عمر_الحموي
رجل الأعمال السوري الذي يجهله الكثيرون من الناس رغم أنه وإنجازاته ترافق نسبة ٩٠٪ من سكان العالم
عمر الحموي من مواليد حماه
هاجر عمر الحموي إلى أمريكا ((ولاية كاليفورنيا)) في التسعينيات بسبب الفقر والبحث عن العمل في بلاد المهجر
درس علوم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا وحصل على الشهادة الجامعية
قام بإنشاء شركة لتبادل الصور بين مستخدمي الهواتف المحمولة أسماها "Photo Shater" ونجحت الشركة ووصلت الخدمة لملايين من المستخدمين وقامت شركة Windows بشراء الخدمة من عمر الحموي بقيمة 120 مليون دولار
إلى أن أنشأ شركة AdMob الإعلانية للإعلانات على الهواتف المحمولة وكان مشروعه مبني على إلغاء فكرة الربح من التطبيقات والبرامج عن طريق بيعها للمستخدمين ويصبح العائد المالي لمصنعي البرامج والتطبيقات عبر وضع إعلانات على البرامج والتطبيقات على الهواتف المحمولة ونشر البرامج للناس مجاناً بدل من دفع مبالغ مالية مقابل استخدامها
ونجحت الشركة وغزت الشبكة العنكبوتية لتصبح الشركة الأولى في الإعلانات وأصبحت تنافس Google Adsense في الإعلانات
وأسرعت شركة Google لتقديم العروض لعمر الحموي لبيع خدمة AdMob لغوغل ورفض رغم أن العرض الأخير الذي قدمته Google بقيمة 450 مليون دولار أمريكي
ودخلت شركة Apple على الخط وقدمت عروض لشراء خدمة AdMob من عمر الحموي ورفض أيضاً
إلى أن نجحت شركة Google في شراء شركة AdMob من عمر الحموي بقيمة 750 مليون دولار وإشترط السيد عمر الحموي على غوغل لإتمام الصفقة أن تصبح Google هي المالكة لAdMob ولكن يبقى عمر الحموي المدير التنفيذي للشركة ويبقى العاملين في الشركة في أماكن عملهم
ولم يكتفي عمر الحموي بهذه الإنجازات والإبتكارات التي غيرت مجرى التكنلوجيا ، حيث أنه قام حديثاً بإبتكار خدمة جديدة بعد AdMob
وهي شركة Maybe للتصويت الإجتماعي
وتفوقت الشركة لتصبح مصدر أغلب دول الغرب في جلب معلومات إجتماعية صحيحة مبنية على تصويت الناس
وقد دخلت شركة Google وشركة Apple وشركة لينكدإن في المنافسة لشراء شركة Maybe من عمر الحموي
((ببساطة لولا السيد عمر الحموي السوري لكان على الناس دفع المال على تطبيق أو برنامج على الهاتف لإستخدامه))
بدل من أن تدفع المال لمطوري التطبيقات مقابل الحصول على تطبيقهم ، يعطونك التطبيق مجاناً مقابل وضع اعلانات على التطبيق يربحون من الاعلانات التي تشاهدها يومياً .
إن كنت لم تسمع بعمر الحموي فلا تلمني إذاً على طول المنشور، لأنه يستحق أن يقال عنه الكثير