قدر الله وما شاء فعل
٢/٩/٢٠١٨ هو أول يوم بالعام الدراسي ٢٠١٨ -٢٠١٩ ذهب فيه التلاميذ لمدرستهم والتقاء زملائهم بفرحة لا توصف ومن بينهم أولادي
لكن ما أغضبني وأوجعني هو إهمال إدارة المدرسة واستهتارها من أول يوم
وما أرعبني هو مجيء رفقة ابني قصي ليبلغوني بأن إبهام يده اليمنى قد قطع بسبب تدافع التلاميذ على البوابة وإغلاقهم الباب الحديدي على يده فأسعف نفسه مع أحد الأخوة الكرام في البلدة لمشفى الطواريء
جاء اصدقائه ليخبروني بذلك فذهبت وأسعفه إلى مشفى المجتهد في دمشق فوضعوا له هناك سيخ معدني وجبيرة وخيطوا الجرح .

يا حضرة المديرة بصير يطلعو طلابك من غير ضبط بشكل همجي ويدافشو والي بيقع والي بتنقطع أصبعو وممكن ينكسر راسو وحضرتك قاعدة ورا الطاولة وشايفة حالك إنك اووووف مديرة
أكيد انتي وغيرك من الاداريين مو مسؤولين عن الطلاب خارج المدرسة لكن الباب شو وتدافع تلاميذك شو كمان مانك مسؤلة عنهن وين الآذن المسؤول عن باب المدرسة او البواب.
كنت بكل مرة اطلع فيها عل المدرسة لأطمن على سلوك ودراسة ولادي اتقابل بلؤم من قبل المديرة كاني جاية اشحد والطلاب بالباحة عم يدفشو بعضن متل الغنم
معقول هيك صرنا معقول ماعاد همكم شي غير الراتب
الحمد لله انقضت على خير والله بالوجود حسبنا الله ونعم الوكيل .