قالت لي:
إليك دعوتي فنلتقي سويا.
وأنا أدري تماما تباعد أفكارنا وتنافر مسارنا، وجهلها بوجهتي الحقيقية، ورغبتها بمساعدتي فكادت تورطني...وحاولت مساعدتها فظنت أنها المضرة!.
فقلت:
المحبة ليست طبقا من الشوكولاتة بكامل الجهوزية للتقديم...
المحبةُ أعمق من هذا بكثيرٍ جدا...
أن نفهميني وأفهمكِ لهي أعمق المعضلات في زمن اللاصدق...
لاتضيّعي مفاتيحي قبل أن تجدينها!.
كنت أتمنى لو تُدخلين جوهرتي الأثيرة غرفتك المقدسة،سوف يسعدني مطالعتها كل حين لديكِ...فهي في أمان الآن..
لا لاتبحثي كثيرا عن المفاتيح خاصتي، فأنت لن تجدينها..
فالمحبة روحٌ هائمةٌ، تنظرنحو سماء خالقها، تبسمل وتحوقل، بتعويذةٍ لغزٍ، تسري في الوجدان.
هاهي مفاتيحي، مازالت بقبضة يدي.
لكن لاتكوني كطبق الشوكلاتة أرجوكِ..

ريمه
30-5-2018