مأساة حقيقية ---
-----------------------
شاهدت هذه الصورة المؤلمة على صفحات الفيس فأزعجتني جدا ---
لماذا كل هذا الحقد على الكتاب ؟
كتب معها أن المستأجر صاحب الكتب لم يدفع أجرة المحل
عجبا ---
لكن هكذا تعالج الأمور == برمي الكتب بالشارع وبهذه الصورة
ألهذا الحد وصل البعض بحقدهم على الكتاب - ؟

تذكرت مانشرته مرارا وحاضرت به وحذرت منه - الاستهتار بالكتاب - من أهم مصائب المكتبات -
لذلك --- أعود وأقول ولن أمل من ذلك ---

لنعلم ----
أن للكتاب دور كبير منذ القدم، وله مكانته وقيمته وأهميته باعتباره القناة الوحيدة لنقل العلم والمعرفة والفنون والآداب بين الناس، وثقافة الكتاب باقية مهما أخرج لنا العلم الحديث من اختراعات واكتشافات وتقنيات، وأينما يكون العلم لا بد أن يكون الكتاب موجوداً محترماً ومقدراً، فمن دون الكتاب والكلمة والحرف، لا وجود للحياة، ففي البدء كانت الكلمة، وواقعنا الذي نعيشه يؤكد أن الحرف مازال سيد الكلمة، وأن الكلمة المكتوبة والمطبوعة مازالت تحتل مكان الصدارة في حياتنا.
ومع كل الأهمية والمكانة التي حظيها الكتاب، لم يسلم من نكبات ومصائب وقعت عليه، وعلى مدى العصور كلها، حيث نال الكتاب أكبر نصيب من الحرق والإتلاف والنهب.
فمنذ العصور القديمة، وخلال مراحل مختلفة من مسيرته الحافلة بالتنوير وإضاءة دروب البشرية، تعرض لملاحقات واسعة، وحالات من الاضطهاد المنظم، والاستهداف المقصود، المتمثل بالحرق والغسل والمحو والتمزيق والدفن، والمصادرة كما هو في عصرنا الراهن.
والموضوع يطول ---


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي