سوريا تشهد ولادة الطباعة قبل كل البلاد العربية ----
=================================
أول ما ظهرت الطباعة بأحرف عربية في مدينة فانو بإيطاليا، وفي سنة 1514 طبع أول كتاب عربي (صلاة السواعي) ثم (مزامير داود) 1516، ثم طبع (القرآن الكريم) 1530 في البندقية ولكنهم أتلفو هذه الطبعة ثم طبعوا ترجمة للقرآن للإيطالية 1547، ثم انتشرت المطابع العربية في أوروبا فطبعت مئات الكتب في مدينة لندن وباريس وليدن وبرلين وغيرهم.
وأول مطبعة عربية دخلت إلى الوطن العربية سنة 1702 وإلى مدينة حلب، وذلك بمساعي البطريرك أثناسيوس الرابع دباس وطبعت كتباً دينية. وقد جاء بها من رومانيا لكنها توقفت سنة 1711.
وفي سنة 1841 أسس أحد الغربيين وكان مقيماً في حلب مطبعة حجرية، وبدأ بالطباعة لديوان ابن الفارض، لكنها توقفت إلى أن ظهرت المطبعة المارونية 1857.
أما في دمشق فكانت أول مطبعة فيها سنة 1855 أسسها حنا الدرماني، وفي سنة 1864 أنشأت الحكومة العثمانية مطبعة ولاية سورية، وطبعت فيها أول جريدة رسمية تصدر في دمشق، وكانت باللغة العربية والتركية، وفي سنة 1893 أنشأ خالد عطا مطبعة روضة الشام، وفي سنة 1898 أنشأ سليمان لطفي المطبعة الحميدية، أما مطبعة محمد هاشم فكانت في سنة 1898 ومطبعة المقتبس 1911 وألف باء 1912 والمنار 1914 ثم كثرت المطابع بدمشق.
-----------------------------
جزء من دراسة مطولة كنت قد نشرتها من عشر سنوات والصور لمطابع قديمة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+4





























سوريا تشهد ولادة الطباعة قبل كل البلاد العربية ----
=================================
أول ما ظهرت الطباعة بأحرف عربية في مدينة فانو بإيطاليا، وفي سنة 1514 طبع أول كتاب عربي (صلاة السواعي) ثم (مزامير داود) 1516، ثم طبع (القرآن الكريم) 1530 في البندقية ولكنهم أتلفو هذه الطبعة ثم طبعوا ترجمة للقرآن للإيطالية 1547، ثم انتشرت المطابع العربية في أوروبا فطبعت مئات الكتب في مدينة لندن وباريس وليدن وبرلين وغيرهم.
وأول مطبعة عربية دخلت إلى الوطن العربية سنة 1702 وإلى مدينة حلب، وذلك بمساعي البطريرك أثناسيوس الرابع دباس وطبعت كتباً دينية. وقد جاء بها من رومانيا لكنها توقفت سنة 1711.
وفي سنة 1841 أسس أحد الغربيين وكان مقيماً في حلب مطبعة حجرية، وبدأ بالطباعة لديوان ابن الفارض، لكنها توقفت إلى أن ظهرت المطبعة المارونية 1857.
أما في دمشق فكانت أول مطبعة فيها سنة 1855 أسسها حنا الدرماني، وفي سنة 1864 أنشأت الحكومة العثمانية مطبعة ولاية سورية، وطبعت فيها أول جريدة رسمية تصدر في دمشق، وكانت باللغة العربية والتركية، وفي سنة 1893 أنشأ خالد عطا مطبعة روضة الشام، وفي سنة 1898 أنشأ سليمان لطفي المطبعة الحميدية، أما مطبعة محمد هاشم فكانت في سنة 1898 ومطبعة المقتبس 1911 وألف باء 1912 والمنار 1914 ثم كثرت المطابع بدمشق.
-----------------------------
جزء من دراسة مطولة كنت قد نشرتها من عشر سنوات والصور لمطابع قديمة