كان لدي تصور وبدأ يثبت مع المعاينة والمتابعة والقراءة.
نحن لسنا بحاجة لكل هذا الجمهور أو هذه الجماهير من الأدباء، فالتاريخ لايحفظ أسماء سوى المميزين فقط، والذين تركوا بصمة حقيقية على جدار الوجدان والضمير والمنطق البشري.
أغلبهم يمسكون بدفة البث والبكاء على الأطلال والنحيب والحزن ، والتي لاتغني ولاتسمن من جوع، إن معظم هؤلاء معوزين في وطننا الكبير، فكيف لايبكون؟.
يشكون عقدة النقص والحسرة والخيبة التي عششت فينا طويلا.
لذا فهؤلاء لن يبنون لنا وطنا بحال.
الأديب الحق، يحفز، يحرك، ينهض بجيل كامل للوعي والعطاء والطموح والعمل...
لسنا بحاجة لدموعكم، نحن بحاجة فقط لمنطق ينهض بنا للأعالي.
لذا عندما لاتبرز في نمط معين من الأدب ، تنحى جانبا، بل لاضير من المحاولة عبر نمط آخر، حتى تتجد نفسك فيه، وإلا فاكسر القلم. فلدينا من الأوراق الكثير....
وسامحو صراحتي.
18-6-2018