تحية طيبة .. نحن لسنا أمريكان النسب ولا الحسب . العراقيون ليسوا لصوص الأنسان العراقي منبع فكري وطني أنساني حضاري عربي أسلامي .فلم يردون أن ينسبوا لنا هؤلاء اللصوص ؟وهذه الوطنية
التافه المستورده من أذلة النفوس.من جائعي الأرصفة ومنتشلي السحت الحرام وآكلين الربا بالرغم من جوعهم والذين لم يروا ضوء ولم يكتسبوا خلق من لا من الدين ولا من التاريخ ولا من الذات العربي
ولا من الشخصية العربية التاريخية والأسلامية ! حتى التي يكتبونها في شعاراتهم الدينية والذي لم يمشوا في الطرقات وهم يعفون معنى الطريق ومامعنى الرصيف .
يقال المثل يضرب ولا يقال ولكي نضرب مثل فنحن ننتخب مجموعه لينطبق عليها المثل أن كان أجتماعي أو مثل شعبي ,نحتاج لمجموعة من البشر أو لطبقة أجتماعية لينطلق منها القياس وهنا مع هؤلاء
خرجوا من القياس ووضعوا مقياس جديد بالولاء للغرب بعد أن ظهرت على سطح الواقع طبقة لاتنمى للشعب ولاتنتمي للمجتمع ولدت سهوا في عراق وطني حضاريوهم محسوبين على الجنسية المزدوجة
التي منحتها أليهم دول اللعبة دول لجوءهم فجاءوا مدمرين فاجرين بالاوقع الحضاري للعراق ليحطمونه.
لايبنون غير معمرين الا لذواتهم المفلسة يلمون بريق طمعهم وجوعهم يكرسون فسادهم لبيوتهم وذويهم يكبروا بذم من مثلهم ,وعندما يجلسون يتراشقون بما فسد من مؤائدهم .لاعلاقة لنا بهم من بعيد أو قريب
الغريب أن البعض ينظر لهم بحسد للمواقع ويستابقون لنيل الصفات من خلال مواقعهم التي تحولت من وطنية الى وثنية بسبب معتقداتهم العدائية لله ,الأنبياء ,الوطن ,الشعب, الأنسان . وسلم أرتقائهم الوحيد هو الذم
والوهم والكذب والنفاق والمرءات . هؤلاء المجموعات التي أنتهت صلاحياتهم الأنتخابية و فشلوا في أن ينتخبهم الشعب وأنتهت صلاحيتهم رفضهم الشعب والوطن والمجتمع والشارع والمرجعية الدينية !!ولكنهم
يصرون على دكتاتوريتهم بأسماءوصفاة وصفوا بها أنفسهم ولقد نجهوا بعيون ساداتهم وهذه مرحلة خطيرة في دكتاوريتهم وعنجيتهم ونجحوا أن يكونوا تلامذة لأعتى الدكتاوريات والجهل والظلم في العالم كأمريكا
والصهيونية من صفاتهم وأمتيازاتهم الغريبه
1-الجهل
2-الطمع
3-الجشع
4-نكران حقوق الآخرين
5-الحقد
6-التطرف
7-الأنانية
8-كره الوطن
9-الجهل في مفاهيم الأنسانية
10-اللامبلاة ...
والكثير الكثير من الصفات التي يبحث عنها المحتلين لتكريس وجودهم وأن آخر ماتوصلوا له هو الأنقلاب على الدين !!!!! الذي يمثل أرتقائهم لقمة الدكتاتورية التي لم يبلغها سوى الأمبراطور نابليون حديثا ووالفراعنه
وملوك الكفر كنمرود .
أمريكا توظف أفراد من مجتمعاتنا ينبذون هذه الأسماء والشصيات لكنهم يملوكنها في شخصياتهم بالرغم من ظمائرهم التي يخرجون بها لله وهم يتظاهرون للحج ليطهرواحياتهم من مقترفاتهم كما يتوهمون !
ويسيرون في مسيرات دينية تنبذ الذل والكفر والقهر والتسلط في مسيرات وهتافات عاشورائه كم يدعونها حب الأملم الحسين الذي قتل على يد الظغاة والدكتاورية !!!! وهنا الطامة الكبرى فلقد أغشى الله على قلوبهم وعقولهم
حتى تنمردو على الله والشعوب وكما يبدوا أن مسيرتهم غير منهية وهم يستمرون وبعد 16 ستة عشر عام من الدمار والهلاك والتخريب يظنون أن أنفسهم أنبياء عصورهم فلابد من تغيير وكافكم وكفانا كذب نفاق ورياء ويكفينا
من تجارة الكذب فلقد سقطت أمريكتكم والشعب منكم براء