ثم ذكر باب مفتاح الصلاة وهو ليس ضمن الشعار فقال:

"باب ذكر الدليل على أن مفتاح الصلاة هو الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم:
"45 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا وكيع أخبرنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد حدثنا سهل بن صالح وعلي بن محمد بن أبي الخصيب قالا حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب عن محمد بن الحنفية عن أبيه عن رسول الله (ص)قال مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم هذا لفظ حديث إسحاق بن إبراهيم الحنظلي باب ذكر الدليل على أن الإستواء بعد رفع الرأس من الركوع والسجود وعند كل رفع ووضع سنه واجبه وأن الطمأنينة فيها واجبة لا تجوز الصلاة إلا بها "
هنا التحليل التسليم فى الصلاة وهو يناقض أنه لم يذكره فى الرواية التالية التى استشهد بها فى الباب :
"46 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني بدمشق حدثنا علي بن خشرم قال أخبرنا أبو حمزة أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة وابن عجلان عن يحيى بن خالد أو خلاد الأنصاري عن عم له بدري قال دخل رجل المسجد ورسول الله (ص)جالس يرمقه ولا يشعر الرجل فصلى ركعتين ثم جاء فسلم على النبي (ص)فقال النبي (ص)إذهب فصل فذهب فصلى ركعتين ثم جاء فسلم على النبي (ص)قال وعليك السلام اذهب فصل فإنك لم تصل فقال الرجل في الثالثة يا رسول الله علمني وأرني فقد حرصت وجهدت فقال إذا أردت الصلاة فتوضأ فأحسن وضوءك فإذا استقبلت القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن فإذا ركعت فاركع حتى تطمئن راكعا فإذا رفعت فقم حتى تستوي قائما فإذا سجدت فاسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع فاقعد حتى تطمئن قاعدا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع فقم فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك وما انتقصت من هذا فإنما تنقصه من صلاتك "
هنا الحديث ليس عن المفتاح والتحليل والتحريم وإنما على الخشوع وفى الرواية السابقة نجد أن المطلوب فى الصلاة اقرأ ما تيسر من القرآن دون تحديد للسورة وهو ما يناقض تحديد الفاتحة حيث قال:
"باب ذكر الدليل على أنه لا تجوز صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب :
"47 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المدائني ببغداد حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري سمع محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت يبلغ به النبي (ص)أنه قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
48 - أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا أبو همام يعني الوليد بن شجاع السكوني حدثنا اسماعيل بن جعفر أخبرني العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله (ص)قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام
49 - أخبرنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأحمد بن محمد بن الحسن قالا حدثنا محمد بن يحيى حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبه عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)لا تجزىء صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب قلت فإن كنت خلف الإمام قال فأخذ بيدي وقال إقرأ في نفسك يا فارسي
جميعها لفظ واحد إلا أن في حديث أحمد بن محمد فأخذ بيدي ولم يقل قال"
ثم ذكر باب رفع الأيدى عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرفع من الركوع فقال:
" باب ذكر الدليل على أن رفع الأيدي عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرفع من الركوع سنة سنها المصطفى عليه السلام :
"50 - أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي ببغداد حدثنا عثمان ابن أبي شيبه حدثنا سفيان وأخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال رأيت رسول الله (ص)إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع و لا يفعل ذلك بين السجدتين هذا لفظ حديث إسحاق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال سمعت محمد بن يحيى يحكي عن علي بن عبد الله قال قال سفيان هذا مثل هذه الإسطوانة
51 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف الدمشقي بها حدثني عبد الله ابن محمد بن أسامه الحلبي حدثنا أبي حدثنا بشر يعني ابن اسماعيل عن نوفل بن فرات قال ذكر لعمر بن عبد العزيز رفع يديه في الصلاة قال ترون أن سالما يحفظ عن أبيه أترون أن أباه لم يحفظ عن النبي (ص)"
52 - أخبرنا أبو القاسم البغوي ببغداد حدثنا شجاع بن مخلد والحسن بن عرفه العبدي قالا حدثنا هشيم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن عمرو بن عطاء القرشي قال رأيت أبا حميد الساعدي مع عشرة رهط من أصحاب رسول الله (ص)قال فقال لهم ألا أحدثكم عن صلاة رسول الله (ص)قالوا ما كنت أقدمنا له صحبه وأشده له تباعا فقال أعرض عليكم قالوا هات قال رأيته كبر عند فاتحه الصلاة رفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه ثم مكث قليلا حتى يقع كل عضو فيه موضعه ثم هبط ساجدا ويكبر"
53 - حدثنا أبو عروبه الحسين بن أبي معشر السلمي حدثنا بندار يعني محمد ابن بشار حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن خباب قال شكونا إلى رسول الله (ص)شدة الرمضاء فما أشكانا في صلاة الهجير "
ليس فى الرواية دليل على الرفع وكذلك الرواية بعدها وهى:
54 - أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي حدثنا إسحاق بن إبراهيم يعني الحنظلي أخبرنا المخزومي المغيرة بن سلمة حدثنا وهيب عن محمد بن جحاده عن سليمان بن أبي هند عن خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله (ص)شده الحر في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا "
والغريب أن الرواية 60 فى الباب التالى لم تتحدث عن شىء من الرفع إطلاقا فى الباب التالى حيث تناول الباب ما يقوله المصلي بعد رفع رأسه من الركوع وهيئات الصلاة فقال:
"باب ذكر ما يقوله المصلي بعد رفع رأسه من الركوع وهيئات الصلاة
55 - أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي ببغداد حدثنا محمد يعني ابن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن عمارة يعني ابن عمير عن أبي معمر عن أبي مسعود قال قال رسول الله (ص)لا تجزىء صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود
56 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني بدمشق حدثني عبد الله يعني عبد الرحمن السمرقندي حدثنا مروان بن محمد حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن عطيه بن قيس عن قزعه عن أبي سعيد قال كان رسول الله (ص)إذا رفع رأسه من الركوع قال ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
57 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عفان ابن مسلم حدثنا همام حدثنا محمد بن جحادة حدثني عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم عن أبيه وائل بن حجر أنه رأى النبي (ص)دخل في الصلاة فكبر ووصف همام حيال أذنيه قلت لعفان ثم التحف بثوبه قال نعم قال ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما فكبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه
58 - أخبرنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط عن أبيه عن البراء بن عازب قال قال رسول الله (ص)إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك
59 - أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي حدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن عبد الله ابن مالك بن بحينه أن رسول الله (ص)كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يرى بياض إبطيه"
هذا كلام لا يعقل فرؤية بياض الإبطين تعنى تعريه فى الصلاة أو لبسه لباس بلا أكمام أو جزء صغير لا يغطى إلا شيئا يسيرا من الذراع
60 - أخبرنا أبو العباس محمد بن شاذل بن علي الهاشمي أخبرنا إسحاق يعني ابن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا حسين المعلم عن بديل ابن ميسرة العقيلي عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت كان رسول الله (ص)يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه وكان إذا رفع رأسه من الركوع استوى قائما وكان إذا سجد رفع رأسه من السجود ولم يسجد حتى يستوي جالسا وكان ينهى عن عقب الشيطان وكان يفرش رجله اليسرى و ينصب رجله اليمنى وكان يكره أن يفترش ذراعيه افتراش الكلب وكان يختم الصلاة بالتسليم وكان يقول في كل ركعتين تحية"
وبعد هذا تناول اختلاف روايات التشهد فقال :
"باب ذكر ما جاء في التشهد واختلاف الألفاظ فيه :
"61 - أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان المصيصي الصفار بالمصيصة حدثنا محمد يعني ابن آدم بن سليمان المصيصي حدثنا عبدة يعني ابن سليمان عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال أقبل علينا رسول الله (ص)بوجهه فقال إذا جلس أحدكم في صلاته فليقل التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنه إذا قالها أصاب بها كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
62 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قراءة عليه من كتابه حدثنا سفيان بن عيينة عن الأعمش ومنصور عن شقيق بن سلمة عن أبي مسعود قال كنا نقول في الصلاة قبل أن يفرض التشهد السلام على الله السلام على جبريل وميكائيل فقال رسول الله (ص)لا تقولوا هكذا فإن الله هو السلام ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
63 - أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي حدثنا قتيبه بن سعيد حدثنا الليث يعني ابن سعد عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وطاووس عن ابن عباس أنه قال كان رسول الله (ص)يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن وكان يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله "
الروايات السابقة تعتبر التشهد جزء من الصلاة بينما الرواية التالية تقول أنها خارج الصلاة بقولها إذا نحن صلينا صلاتنا:
64 - أخبرنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أبو الأزهر وكتبته من أصله حدثنا يعقوب يعني ابن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال وحدثني في الصلاة على رسول الله (ص)إذا المرء صلى عليه في صلاته محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه عن أبي مسعود عقبه بن عمرو قال أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله (ص)ونحن عنده فقال يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا صلاتنا صلى الله عليك قال فصمت حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله ثم قال إذا أنتم صليتم علي فقولوا اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد "
ثم ذكر الحاكم وجوب الصلاة على النبى(ص) فى الصلاة فقال :
"باب ذكر الدليل على أن الصلاة على المصطفى (ص)في التشهد واجب حتم لا تجوز الصلاة إلا بها:
"65 – أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا بكر بن إدريس بن الحجاج ابن هارون المصري حدثنا أبو عبد الرحمن المقريء حدثنا حيوة عن أبي هاني عن أبي علي عمرو بن مالك الجنبي عن فضالة بن عبيد الأنصاري أن رسول الله (ص)رأى رجلا صلى لم يحمد الله ولم يمجده ولم يصل على النبي (ص)وانصرف فقال رسول الله (ص)عجل هذا فدعاه فقال له ولغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه وليصل على النبي (ص)ثم يدعو بما شاء
66 - وأخبرنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني ببغداد حدثنا إسحاق بن إبراهيم يعني الفارسي حدثنا سعيد بن الصلت حدثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن محمد بن علي بن حسين عن جابر بن عبد الله قال لو صليت صلاة لم أصل فيها على النبي (ص)لأعدت الصلاة
67 - أخبرنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن فروخ البغدادي بالرقة حدثنا بكر بن عبد الله بن نعيم بن محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حدثنا شريك عن أبي حصين قال قال أبو مسعود ما تمت صلاة رجل لم يصل على النبي (ص)
ثم ذكر الحاكم باب كيفية الصلاة على النبي (ص)فقال:
"باب كيفية الصلاة على النبي (ص):
"68 - أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا هارون ابن عبد الله حدثنا روح بن عبادة وعبد الله بن نافع قالا حدثنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي أنه قال أخبرني أبو حميد الساعدي أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك قال رسول الله (ص)قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد "
الباب التالى :
"باب كيفيه الصلاة:
"69- أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي المصري حدثنا ابن وهب عن الليث بن سعد عن يزيد بن محمد القرشي ويزيد بن أبي حبيب عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب رسول الله (ص)فذكروا صلاة رسول الله (ص)فقال أبو حميد الساعدي أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله (ص)رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار إلى مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابعه القبلة وإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم اليسرى وقعد عل مقعدته"
70 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الضبي حدثني الحسن بن المثنى عن معاذ بن معاذ العنبري حدثنا عفان يعني بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أن النبي (ص)كان إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويعقد ثلاثا وخمسين ثم يدعو
وكل ما سبق من أبواب عن التشهد والصلاة على النبى(ص) وكونهما واجب يناقض كونهم ليسوا من الصلاة على الإطلاق فى الرواية التالية التى سبق ذكرها فى أحد الأبواب حيث تتم الصلاة بدون التشهد والصلاة على النبى(ص)فيها ونصها هو :
"46 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني بدمشق حدثنا علي بن خشرم قال أخبرنا أبو حمزة أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة وابن عجلان عن يحيى بن خالد أو خلاد الأنصاري عن عم له بدري قال دخل رجل المسجد ورسول الله (ص)جالس يرمقه ولا يشعر الرجل فصلى ركعتين ثم جاء فسلم على النبي (ص)فقال النبي (ص)إذهب فصل فذهب فصلى ركعتين ثم جاء فسلم على النبي (ص)قال وعليك السلام اذهب فصل فإنك لم تصل فقال الرجل في الثالثة يا رسول الله علمني وأرني فقد حرصت وجهدت فقال إذا أردت الصلاة فتوضأ فأحسن وضوءك فإذا استقبلت القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن فإذا ركعت فاركع حتى تطمئن راكعا فإذا رفعت فقم حتى تستوي قائما فإذا سجدت فاسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع فاقعد حتى تطمئن قاعدا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع فقم فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك وما انتقصت من هذا فإنما تنقصه من صلاتك "
ثم تناول الحاكم كيفية التسليم في الصلاة فقال:
"باب ذكر كيفية التسليم في الصلاة :
"71 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن خالد القلانسي بالري حدثنا محمد يعني ابن مهران الجمال حدثنا خالد بن مخلد عن عبد الله بن جعفر عن اسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه قال كان النبي (ص)يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده ثم يسلم عن يساره يسارا حتى يرى بياض خده "
72 - أخبرنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر السلمي بحران حدثنا عبد الوارث يعني ابن عبد الصمد حدثني أبي حدثنا شعبة عن عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث وخالد الحذاء عن عبد الله بن الحارث كلاهما عن عائشة عن النبي (ص)إذا سلم قال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
73 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين بالكوفة حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء بن كريب حدثنا أبو معاويه عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال كتب إلى المغيرة معاوية يسأله أيش كان رسول الله (ص)يقول إذا سلم في الصلاة قال فأملاها علي المغيرة فكتبت بها إلى معاوية كان يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "
والتسليم يناقض الرواية 46 حيث لا يوجد بها أى تسليم ولا تشهد ولا صلاة على النبى(ص)
ثم ذكر باب الدعاء بعد الصلاة فقال:
"باب ذكر دعاء يدعو به المرء عند دبر الصلاة:
"74 – أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن البطال اليماني بالمصيصة حدثنا أحمد بن عبد الله يعني ابن الحسن العنبري حدثنا المعتمر يعني ابن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال جاء الفقراء إلى رسول الله (ص)فقالوا يا رسول الله ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول من أموال يحجون بها ويعتمرون بها ويجاهدون ويتصدقون قال ألا أخبركم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدركم أحد بعدكم وكنتم خيرا من أنتم بين ظهرانيه إلا أحد عمل مثل عملكم تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين قال فاختلفنا بيننا فقال بعضنا نسبح ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين قال فرجعت إليه فقال تقولون سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى تقول كلهن ثلاثا وثلاثين"
الخطأ تصور القائل أن التسبيح والتكبير والتهليل والتجميد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجماع قاصر على الفقراء دون الأغنياء وهو يخالف أن هذه الأمور يفعلها الأغنياء والله لم يميز أهل الدثور فى الأجور عن طريق صدقاتهم بفضول أموالهم لأن الله أعطى الأجور نفسها للفقراء فالجهاد بالمال يساويه جهاد الفقراء بالنفس والجهد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والغنى القاعد الذى يتصدق ببعض ماله على غير الجهاد يكون أقل من الفقير المجاهد فى الأجر وفى هذا قال تعالى بنفس الآية "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ".
75 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف الدمشقي بدمشق حدثنا عمران بن بيان حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي عن مالك بن أنس عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عطاء بن يزيد عن أبي هريرة عن النبي (ص)قال من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين وكبر ثلاثا وثلاثين وختم المئة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر "
المستفاد العمل الصالح يغفر كل الذنوب كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
ثم ذكر ما يقال في وقت دخول المسجد فقال :
"باب ذكر ما يقال في وقت دخول المسجد :
76 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني بدمشق حدثنا نصر بن علي الجهضمي أخبرنا بشر بن المفضل حدثنا عمارة بن غزية عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد بن سويد عن أبي أسيد الساعدي أو عن أبي حميد قال قال رسول الله (ص)إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم وليقل اللهم افتح لنا أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك"
الخطأ هنا وجوب التسليم عند دخول المسجد والسؤال السلام يحتاج لناس داخل المسجد لإلقاء السلام عليهم فإن لم يوجد فعلى من يسلم ولماذا ؟
ثم تناول ما يقوله المصلي بين السجدتين في الصلاة فقال:
"باب ذكر ما يقوله المصلي بين السجدتين في الصلاة :
77 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف الدمشقي بها حدثنا أحمد يعني ابن يحيى الصوفي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا كامل بن العلاء عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي (ص)كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وعافنى واهدني وارزقني"
هنا الرواية تقول بين السجدتين والرواية التالية لا يعرف هل بين السجدتين أم بعد السجدتين ونصها:
78 - حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا خالد بن يزيد الطبيب حدثنا كامل بن العلاء عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بت عند خالتي ميمونة فقام النبي (ص)من نومه فزعا فاستن سواكه فذكر الحديث وقال فيه وكان إذا رفع رأسه من السجدتين أو قال بين السجدتين قال رب اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني وارزقني وإهدني ثم سجد "
79 - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد الهاشمي ببغداد حدثنا الحسن ابن عرفة حدثنا هشيم عن حصين بن عبد الرحمن عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده ابن عباس قال بت ذات ليلة عند رسول الله (ص)فصلى ركعتي الفجر وخرج إلى الصلاة وهو يقول الله اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وفي لساني نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا اللهم واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا واجعل أمامي نورا ومن خلفي نورا اللهم واعظم لي نورا قال ثم أقام بلال الصلاة فصلى "
نلاحظ التناقض بين قوله "فصلى ركعتي الفجر "فهنا الرجل صلى الفجر ومع هذا تقول "وخرج إلى الصلاة" أى لم يصل شيئا
ثم تناول ما يقوله المصلي عند فراغه من صلاته من الدعاء فقال:
"باب ما يقوله المصلي عند فراغه من صلاته من الدعاء :
80 - حدثنا أبو الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عمران بن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثني أبي حدثني ابن أبي ليلى عن داود بن على عن أبيه عن جده ابن عباس قال سمعت رسول الله (ص)ليلة حين فرغ من صلاته قال اللهم أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتلهمني بها رشدي وترد بها أراه قال الفتن عني وتعصمني بها من كل سوء اللهم أعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك الفوز في القضاء ونزل الشهداء ونصرا على الأعداء اللهم أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي افتقرت إلى رحمتك فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة السوء ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت تعطيه أحد من عبادك فإني أرغب إليك فيه وأسألكه برحمتك يا رب العالمين اللهم يا ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود إنك تفعل ما تريد اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلما لأوليائك وأعداء لأعدائك نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة وهذا الجهد وعليك التكلان اللهم اجعل لي نورا في قبري ونورا في قلبي ونورا بين يدي ونورا من خلفي ونورا عن يميني ونورا عن شمالي ونورا من فوقي و نورا من تحتي ونورا في سمعي ونورا في بصري ونورا في شعري ونورا في بشري ونورا في لحمي ونورا في دمي ونورا في عظامي اللهم اعظم لي نورا واعطني نورا واجعل لي نورا سبحان الذي تعطف العز وقال به سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي المجد والكرم سبحان ذي الجلال والإكرام"
والخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "
ثم تناول كيفية الدعاء فقال:
"باب كيفية الدعاء:
81 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني ببغداد حدثنا محمد بن آدم المصيصي حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال كان رسول الله (ص)إذا جلس يدعو يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويشير بإصبعه السبابة ويضع الإبهام على الوسطى ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ويلقم كفه اليسرى أراه يعني فخذه اليسرى"
الرواية ليس فيها شىء عن الدعاء وهو طلب شىء من الله
ثم ذكر الرجل ما يقوله المرء في سجود القرآن فقال:
"باب ما يقوله المرء في سجود القرآن:
82 - أخبرنا أبو العباس محمد بن شاذان بن علي الهاشمي أخبرنا إسحاق يعني ابن إبراهيم الحنظلي أخبرنا الثقفي يعني عبد الوهاب بن عبد المجيد حدثنا خالد الحذاء عن أبي العالية عن عائشة أن رسول الله (ص)قال في سجوده سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته "
هنا لا يوجد دليل على سجود القرآن وفى الرواية التالية ذكره فقال:
83 - أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين القرشي الدمشقي بها حدثنا أحمد يعني ابن أبي الحواري أخبرنا ابن علية يعني اسماعيل عن خالد يعني الحذاء عن أبي العالية عن عائشة ان النبي (ص)كان يقول في سجود القرآن بالليل سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره "
ولا نعرف ما هو سجود القرآن المطلوب فالمعروف سجدات بعض الآيات من القرآن وهى فى الروايات تكون نهارا وليلا وليس ليلا فقط
84 - أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس عن الحسن بن محمد بن أبي يزيد قال قال ابن جريج يا حسن حدثني ابن أبي يزيد عن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي (ص)فقال يا رسول الله إني رأيت فيما يرى النائم كأني أصلي خلف شجرة وقرأت السجدة فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها تقول وهي ساجدة اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا وضع عني بها وزرا واقبلها كما قبلت من عبدك داود قال ابن عباس فرأيت النبي (ص)قام فقرأ السجدة ثم سجد وسمعته يقول وهو ساجد كما حكى الرجل عن كلام الشجرة "
الخطأ وجود سجود للقرآن وهو ما يخالف التالى :
-أن السجود لله وحده وليس للقرآن أو غيره ومن المعلوم أن الله غير القرآن الموجود فى الكون وفى هذا قال تعالى "فاسجدوا لله واعبدوا "وقوله "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض ".
-أن الكلمات المأخوذة من الجذر سجد فى القرآن ليست كلها سجدات عند القوم ولا حد فاصل بين الإثنين ولا سبب يدعو لذلك .
-إن هناك معنى واحد تكرر فى آيتين مختلفتين ومع هذا اعتبروا واحدة سجدة والأخرى ليست سجدة وهذا المعنى هو سجود النجوم والشجر وفى هذا قال تعالى "والنجم والشجر يسجدان "وقال "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر "وهذا لا يعقل .
-أنهم جعلوا قوله تعالى "فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب "سجدة رغم عدم وجود أى كلمة مشتقة من الجذر سجد كبقية السجدات أليس هذا خبلا ؟
-أن سورة الحج فيها أكثر من آية بها لفظ مشتق من السجود غير آيتى السجدتين المزعومتين مثل "الركع السجود"و"المسجد الحرام "و"مساجد "فلماذا تركوا هذه الآيات وأخذوا تلك الآيات والسجود فى السجدتين يعنى عبادة الله بدليل ذكر العبادة وراء لفظ السجود فى قوله "واسجدوا واعبدوا "فالواو بينهما واو التفسير .
-أن مخترعى الحكاية لماذا تركوا ألفاظ الركوع فلم يجعلوا لها ركوعات أيضا فهل السجود أحسن من الركوع ؟قطعا لا،لماذا نسجد للقرآن ولا نركع له؟طبعا لا جواب على هذا .
-أن سورة ص ليس فيها سوى سجدة ليس بها لفظ من الجذر سجد شىء واختير بدلا منها لفظ راكعا فلماذا تركوا قوله "فقعوا له ساجدين " فى السورة رغم أنه سجود فلماذا أخذوا الركوع وتركوا السجود ؟أليس هذا كاشفا لكذبهم ؟.
والملاحظ فى السجود أن السجود الكاذب رغم ورود كلمات سجد وسجدوا واسجد وتسجد وتسجدوا ويسجدان ويسجدوا واسجدى والسجود وساجدا والساجدون والساجدين ومسجد ومسجدا والمساجد لم يكونوا كلهم يستحقون السجود رغم كون كل الكلمات من جذر واحد ونلاحظ فى القرآن أن كلمة يسجدون وردت 4 مرات فى القرآن اعتبر منها سجدتين والأخريين لم يعتبرا سجدتين وكلمة سجدا وردت 11اعتبر منهم 3 وكلمة اسجدوا وردت 8 مرات اعتبر منهم 4 وكلمة اسجد وردت مرتين اعتبر منهم واحدة وهو أمر غريب وجنونى فإما الكل وإما لا لأنها نفس الكلمة .
ثم تناول الحاكم ما سماه الدليل على أن الصلاة على النبي (ص)في التشهد فرض واجب فقال:
"باب ذكر الدليل على أن الصلاة على النبي (ص)في التشهد فرض واجب وأن الله سبحانه لا يقبل من عباده صلاة لا يصلي فيها على نبيه (ص):
85 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي بالكوفة حدثنا اسماعيل بن إسحاق بن راشد حدثنا يحيى يعني ابن سالم عن عمرو يعني ابن شمر عن جابر يعني الجعفي عن الشعبي قال سمعت مسروق الأجدع عن عائشة قالت سمعت رسول الله (ص)يقول لا يقبل صلاة بغير طهور وبالصلاة علي
86 - أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا عبيدالله ابن محمد العيشي حدثنا إسماعيل بن عمرو بن جرير البجلي حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال لا يزال الدعاء محجوبا عن السماء حتى يتبع بالصلاة على محمد (ص)"
هذه ا0لروايات تتعارض مع رواية سابقة ذكرها الحاكم وهى :

22 - أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا خلف بن هشام وأبو كامل الجحدري قالا حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد عن ابن عمر قال قال رسول الله (ص)لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقه من غلول "
فهنا لا ذكر للصلاة على النبى (ص) فى قبول الصلاة