مثلث قطرب
===========================

من هو قطرب ؟------------
قطرب اللغوي=======================
محمد بن مستنير النحوي اللغوي البصري مولى مسلم بن زياد المعروف بقطرب، أخذ
الأدب عن سيبويه وعن جماعة من العلماء البصريين وكان حريصاً على الاشتغال، كان
يبكر إلى سيبويه قبل حضور التلاميذ إليه فقال له: ما أنت إلا قطرب ليل، فبقي علماً عليه،

والقطرب دويبة لا تزال تدب ولا تفتر،
وكان من أئمة عصره وله من التصانيف:

معاني القرآن
والاشتقاق والقوافي والنوادر والأزمنة والفرق والأصوات والصفات والعلل في النحو
والأضداد وخلق الفرس وخلق الإنسان وغريب الحديث والهمز والمجاز في القرآن والمثلث
وله تصانيف لطاف في النحو وفعل وافعل والرد على الملحدين في تشابه القرآن،

وهو أول من
وضع المثلث في اللغة،

ما هو المثلث ؟=====================
لأنها تحتوي في كل بيت منها على ثلاثة كلمات بنفس الأحرف ويختلف معناها باختلاف ضبط أولها (فتح ثم كسر فضم)
مم تتكون القصيدة ؟================
القصيدة هي عبارة عن بيت لقطرب وبيت للشاعر ابن زريق البغدادي ، فقد قال ابن زريق بشرح ابيات قطرب ----------
وسيكون لابيات ابن زريق البغدادي اللون الازرق وهي تشرح البيت السابق
يَا مُولعْاً بِالْغَضَبِ وَالهْجْرِ وَالتَّجَنُّبِ = هَجْرُكَ قَدْ بَرَّح بي في جِدِّه وَاللَّعِبِ
إِن دُمُوعِي غَمرُ وَلَيْس عِندي غِمرُ = فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمرُ أَقصرْ عَنِ التَّعَتُّبِ
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا وَالْكَسْرِ حِقْدٌ سَتَرا = وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيئاً وَلمْ يجُرّبِ
بَدا فَحيَّا بِالسَّلام رَمَى عُذولي بِالسِّلام = أَشَار نحَوْي بِالسُّلام بِكَفِّهِ المُخْضِبِ
بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمدِ = وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبي
تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام وفي الحْشَا مِنُه كِلام = فَصِرْتُ في أَرْضٍ كُلاَم لِكي أَنَال مَطْلبي
بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ وَالْكَسْر جُرح مُؤَلمُ = وَالضَّم أَرْض تَبرم لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ
ثَبت بأَرْض حَرَّة مَعْروفَة بِالحِرَّة = فَقُلْتُ يَا ابْن الحُرَّة إِرْثَ لمِا قَدْ حلَّ بي
بِالْفَتْح لِلَّحجَارة وَالْكَسْر لِلْحَرارة = وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة مِنْ النِّسا في الحجبِ
جْد فَلا دِيم حَلْم وَمَا بَقِي لي حِلْم = وَمَا هَناني حُلُم مُذْ غِبْت يَا مُعَذَّبي
بِالْفَتْح جَلْد نُقبا وَالكَسْر عَفْو الأُدبا = وَالضَّمِ في النَّوْم هبا حْلم كَثير الْكَذِبِ
حمَدْت يَوم السَّبتِ إِذ جَاء محُذي السِّبتِ = عَلَى نَبات السُّبْتِ في المَهْمَةِ المُسْتَصْعَبِ
بِالْفَتَحِ يَوْم وَإِذا كَسَرته فَهُو الخِذا = والضَّم نَبْتٌ وَغِذا إِذْا نَشا في الرَّبْرَبِ
خَدد في يَوْم سَهَام قَلبي بِأَمْثَال السِّهام = كَالشَّمْس تُرمي بِالسُّهام بِضَؤهَا وَاللَّهَبِ
بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيا وَالْكَسر سَهْم رُميا = وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْد المغْربِ
دَعَوْت رَبي دَعْوَة لمَا أتَى بالدِّعْوَةِ = فَقُلْت عِنْدي دُعْوة إِنْ زُرْتني في رَجبِ
بِالْفَتْحِ للهِ دَعَا وَالْكَسر في الأَصْل ادَّعا = وَالضَّم شَئٌ صُنِعا لِلأَكْل عِنْدَ الطَّربِ
ذَلَفْت نحَو الشَّرب فَلَمْ أَدر عَنْ شِرب = فَانْقَلَبُوا بِالشُّرب وَلم يخافُوا غَضَبي
بِالْفَتْح جمَعُ الأَشْربة وَالكَسْر مَاء شَربه = والضَّم مَاء الْعِنبه عِنْد حُضُور العِنبِ
رَام سلوك الخَرق مَعَ الطَّريقِ الخِرق = إِنَّ بَيَان الخُرقِ عِنْدَ رُكُوب السَّببِ
بِالْفَتْح أَرضٌ وَاسعة وَالكَسْر كَفٌّ هَامِعة = وَالضَّم شَخْصٌ مَا مَعَه شَيء مِنَ التَّهذَّبِ
زَادَ كَثيراً في اللِّحا مِنْ بَعْد تَقْشِير اللِّحا = لمَا رَأى شَيْب اللُّحا صَرَّم حَبْل النَّسبِ
بِالْفَتْح قَوْل العدل وَالكَسْر لحي الرَّجل = والضَّم شَعراتٌ تَلي لحي الفَتى وَالأَشْيبِ
سَار مجُداً في المَلا وَأَبحرُ الشَّوْقِ مِلا = وَلبْسه لين المُلا فَقُلْتُ يَا لِلْعَجَبِ
بِالْفَتْح جَمْع البشر وَالكَسْر ماء الأَبحرِ = والضَّم ثَوْب الْعَبْقري مُرَصَّع بِالذَّهَبِ
شَاكلني بِالشَّكل تَيمَّني بِالشِّكل = وَغَلَّني بِالشُّكل في حُبُه واحزبِ
بِالْفَتْح مِثُل المثَل والكَسْر حُسْن الدَّلّ = والضَّم قَيْد الْبَغل خَوْفٌ مِنْ التوثَبِ
صَاحبَني في صَرَّةٍ في لَيْلة ذي صِرةٍ = وَمَا بَقي في صُرَّتي خَرْدَلَةٌ مِنْ ذَهَبِ
بالْفَتْح جمَع الْوفد والكَسْر كَثْر الْبرَد = والضَّم صرَّ النَقْد في ثَوْبه بِالهدبِ
ضَمْنْته بِنْت الكَلا بالحِفْظ مِنى وَالكِلاَ = فَشَجَّ قَلْبي وَالكُلى عَمداً وَلم يُراقبِ
بِالْفَتْح نَنْتُ لِلْكلا والكَسْر حِفْظ لِلْوَلا = والضَّم جمَع لِلْكلا مِنْ كُلِّ حَي ذي أَبِ
طَارَحَني بالقَسط وَلمْ يَزِن بِالْقِسط = في فِيهِ عِرْق القُسط وَالْعَنْبر المطيَّبِ
بِالْفَتْح جَوْر في القضا والكَسْر عَدْل يَرْتضي = والضَّم عُود قَبَضا رَخَاوة لِلْعَصَبِ
ظَبيٌ ذَكِي الْعَرَف وَآخذ بِالْعِرف = وآمرٌ بِالعُرفِ سَام رَفيع الرُّتبِ
بِالْفَتْح عَرْف طيَّب والكَسْر صَبر يُندبُ = والضََّم قَوْل يجب عِنْد ارْتكَاب الرِّيبِ
عَالٍ رَفيع الجَدِّ أفَعاله بالجِدّ = لَقِيتُه بِالجُدّ كَالمعَطل المحُزَّبِ
بَفَتْحها أَبو الأَب والكَسْر ضدُّ اللَّعبِ = والضَّم بَعْض الْقُلب كَان لِبَعْض العربِ
غَنى وَغَنَّته الجَوارِ بِالْقُرب مِني وَالجِْوار=فَاسْتمعُواصَوت الجُوارثمُ انْتَنُوا بِالطَّرَبِ
بِالْفَتْح جمْع جَارية والكَسْر جَار داريه = والضَّم صَوْت الدَّاعية بِوَيْلِها وَالحربِ
فَأمَّ قَلْبي أَمَّه عِنْد زَوال الإِمَّة = فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة بحقَّكُم مَا حَلْ بي
بِالْفَتْح شجَّ الرَّأس والكَسْر ضدَّ الباسِ = والضَّم جمْع النَّاس مِنْ عَجَم أَوْ عَرَبِ
قُولُوا الأَطْيار الحَمام يَبْكينَني حتىَّالحِمام=أَمَا تَرى يا ابن الحُمام مَا في الهوى مِنْ طَربِ
بِالْفَتْح طَير يهدرُ والكَسْر مَوْت يقدر = والضَّم شَخْص يُذكر بالإِسمِ لاَ بِاللْقَبِ
كَأنما بي لَمَّة قَدْ شَاب شَعْر اللِمة = وَمَا بقي لي لمُة وَلاَ لِقا مِنْ نَصَبِ
بِالْفَتْح خَوْف الباسِ والكَسْر شَعرُ الرَّأس =والضَّم جمَع النَّاسِ مَا بَين شَيْخٍ وَصَبي
لمَا أَصاب مَسْكِي فَاحَ عَبير المِسْك = فَكانَ مِنْه مُسكي وَرَاحَتي مِنْ تَعَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الجلد والكَسْر طِيب الهِندِ = والضَّم مَا لا يُبدِي مِنْ راحَة المُسْتَوهَبِ
مَلَت دُموعي حَجْري وَقَلَّ فِيه حِجري = لَوْ كُنْت كابْن حُجري لَضاق فِيه أَدبِ
بِالْفَتْح حجر الرَّجل والكَسْر جمع العَقل = والضَّم اسْم النَّقل لِرَجُلٍ مُنْتَسِبِ
نَاول بردَّ السَّقْطِ مَنْ فِيه عين السِّقط = فَلاحَ رَمْي السُّقطِ وَمِيضه كَالشُّهُبِ
بِالْفَتْح ثَلْج وَبَرَد والكَسْر نَارٌ مِنْ زَند = والسُّقْط بالضَّم الْوَلد قَبْل تمام الأَرَبِ
وَجَدْته كالقَمَّة في جَبلٍ ذي قِمَّة = مُطََّرح كالقُمَّة فَقُلْت هَذا مَطْلبِ
بِالْفَتْح أَخذ النَّاس والكَسْر أَعلى الرَّأس = والضَّم للإِنْكَاسِ مِنَ المكَانِ الخربِ
هَذي علامات الرَّقَاق فانْظُر إلى أَهل الرِّقاق = هَلْ يَنْطقوا قَبْل الرُّقاق بِالصِّدْق أَمْ بِالكذِبِ
بِالْفَتْح رجل مُتَّصل والكَسْر خُبْز قَدْ أُكل = والضَّم أَرْض تَنْفصل عَلى أَمانِ النصبِ
لاَ تَرْكننْ لِلصَّلِ وَلاَ تَثِق بِالصِّلِ = وَاحْذر طَعَام الصُّل وَانهَض نهُوض المجُدبِ
صَوْت الحديد صَرْصرا وحيَّة إِن كُسِرا = وَالماءُ إِن تَغَيرا بِضَمَّها لم يُشربِ
يُسْفر عَنْ عَينْ الطَّلا وَجنَّة تحَكي الطِّلا = وَجِيدهُ مِنْ الطُّلا غِيداً وَلمْ تحتجبِ
بِالْفَتْح أَوْلاد الظِّبا والكَسْر خمر شُرِبا = الضَّم جِيدٌ ضُرِبا بحُسْنهِ جيد الظَّبا
أَتَيْتُه وَهُوَ الَقَى فَبَشَّ لي عِنْد اللِّقا = وَقَال أَطْعِمني لُقى فَذَاكَ أَقصى إِرَبِ
بِالْفَتْح كَنْس المْنزلِ والكَسْر لِلْحَرب قَلي = والضَّم مَاء الْعَسل عَقَدْته بِاللَّهبِ
دَيارُهُ قَدْ عَمَرت وَنَفْسهُ قَدْ عَمِرت = وَارسنه قَدْ عَمُرت مِنْ بَعْدَ رَسمٍ خَربِ
بِالْفَتْح فِيه سَكَنا وَكَسْرهَا نَال الْقنا = والضَّم مَهْما أَمْعَنا في حَرْثِهِ المجُربِ
صَاحَبَني وَهُوَرَشا كَصُحْبة الدَّلْوالرِّشا=حَاشَاهُ مِنْ أَخذ الرُّشا في الحُكم أَوْمِنْ رِيَبِ
بِالْفَتْح لِلْغَزالِ والكَسْر لِلحِبال = والضَّم بَذلُ المالِ لِلْحاكم المُسْتَكْلَبِ
الرَّيق مِنْهُ كَالزَّجاج وَلحظهُ يحكي الزِّجاج=وَالقَلبُ مني كالزُّجاج وادٍ سَريع العَطَبِ
بَالْفَتْح لِلْقَرَنْفُل والكَسْر زَج الأَسَل = والضَّم ذَاتُ الشُّغل مِنْ الزجاجِ الحلَبِ
لِلذع أَلْف مَنَّه وَلاَ أَحتِمال مِنَّه = مَنْ كَان فِيه مُنَّه فَلْيَسْتَرِح بِالهْربِ
بِفَتْحها لِلْحيَّةِ وَكَسْرها لِلهبَّة = وَضَمَّها لِلْقُوةِ وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ
وَرث ضُعْفا في القَرا كَثْرة معانِ بالقِرا = وَذَاك في غَير القُرى فَكَيْف عِنْدالْعَرَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ والكَسْر طَعم الْوَفد = والضَّم جمْع الْبلدِ كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْربِ
مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم أَوْ اصْطياد الظِّلم = مَا عِنْده مِنْ ظُلم وَلاَ مَقَال الكَذبِ
بَالْفَتْح مَا الأسَنان وَللنِعامِ الثَّاني = والظَّلم للإِنسان مجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ
فَالْقَطْر جُودٌ كَفَّه وَالْقِطر سَيْل حَتْفه = وَالْقُطر مَاءُ أَنْفه وَخَدَّهُ مِنْ ذَهَبِ
بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا والكَسْر صفر ذُوِّبا = والضَّم عُود جُلبا مِنْ عدنٍ في المرْكَبِ
لمَا رَأَيْت دَلَّهُ وَهَجْرهُ وَمَطْلهُ = رَثَيٍت مِنْ حُبي لَه مُثلِّثاً لِقُطْربِ
وَابْنُ زُريقٍ نَظَما شَرحاُ لما تَقَدَّما = فَربمَّا تَرَحمَّا عَلَيْه أَهْل الأَدبِ
أَدَّيْت فِيه واجبي في خِدمةِ المُخالبي = أَحمْد ذِي المواهبِ وذَ النِّجادِ الطَّيَّبِ
مَنْ جَاءهُ وَأَمَّله يَنالُ مِنْه أَمَلَه = يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْم الأَدبِ
إِمَّا بِبحث بحَثَه أَوْ اختراعٍ أَحْدَثه = في شَرْح ذِي المُثلَّثة بِنَظْمهِ المُهذَّبِ
مُصَلَّياً مُسَلَّما عَلى النَّبي كُلَّما = رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُزْن السُّحُبِ
=================================
و قد قرأت في أحد الكتب الشارحة للمثلث أن قطربا وضع الابيات ذوات الكلمات المتشابهة بينما الابيات الشارحة وضعها ابن زريق و استدلوا بذلك من القول في الخاتمة
وَابْـنُ زُريـقٍ نَظَمـا شَرحـاُ لمـا تَقَدَّمـا
فَربـمَّـا تَرَحـمَّـا عَلَـيْـه أَهْــل الأَدبِ

و الملاحظ أن ابيات قطرب الاولى قد استوفت حروف الهجاء بحسب ترتيبها (ثم زاد عليها(إن دموعي غمر ...
بدا فحيا بالسلام

================================================== ================================================== ================================================== ===
الأبيات منقولة من موقع منتديات ستار تايمز-وصور المخطوط عندي بعضها

تيم قلبي بالكلام
و هكذا حتى تنتهي بحرف اليا




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
+5