وصلاة التسابيح ... وهي من روائع العبادة خاصة في رمضان... وهي بدعة حسنة جميلة!!
لم تثبت بسند صحيح، ولم تنقل عن أبي حنيفة ولا الشافعي ولا مالك، أما أحمد بن حنبل فقد قال إنها مكروهة.!!!
وأنكرها النووي وابن حجر وغيرهم كثير....
(انظر تحقيق الشيخ جهاد حطاب في التعليق الأول)
ولكن اشتهارها في الأمة واستحسانها في المسلمين، وإقامتها في مساجد المسلمين قروناً متطاولة.. يعتبر من وجهة نظري دليلاً أقوى من رواية محدث او إسناد مسند.
....................
ما أفهمه من صلاة التسابيح... أن الإسلام يتطور باستمرار، وتتجدد شعائره وأحكامه، وأن الإسلام في الواقع ليس الوحي وحده، بل تفاعل العقل والنقل، وتراكم المعرفة والحكمة والتجربة في نور الوحي وضياء السنة واجتهاد الأمة وتجارب التاريخ.....
وأننا قادرون ومأمورون أن نستمع القول فنتبع أحسنه....
وأن كثيراً مما لا يناسب زماننا بات منسوخاً او مؤولاً او مخصوصاً......