رأيت الإسلام ولم أر المسلمين.... وفي بلادي رايت مسلمين ولم أر الإسلام!
............................................
هذه دراسة مهمة قام بها باحثان في جامعة جورج واشنطن د.حسين عسكري ود.شهناز رحماني... حيث حصل هذا الفريق الأكاديمي على منحة من جامعة جورج واشنظن في مايو 2010 لدراسة النظام الاقتصادي والاجتماعي في الإسلام.
بدات الدراسة بسؤال منطقي: ما هي القيم الافتصادية العليا في الإسلام؟
تم تحديد 12 بنداً وهي:
تساوي فرص العمل لأفراد المجتمع، إدارة موارد الدولة بعدالة، الأمانة في العمل، النظام، التكافل بين الناس، الجودة، رعاية البيئة، حقوق العمال، الضمان الصحي والاجتماعي، القضاء على التشرد والتسول، إلغاء الفائدة في الدورة الاقتصادية، مواجهة الفساد المالي.
وجاءت كل قيمة منها معززة بآية أو بحديث..
هذه القيم لن تختلف كثيراً لو طلبتها من الأزهر او الفتوى أو مراكز الافتاء المحترمة.
بعد تحديد البنود ال 12 ذهب الباحثان إلى الإحصائيات الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة لما حققته الدول في العالم، وتم رصد 208 دول بمن قيها الدول ناقصة السيادة، وجاءت النتيجة أن أكثر الدول في العالم تطبيقاً لهذه القيم الإسلامية العليا كالتالي: (Overall Islamicity Index Rank)
1- نيوزيلاند
2- لوكسمبورغ
3- إيرلندة
4- إيسلندا
5- فنلندا
6- الدنمرك
7- كندا
8- بريطانيا
9- استراليا
10- هولندا
وأول دولة إسلامية دخلت التصنيف كانت ماليزيا في المرتبة 33 والكويت 48
أما السعودية فكان تصنيفها 131 وإيران 163 وسوريا 186 والصومال 206
..........
ليس الأمر تسلية أو خطاباً جماهيرياً أو محاضرة ديماغوجية......
إنها دراسة علمية أكاديمية محايدة تطبق فيها شروط المعرفة الصارمة وقد اعتمدتها جامعة جورج واشنطن 2010
الإسلام سلسلة قيم وفضائل، وصلت اليها الدول المتحضرة بالعلم والعمل والديمقراطية قبل أن تصل إليها الشعوب التي ورثت الإسلام عن آبائها..
ننصح بقراءة الدراسة كاملة: