ظاهرة اسمها الشيخ فتحي صافي!!
لم أسمع باسم الشيخ فتحي صافي الا منذ سنة تقريباً، وتقريباً ماأزال أجهل كل شيء عنه دراسته ومناصبه وأسرته
ولكنني بالفعل ارتاح لوجهه وفطريته وطبيعته وعفويته، وأعتبر أنه أحد رموز رجال الدين المحافظين الذين يمثلون الاسلام الشعبي المبتسم، الذين يجد الناس في كلامهم هدأة للقلب واستراحة للروح.
بعد سنوات ضارية من الحرب والزلزال العنيف الذي ضرب حياتنا لا تزال جماهير المساجد على بساطنها وعفويتها وكان شيئا لم يكن.... تأنس بالرجال الطيبين وتحبهم، وتنفر من أهل المشاكل والعقد من المفكرين والفلاسفة...
بالنسبة لي أشعر أن هذا الدين الشعبي قديم وحاضر ومستمر، وأنه شئنا او ابينا يمثل اكثر من نصف المجتمع المذهول بالنكبات المتتالية

طبعا لا اريد الحوار في الرجل، فلكل أحد أنصاره ومعارضوه، ولكننني بالفعل بت حزيناً للروح الغاضبة التي صارت صفة السوريين عموماً، وأوشكنا أن نصبح من أمة يلعن كل شيء!!!!
لقد سمعت مثل هذه التعليقات المسيئة عندما عرضت أخباراً لأساتذة مفكرين كالأستاذ عدنان ابر
اهيم وكذلك لاساتذة شعبيين كالاستاذ عمرو خالد والشيخ علي الجفري... وتأكدت أن الناس باتوا في حالة من السخط لا يرضيهم شيء....
لكن رسالتي في اخاء الاديان وكرامة الانسان تقتضي احترام الناس جميعا ... والبحث في كل إنسان عمما أودع الله فيه من أسرار ذاته ونفحات روحه...
كل من يخفف على الناس قسوة الحياة ويجعل حياتهم أفضل فهو في عبادة وطاعة..
لم نقل ان الرجل هو قاءد الامة الى الحرية والمجد، لقد قلنا انه ظاهرة تملأ فراغا في بساطة الشعب وعفويته.... ونحن لا ننتظر من هذا الشيخ أن يعد لنا القوانين أو يصدر الأنظمة أو يقود الأمة.... أنه مجرد ظاهرة جميلة في حياتنا التعيسة..
ظاهرة اسمها الشيخ فتحي صافي!!
لم أسمع باسم الشيخ فتحي صافي الا منذ سنة تقريباً، وتقريباً ماأزال أجهل كل شيء عنه دراسته ومناصبه وأسرته
ولكنني بالفعل ارتاح لوجهه وفطريته وطبيعته وعفويته، وأعتبر أنه أحد رموز رجال الدين المحافظين الذين يمثلون الاسلام الشعبي المبتسم، الذين يجد الناس في كلامهم هدأة للقلب واستراحة للروح.
بعد سنوات ضارية من الحرب والزلزال العنيف الذي ضرب حياتنا لا تزال جماهير المساجد على بساطنها وعفويتها وكان شيئا لم يكن.... تأنس بالرجال الطيبين وتحبهم، وتنفر من أهل المشاكل والعقد من المفكرين والفلاسفة...
بالنسبة لي أشعر أن هذا الدين الشعبي قديم وحاضر ومستمر، وأنه شئنا او ابينا يمثل اكثر من نصف المجتمع المذهول بالنكبات المتتالية.
نحن بالتاكيد لا تستهوينا دروس هذا الشيخ ولكن أنت تعلم أن هذا الواقع موجود، ةهذا هو شكل مساجدنا قبل الحرب وبعد الحرب، ومن وجهة نظري اجتماع البسطاء على رجل مرح وباسم ولا يملك مشروعا تحشيديا وتنظيميا خير من اجتماعهم على الشيوخ الغاضبين واغراقهم في تكفير الصوفية أو السلفية..
والقاء التهم جزافا لا يخدم شيئا