل الرطب وهم يأكلون معه والنبي (ص) يلقمهم قال معاوية يا رسول الله نأكل وتلقمنا قال نعم هكذا نأكل في الجنة ويلقم بعضنا بعضا "
نلاحظ الخبل وهو اجتماع القوم ومعهم معاوية وهو كلام يخالف ما جاء فى كتب التاريخ والروايات من كون معاوية لم يدخل المدينة
32-حدثنا أبو منصورطاهر بن العباس بن منصور المروزي، حدثنا أبو القاسم السقطي، حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم التستري، حدثنا أبو علي إسماعيل بن العباس الوراق، حدثنا أحمد بن الهيثم البزاز العسكري، حدثنا الحسن بن بشار العجلي ثقة، حدثنا عبد الله بن جعفر أخو إسماعيل بن جعفر المدني عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي (ص) في بيت أم حبيبة فدخلت فلما رآني قال ما جاء بك يا حميراء؟ قالت: حاجة لي يا رسول الله قال بل الغيرة قالت فبينا أنا كذلك إذ قرع قارع الباب قال انظروا من بالباب قيل معاوية قال ائذنوا له فدخل فجعل يتخطى، أو قال يتمطى في مشيته فلما بصر به النبي (ص) قال كأني أنظر إلى سويقته ترفلان في الجنة فلما دنا من النبي (ص) إذا على أذنه قلم لم يخط به قال ماذا على أذنك يا معاوية قال قلم أعددته لله ولرسوله يا رسول الله قال جزاك الله عن نبيك خيرا ما استكتبتك من تلقاء نفسي ما استكتبك إلا بوحي من السماء ثم قال له النبي (ص) إن الله يقمصك قميصا فقالت أم حبيبة، أو الله فاعل ذلك بأخي قال نعم قالت ادع الله لأخي يا رسول الله قال وقاك الله الردى وغفر لك في الآخرة والأولى "
هنا معاوية جاء بالقلم من عنده لكتابة الوحى وهو ما يخالف ان الله أرسله مع جبريل للنبى ليعطيه لمعاوية ليكتب فى الرواية السابق ذكرها وهى
7- حدثنا أبو منصور... عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص): هبط علي جبريل ومعه قلم لمن ذهب إبريز فقال لي إن العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يقول لك حبيبي قد أهديت القلم من فوق عرشي إلى معاوية بن أبي سفيان فأوصله إليه ومره أن يكتب آية الكرسي بخطه بهذا القلم ويشكله ويعجمه ويعرضه عليك"

ومن ثم فهذا الكتاب ككل كتب الفضائل كتبها الكفار لإحداث الخلافات بين المسلمين وجهل بعضهم يتحيرون مما فى تلك الكتب فيكفر بعضهم ويتحول لأديان أخرى أو يظل على حيرته حتى يموت